أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-4-2020
1321
التاريخ: 9-4-2020
1500
التاريخ: 2023-12-07
711
التاريخ: 2023-12-07
664
|
طريقة زراعة الفستق وعمليات الخدمة
تتوقف طريقة الزراعة على الغرض من إنتاج الفستق، سواء أكان للزيت الراتنجى، أم للإنتاج الثمري، أم لكليهما معا، ففي حالة إنتاج الزيت تزرع الشتلات البذرية وعمرها سنة أو أكثر في المكان المستديم بعد حرث أرضه حرثاً عميقا بعمل خطوط عريضة (2,5 – 3.0 متر)، توضع الشتلات في جور عميقة على مسافات 3,5 متراً من بعضها، بينما في حالة إنتاج الثمار والزيت تكون الخطوط أوسع، أي حوالي 7 - 9 متراً، والمسافة بين الشتلة المطعومة حوالى 3,5 - 4 متراً، علما بأن مسافات الزراعة تتوقف على نوع الأصل والطعم وخصوبة التربة والمعاملات الزراعية الأخرى.
الري
من المعروف أن أشجار الفستق لا تحتاج إلى الري الغزير، إلا في السنوات الأولى للنمو، حيث تروى مرة واحدة شهرياً حتى العام الثالث، بعد ذلك تعتمد الأشجار على مياه الأمطار، والمياه الجوفية، نتيجة ارتواء جذورها بالماء الأرضي لتعمقها إلى مسافات بعيدة داخل التربة، كما تعتمد أيضا على كمية الأمطار الطبيعية على مدار العام خلال دورة حياة أشجار الفستق.
التسميد
يعتبر التسميد الآزوتى من أهم الأسمدة المطلوبة لتغذية أشجار الفستق، إلا أنه يفضل الآزوت والفوسفور والبوتاسيوم بكميات معتدلة خلال النمو الخضري والإنتاج الثمري أثناء دورة حياتها، لذلك يفضل السماد المعدني والعضوي عند زراعة الشتلات في المكان المستديم، بأن يوضع الخليط لكل جورة واحدة بمعدل 100 جرام سلفات الأمونيوم + 150 جرام سوبر فوسفات + 50 جرام سلفات البوتاسيوم، مع (5 - 10) كيلوجرام سماد بلدي قديم لكل شتلة، على أن توضع نصف هذه الكميات سنوياً خلال الربيع، وتتكرر مرة أخرى في آخر الصيف وأول الخريف وهكذا في السنوات التالية.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|