المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12661 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


خطوات إنشاء حدائق الموالح  
  
613   10:21 صباحاً   التاريخ: 2023-11-24
المؤلف : علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الفاكهة (الكتاب الاول)
الجزء والصفحة : ص 82-86
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الحمضيات / مقالات منوعة عن الحمضيات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-20 463
التاريخ: 14-8-2022 2877
التاريخ: 11-1-2016 3327
التاريخ: 11-1-2016 4193

خطوات إنشاء حدائق الموالح

بعد التأكد من صلاحية التربة لزراعة الموالح يجب عمل خريطة تفصيلية للأرض يوضح عليها مصادر الري والصرف ومواقع مصدات الرياح والأبعاد بين كل مصد والآخر ومواقع الأشجار ومواقع الطرق بحيث لا يقل اتساع الطرق عن 4 متر ولا يزيد البعد بين الطرق المتوازية عن 100 متر لكي يمكن زراعة المصدات على حافتها، وفى نفس الوقت لكي يسهل انتقال الآلات الزراعية لخدمة التربة ومقاومة الآفات ونقل الأسمدة وتوزيعها وكذلك نقل المحصول، ويراعى عند إنشاء البستان الآتي:

1 - مصدات الرياح

* يجب زراعة مصدات الرياح قبل زراعة أشجار الموالح بسنتين على الأقل لتوفير الحماية الكافية لأشجار الموالح من التأثير السيء للرياح الشديدة التي تؤدى إلى ميل الأشجار ونمو أفرعها الصغيرة في اتجاه واحد من الشجرة، كما تسبب الحرارة العالية والرياح الجافة احتراق وتساقط جزئي لأوراق الأشجار الصغيرة.

* تستخدم عادة أشجار الكازوارينا لزراعة مصدات الرياح على مسافة متر من بعضها حول البستان وأقسامه الرئيسية، وفى المناطق المكشوفة المعرضة للرياح الشديدة مثل مناطق الاستصلاح الصحراوية الحديثة يفضل زراعة صفين من أشجار الكازوارينا في الجهة البحرية والغربية بالتبادل على شكل رجل غراب والمسافة بينهما 1,5 متر مع ملاحظة ترك مسافة لا تقل عن 5 - 6 متر بين أشجار المصد وصف أشجار الموالح المجاورة لمنع التأثير التنافسي بين جذور المصد والأشجار المجاورة، وكذلك التقليل من تأثير التظليل على أشجار الموالح المجاورة للمصد، ويمكن بصفة عامة منع التنافس بين جذور أشجار الموالح وأشجار المصد بعمل خندق بينهما بعمق 1 متر وتقطع الجذور التي تمتد في هذا الخندق مع ملاحظة ترك مسافة 2 - 3 متر بين أشجار المصد وحد الجار وألا تزيد المسافة بين خطوط الكازوارينا المنزرعة بين أقسام المزرعة المختلفة عن 80 - 100 متر حتى تتمكن أشجار المصد من توفير الحماية الكافية لأشجار الموالح في كل قسم من أقسام المزرعة ووجد أن أشجار المصد توفر الحماية الكافية لأشجار الموالح من الرياح لمسافة تعادل 4 - 5 أمثال ارتفاع أشجار المصد وبفرض أن متوسط ارتفاع أشجار المصد يعادل 20 متراً لذلك يجب الا تزيد المسافة بين صفوف أشجار المصد عن 80 - 100 متر.

2 - مسافات الزراعة

يجب تحديد مسافات الزراعة بحيث تناسب طبيعة نمو أشجار كل صنف ليسهل إجراء عمليات الخدمة وتسمح بنمو الأشجار بحالة جيدة وبالتالي الحصول على محصول كبير، وعموما ينصح بزراعة الأصناف قوية النمو مثل البرتقال أبو سرة والبرتقال اليافوي والبرتقال الفالنشيا (الصيفي) والليمون البلدي على مسافة 6×6 متر، بينما تعتبر مسافة 5 × 5 متر مناسبة للبرتقال البلدي والسكرى والجريب فروت واليوسفي البلدي، أما في حالة اليوسفي الصيني التي تتميز أشجاره بالنمو القائ غير المفترش فيمكن زراعته على مسافة 4 × 4 متر، وفي حالة الحدائق التي تروى بنظام التنقيط تزرع أشجار البرتقال على مسافة 5 × 5 متر واليوسفى على مسافة 4 × 4 متر.

3 - توزيع الأصناف بالمزرعة

يجب عدم التوسع في عدد الأصناف التي ستزرع في المزرعة مع مراعاة الا تقل مساحة كل صنف عن 5 - 6 أفدنة مع ضرورة توزيع الأصناف داخل المزرعة وفقا لموعد نضج الثمار حيث تبدأ بزراعة الصنف المبكر النضج مثل البرتقال السكرى ثم البرتقال أبو سرة، ويزرع في نهاية المزرعة الأصناف المتأخرة النضج مثل البرتقال الفالنشيا (الصيفي).

4 - اختيار الشتلات

يجب الحصول على الشتلات من مصدر موثوق به لضمان مطابقتها للصنف وخلوها من الأمراض وخصوصا الأمراض الفيروسية مع مراعاة أن تكون الصلايا بحجم مناسب وكذلك لا يقل ارتفاع الطعم عن 25سم ويفضل خلو الصلايا من الحشائش خصوصا المعمرة حتى لا تنتقل مع الصلايا، وقد لوحظ ضعف نمو الشتلات في الأراضي الرملية في السنوات الأولى من الزراعة ويرجع ذلك إلى أن جذور الشتلات تظل فترة طويلة داخل الصلايا حيث تكون الرطوبة مرتفعة في التربة الطينية للصلية بينما تنعدم الرطوبة في التربة الرملية المحيطة بالصلية بالإضافة إلى أن مياه الري تلتف حول الصلية وتتسرب إلى الأرض الرملية ولذلك يتم إكثار شتلات الموالح في تربة رملية معبأة في أكياس بلاستيك للتغلب على مشكلة ضعف نمو شتلات الموالح في السنوات الأولى من الزراعة.

