أعلن رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني انطلاق الأعمال التنفيذية في عدد من مشاريع البنى التحتية والتطوير الحضري في مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) والمتمثلة بالجهة الجنوبية الغربية من المحيط الخارجي للصحن الحيدري الشريف.

وجاء إعلان السوداني لحزمة المشاريع خلال زيارته إلى العتبة العلوية المقدسة إذ كان في مقدمة مستقبليه الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة الخادم السيد عيسى الخرسان ونائب الأمين العام والخدم العاملين في العتبة المقدسة  .
الاعتزاز بالزيارة والإعلان عن تنفيذ مشاريع حيوية
 وأعرب السوداني عن اعتزازه بالحضور والزيارة إلى مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) ، مؤكِّداً أن افتتاح المشاريع التنموية يأتي انسجاماً مع رؤية الحكومة في تنظيم حركة الزائرين وتسهيل دخولهم إلى العتبات المقدسة ، مقدِّماً الشكر والثناء للسيد الأمين العام السيد الخرسان في سبيل دفع عجلة التطوير لتلك المشاريع.

أهمية وخصوصية النجف الأشرف 
وأكَّد السوداني أن زيارة النجف الأشرف تأتي من ضمن الزيارات الدورية لعموم المحافظات، لمتابعة سير الخدمات وتنفيذ الأولويات في مشاريع البنى التحتية والتنمية الاقتصادية، إضافة إلى ما تمتلكه المحافظة من خصوصية تُحتِّم الاهتمام بها وتكريس الجهود لها.

مشاريع البنى التحتية في العتبة العلوية المقدسة
وأعلن السوداني الموافقة على حزمة من المشاريع المهمة الخاصة بالعتبة العلوية المقدسة والتي تم إدراجها في جداول موازنة 2024م، والمتمثلة بمشروع الاستملاكات الخاصة بالتطوير الحضري للجهة الجنوبية الغربية للعتبة العلوية المقدسة ومشروع استملاك البنايات الواقعة في الجهة الغربية لتوسعة الصحن الحيدري الشريف، ومشروع مستشفى العفاف النسوي وتجهيزه بجميع المستلزمات الضرورية، ومشروع غسل السِّجّاد للصحن الحيدري الشريف، ومشروع إنشاء نفق الرسول (ص) ، ومشروع نفق الطوسي في ساحة التوديع ، ومشروع تكييف الحرم ورواق أبي طالب(ع) 

مرآب النجف الكبير .. المشروع الأبرز
وأوضح السوداني أن مشروع (المرآب المتعدد الطبقات)، يأتي انسجاماً مع رؤية الحكومة بتخفيف المشاكل الحضرية في مركز مدينة النجف الأشرف، بما تتضمَّنه من تحسين للبنى التحتية واستخدام الطاقة المتجددة والاستدامة للبيئة الخضراء، وتسهيل انسيابية حركة الزائرين وخدمتهم.
يُذكر أنَّ مشروع المرآب المتعدد الطبقات (مرآب النجف الكبير) يتكون من ثمانية طوابق وبسعة 2500 عجلة، ويشتمل على 4 أجزاء، واعتُمِدَ فيه معيار الحفاظ على الهوية المعمارية لمدينة النجف، إذ يشتمل على نفق يربط بين شارع الحجة (عج) المُستحدَث والصحن الحيدري الشريف، إضافة إلى مساحات سياحية وترفيهية.