المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6701 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرقابة الذاتيّة والاجتماعيّة
2024-07-02
الأسلوب العمليّ في الأمر والنهي
2024-07-02
ساحة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
2024-07-02
فلسفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
2024-07-02
معنى الصدق
2024-07-02
{كيف تكفرون بالله}
2024-07-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


دورة حـيـاة المـؤسـسة (المـشـروع) ــ مراحل دورة حياة المؤسسة (المنتج)  
  
1085   12:18 صباحاً   التاريخ: 2024-03-06
المؤلف : زيد منير عبوي
الكتاب أو المصدر : (إدارة المؤسسات العامة ــ وأسس تطبيق الوظائف الادارية عليها)
الجزء والصفحة : ص179 - 182
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / مواضيع عامة في الادارة /

الفصل التاسع  

دورة حياة المؤسسة (المشروع)

تعريف دورة الحياة

هي اسلوب من التغيير المتوقع في المؤسسة، والتي تتيح للقادة تتبع نمو وتطور المؤسسة والعمل على زيادة فعاليتها في كل مرحلة من مراحلها.

مراحل دورة حياة المؤسسة (المنتج)

الفكرة الرئيسة لهذه النظرية هي أن لكل منتج دورة حياة تبدأ بالولادة (مرحلة التقديم) وتنتهي بالموت (مرحلة الاضمحلال)، وبالنظر للمنتج من هذه الزاوية يمكن تحديد الاستراتيجيات المهمة المناسبة لكل مرحلة من مراحل عمر المنتج.

تتكون دورة حياة المؤسسة (المنتج) من خمس مراحل رئيسة : 

المرحلة الأولى : هي التطوير :

وتتسم هذه المرحلة بتكاليف عالية، وتتضمن تكاليف التطوير والتجريب والاختبار ودراسات الجدوى الاقتصادية وتحديد الخطط والاستراتيجيات للمؤسسة، ولا تتم في هذه المرحلة أي عملية بيع للمنتج أي لا توجد عوائد، لذا لا يعدها بعض الإداريين جزءاً من دورة حياة المنتج ؛ وذلك لعدم القيام بأي بيع في هذه المرحلة.

المرحلة الثانية : مرحلة التقديم:

والتي تشهد ارتفاعاً طفيفاً في المبيعات، حيث يُقدم بعض المغامرين على شراء المنتج ؛ يمكن التعرف على خصائص المغامرين في درس "عملية تبنّي المنتج"، ومن الجدير بالذكر أن الشركة قد لا تحقق أرباحاً خلال هذه الفترة، وذلك للتكاليف الباهظة التي ترافق عملية إطلاق المنتج في الأسواق والإعلان عنه والحملات الترويجية له، حيث تهدف هذه الحملات والإعلانات إلى أمرين رئيسن هما :

1- تعريف المستهلك بوجود هذا المنتج في الأسواق، وإقناعه باقتنائه، وفي هذه المرحلة تتنوع سياسات التسعير، فبعض الشركات تضع أسعاراً عالية لمنتجاتها.

2- مرحلة التقديم ؛ وذلك لتغطية تكاليف التطوير، بينما تسعر بعض الشركات الأخرى منتجاتها بأقل سعر ممكن لاحتلال أكبر شريحة من السوق المستهدف، والموازنة بين الربح العالي في المدى القصير وبين احتلال مكانة سوقية أمر مطلوب دوماً. وبمجرد أن يحتل المنتج مكاناً في السوق تبدأ المرحلة الثالثة .

وهي المرحلة الثالثة : النمو:

حيث يقوم المشترون الأوائل باقتناء السلعة، يمكن تعرف خصائص المشترين الأوائل في درس "عملية تبني المنتج"، فتزداد المبيعات بشكل كبير، وتبدأ الشركة بتحقيق الأرباح .
في هذه المرحلة عادة يظهر منافسون جدد ويقومون بمحاولة اختراق السوق بمنتجات منافسة، مما قد يدفع الشركة إلى تخفيض الأسعار، إلا أن دخول منافسين للسوق عادة ما يصاحبه زيادة وعي المستهلك بالمنتج وتسريع عملية تبنيه واقتنائه نتيجة للحملات الدعائية التي يقوم بها المنافسون 
تستمر مرحلة النمو إلى أن يصل المنتج لمرحلة :

المرحلة الرابعة: النضج والتشبع :

ويتم استخدام مصطلحي " النضج " و " التشبع " بشكل مترادف للتعبير عن هذه المرحلة، إلا أن البعض يرى أن التشبع يحدث بعد النضج، وعادة ما تكون هذه المرحلة هي الأطول، حيث تستقر المبيعات عند مستوى إحلال السلعة.( انتهاء عمرها الافتراضي)، أو قد تزيد إذا كانت هنالك زيادة سكانية في المنطقة. 

ومن السياسات المستخدمة في هذه المرحلة التسويق المنتج : 

1ـ لإقناع من لا يستخدم المنتج باستخدامه.

2 - البحث عن أسواق جديدة.

3- إقناع المستخدمين الحاليين بزيادة استخدامهم للمنتج.

4- تحسين جودة المنتج.

5- إضافة خصائص أو أحجام أو تصميمات جديدة.

إعادة تصميم المزيج التسويقي كتخفيض الأسعار أو زيادة الإعلانات، أو تقديم عروض خاصة، أو البحث عن قنوات توزيع جديدة، وغير ذلك.

المرحلة الخامسة تلي مرحلة " النضج والتشبع " مرحلة " الاضمحلال ":

وهي المرحلة الأخيرة حيث تتراجع فيها مبيعات المنتج حتى يخرج من السوق نتيجة لوجود منتجات أفضل بسبب التطور التكنولوجي، أو تغير الموضة أو الأذواق، وعادة ما تقرر الشركة إيقاف إنتاج المنتج عندما تزيد التكاليف عن الأرباح لقلة المبيعات ، وبالطبع قد تزداد مبيعات بعض الشركات قليلاً في هذه المرحلة عندما ينسحب بعض المنافسين من السوق بسبب قلة المبيعات ، وفي هذه الحالة سيضطر عملاؤهم إلى البحث عن سلع مشابهة متوفرة لدى الشركات الباقية في السوق.

دورة حياة المنتج ليست واحدة لكل السلع فهي تختلف من منتج إلى آخر، ويؤثر عليها كل من الوضع الاقتصادي والمنافسة وتغير أذواق المستهلكين فقد تستغرق دورة حياة المنتج أسابيع قليلة أو عدة عقود من الزمن، وهذا ما يجب على الشركة توقعه وتحديده عند القيام بدراسة الجدوى الاقتصادية للمنتج.

الجدير بالذكر أن هنالك بعض المنتجات لها دورة حياة مختلفة بعض الشيء نظراً للاستراتيجيات التي تتبعها المنظمات للمحافظة على مكانة منتجاتها في السوق وهذه بعض الرسوم البيانية التي توضح الاختلافات في  دورة حياة المنتج لبعض الأصناف من المنتجات.

سلع قليلة المخاطر مثل المواد الغذائية والاستهلاكية. 

سلع مبتكرة : مثل الإلكترونية (مثل تربية الحيوانات الأليفة بأجهزة إلكترونية يابانية).

سلع موسمية : مثل أجهزة التدفئة في الشتاء، أو بعض الملابس.

سلع تقنية : مثل أجهزة الكمبيوتر.

الشكل التالي يوضح دورة حياة المؤسسة

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.