أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-25
![]()
التاريخ: 2023-07-24
![]()
التاريخ: 2023-07-25
![]()
التاريخ: 2023-07-25
![]() |
الفصل الأول
تطور المحاسبة الإدارية
مجالات العمل ... وتحديات بيئة الاعمال المعاصرة
تختص الدراسة في هذا الفصل بالتعرف علي التطور التاريخي للمحاسبة الإدارية ومن البديهي أن الوضع الحالي للمحاسبة الإدارية يمثل نتاج للعديد من التطورات التي حدثت على مدار فترات مختلفة، ونتيجة لتنامي الطلب المستمر على المعلومات المحاسبية الداخلية والخارجية المرتبطة بوظائف ونشاطات الإدارة من تخطيط وتنظيم وتنسيق وتوجيه وتحفيز إلى الرقابة وتقييم الأداء.
ومما لاشك فيه أن تطور وزيادة الحاجة إلي المعلومات التي تساعد الإدارة في القيام بوظائفها بما يحقق أفضل استخدام ممكن للموارد الاقتصادية المتاحة لديها هذا التطور حدث نتيجة عدة متغيرات وعدة أسباب تبدأ من الثورة الصناعية وحركة الإدارة العلمية المصاحبة لها، وزيادة حجم الوحدات الاقتصادية، وظهور الشركات المساهمة، وفصل الملكية عن الإدارة، وتطبيق اللامركزية في الإدارة، واستخدام الأساليب الكمية ونماذج بحوث العمليات، والتوسع في استخدام الحاسبات الألية، وظهور الشركات الدولية متعددة الجنسية، وثورة المعلومات والاتصالات والتطورات التكنولوجية التلاحقة، وظهور التكتلات الاقتصادية، وزيادة حدة المنافسة والمخاطرة، وزيادة الاهتمام بالجودة، وظهور اتفاقيات التجارة الدولية. وقد أنعكست كل تلك المتغيرات والأسباب علي عمل الإدارة في معظم الوحدات الاقتصادية وبالتالي أصبحت الإدارة في حاجة ملحة لزيادة المعلومات التي تساعدها في القيام بوظائفها المختلفة في ظل تلك الظروف والمتغيرات، ويمثل ذلك بلا شك تحدي للمحاسب الإداري يستلزم منه ضرورة. حصر احتياجات الإدارة من المعلومات الملائمة أولاً بأول والعمل على توفير تلك المعلومات بالسرعة والدقة والتكلفة الملائمة.
وترى بعض الدراسات أن الاهتمام الحقيقي بنظام معلومات المحاسبة الإدارية بدأ في الظهور عندما أخذ التبادل الاقتصادي يحتل مكاناً بارزاً داخل الوحدة الاقتصادية ذاتها مع ظهور ما يمكن أن نطلق عليه أسعار التحويل الداخلية بين أقسام ومراكز الوحدة الاقتصادية، ويعني ذلك أن نظام معلومات المحاسبة الإدارية يتفاعل ويؤثر في الهيكل التنظيمي للوحدة الاقتصادية والتغيرات التي تحدث به.
وقد ألقي هذا التفاعل وذاك التأثير بظلاله على الكتابات المحاسبية في هذا المجال، وترتب علي ذلك ظهور دراسات عديدة تتضمن بعض الاتجاهات الحديثة التي تسعي لتحديد ما يجب أن تكون عليه المحاسبة الإدارية حتى تستطيع أن تحقق الغرض المستهدف منها والمتمثل بصفة أساسية في خدمة كافة المستويات الإدارية للقيام بوظائفها المختلفة وحل ما يواجهها من مشكلات وقرارات تشغيلية وتكتيكية واستراتيجية.
ومن خلال سرد تاريخي للمحاسبة منذ منتصف القرن التاسع عشر وحتي نهايات القرن العشرين قامت عدة دراسات محاسبية رائدة لعل من أهمها دراسة (1984) Kaplan) ودراسة (1988) Johnson&Kaplan)، وكذلك دراسة (1989) Horngren) ودراسة (1990 Edwards&Emmanuel) قامت باستعراض أهم الأحداث خلال تلك الفترة الزمنية الممتدة لقرن ونصف، وقد كان لبعض تلك الأحداث عظيم الأثر في تطور الفكر المحاسبي عموماً ، وفيما يختص بتطور المحاسبة الإدارية علي وجه التحديد، وفي مقدمة تلك الأحداث نجد الثورة الصناعية، وظهور الإنتاج الكبير، وما ارتبط به من زيادة في مشاكل التخطيط واتخاذ القرارات بالإضافة إلى المشاكل المترتبة على استخدام الربح كمعيار أساسي في تقييم الأداء في الأجل القصير.
|
|
منها نحت القوام.. ازدياد إقبال الرجال على عمليات التجميل
|
|
|
|
|
دراسة: الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في مراقبة القلب
|
|
|
|
|
مركز الكفيل للإعلان والتسويق ينهي طباعة الأعمال الخاصة بحفل تخرج بنات الكفيل الثامن
|
|
|