5 - طرق زراعة الاشجار

يجرى تخطيط الأرض طبقا لطريقة الزراعة المتبعة وهناك عدة طرق لزراعة أشجار الموالح أفضلها الطريقة المربعة والطريقة المستطيلة.

1) الطريقة المربعة

في هذه الطريقة تكون المسافة بين الصفوف العرضية والطولية للأشجار متساوية وهى أكثر الطرق انتشارا وذلك لسهولة تنفيذها كما يكون نمو الأشجار منتظم لأنها تشغل مسافات متساوية.

ب) الطريقة المستطيلة

في هذه الطريقة تكون المسافة بين الصفوف الطولية للأشجار أكبر من المسافة بين الصفوف العرضية وتعتبر هذه الطريقة مناسبة لاستعمال الميكنة في إجراء عمليات خدمة البستان حيث تسمح المسافات الكبيرة بسهولة مرور الآلات.

6 - حفر جور الزراعة

يحدد مكان الجور طبقا للطريقة التي تتبع في إنشاء المزرعة ثم تحفر الجور بحيث لا تقل أبعادها عن 80 × 80 × 80 سم ثم يخلط ناتج حفر الجورة السطحي خلطا جيدا بعدد 3 - 4 مقطف سماد بلدي جيد و 2 كجم سماد سوبر فوسفات الجير وربع كجم سلفات نشادر ونصف كجم سلفات بوتاسيوم مع ضرورة استبعاد التربة التي تخرج من الجزء العميق من الجورة واستخدامها في إقامة البتون حول الشتلات وذلك لاحتوائها غالباً على نسبة عالية من الأملاح .

7 - موعد الزراعة

يتم زراعة أشجار الموالح ابتداء من منتصف فبراير حتى أوائل ابريل "فصل الربيع" كما يمكن زراعة الموالح خلال شهر سبتمبر وأكتوبر «فصل الخريف» وتعطى زراعة الخريف نتائج أفضل من زراعة الربيع في الأراضي الصحراوية نظراً لتعرضها لرياح الخماسين أثناء الصيف، بينما لا ينصح بزراعة الخريف في أراضي الدلتا والوادي حتى لا تتعرض الشتلات للبرودة الشديدة قبل أن تتأقلم وتنتشر جذورها في التربة.

8 - زراعة الشتلات

عند زراعة الشتلات يجب قطع الأربطة المحيطة بالصلية أو شق الكيس البلاستيك المزروع به الشتلة ثم يتم إنزال جزء من ناتج حفر الجورة الذي يتم خلطه بالسماد البلدي والسوبر فوسفات داخل الجورة ثم توضع الشتلة في الجورة بحيث يكون الطعم متجه ناحية الجهة البحرية التي تهب منها الرياح في الغالب وبذلك نحمى الطعم من الكسر بسبب الرياح الشديدة ثم يكمل ردم الجورة مع تجنب الزراعة العميقة التي تسبب ضعف وتقزم نمو الشتلات في السنوات الأولى من الزراعة، مع مراعاة الاحتفاظ بارتفاع منطقة التطعيم فوق سطح التربة ولذلك يفضل أن يكون سطح الصلية أعلى قليلاً من سطح التربة حتى إذا هبطت بعد الري يصبح سطحها مساويًا لسطح التربة وبذلك لا يحدث أي انخفاض في منطقة التطعيم ، ويجب ضغط التربة جيداً حول الشتلة لتثبيتها.

ويجب ري المزرعة عقب الزراعة مباشرة رية غزيرة مع مراعاة عدم وجود أي تشققات في التربة في منطقة جورة الزراعة حتى لا يتسرب الهواء إلى داخل الجورة ويتسبب في جفاف المجموع الجذري مع ضرورة ضمان استمرار الري على فترات متقاربة خلال الفترة الأولى من الزراعة حتى لا تزداد نسبة الجفاف في الشتلات حديثة الزراعة.

يجب إزالة جزء من المجموع الخضري للشتلات بتطويش قمة الشتلات بعد الزراعة مباشرة وذلك لتقليل عملية النتح وإحداث توازن مائي للشتلات وبالتالي تصبح الشتلات أقل عرضة للجفاف وبعد أسبوعين من الزراعة يجب البدء في إزالة النموات التي جفت من وقت الزراعة وفى حالة وجود أكثر من نمو في منطقة التطعيم فإنه يجب إزالتها مع ترك نمو واحد فقط بحيث يبدأ التفريع على مسافة 30 إلى 40 سم من منطقة التحام الطعم والأصل.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




قسم الشؤون الفكرية ينظّم برنامجًا ثقافيًّا لوفد شبابي من بابل
مجلس أعيان كربلاء يشيد بجهود العتبة العباسية المقدسة في مشروع الحزام الأخضر
قسم الشؤون الفكرية يقيم دورة تخصّصية حول الفهرسة الحديثة لملاكات جامعة البصرة
الهيأة العليا لإحياء التراث تبحث مع جامعة الكوفة إقامة النشاطات العلميّة المشتركة