المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

اوكانيه، موريس
13-8-2016
استشهاد الامام علي (عليه السلام)
12-6-2019
فاتحة الكتاب (المقدمة)
4-03-2015
أحكام صلاة المسافر
30-11-2016
أثـر تخلف ركن الرضـا في عقد الزواج
21-4-2019
مفهوم القوة في العلاقات الدولية
21-7-2019


الأزهار وطبيعة حمل الأزهار في الموالح  
  
3661   07:50 صباحاً   التاريخ: 14-8-2022
المؤلف : أ.د مصطفى عاطف الحمادي واخرون
الكتاب أو المصدر : الموالح (الإنتاج والتحسين الوراثي)
الجزء والصفحة : ص 443-448
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الحمضيات / مقالات منوعة عن الحمضيات /

الأزهار وطبيعة حمل الأزهار في الموالح

يحدث تحول البراعم الخضرية إلى براعم زهرية في الموالح قبل الإزهار بأسابيع قليلة، وتمييز البرعم الزهري من البرعم الخضري في الأيام القليلة السابقة للإزهار (قبل تفتحها بحوالي أسبوعين) حيث يتميز البرعم الزهري بأنه يميل للاستدارة في حين أن البرعم الخضري يميل للاستطالة، والبرعم الزهري للموالح برعم خليط Mixed bud يحمل على نموات العام السابق، وتحمل الأزهار في جنس الموالح Citrus مفرده في اباط الأوراق أو في نورات راسيمية جانبية قصيرة Corymbose racemes، وتحمل الأجناس القريبة من الموالح مثل Microcitrus و Fortunella و Poncirus و Erimocitrus من زهرة واحدة إلى عدة أزهار في إبط الورقة، وبعض الأجناس البعيدة مثل Murraya قد تحمل أزهارها في نورات عنقودية Panicles ويعطي البرعم الزهري عند تفتحه نورة زهرية محدودة كبيرة أو صغيرة. وتنتج النورات في الموالح من براعم خضرية إبطيه ساكنة تتحول فيها القمة الخضرية إلى قمة زهرية كما ذكر من قبل، ويكون معدل تطور البراعم الزهرية الجانبية أبطأ من البراعم القمية، وعلى ذلك نجد أن الأزهار العديدة على النورة الواحدة تختلف كثيرا في توقيت ظهورها مما يتطلب إزالة البراعم الزهرية الأقل تطورا في حالة إجراء التهجين.

تزهر الموالح عامة في المناطق تحت الاستوائية ذات الشتاء البارد مره واحدة في السنة ويكون ذلك في بداية الربيع. ويحدث الدفع الزهري في هذه المناطق في يناير ولكن هناك استثناءات لهذه القاعدة فمثلا البرتقال ثلاثي الأوراق قد يزهر قبل أو بعد ميعاد إزهار الموالح معتمدا على كمية البرودة التي تعرضت لها الأشجار في الشتاء. كما أن بعض الأجناس من أقارب الموالح مثل Severinia , Fortunellaيكون موعد إزهارها في الصيف أو الخريف بدلا من الربيع، كما أن الليمون اليوريكا والبنزهير النامي في المناطق ذات الشتاء البارد تزهر طوال العام ولكن الإزهار بدرجة أكبر في الربيع.

تخرج أزهار الموالح وتتفتح (Flowering & Anthesis) بعد عملية الدفع الزهري والتكشف وعندما تكون الظروف الحرارية ورطوبة التربة مناسبة. واقل درجة حرارة للإزهار هي 9.4 م أي أقل من درجات الحرارة اللازمة لبدأ النمو الخضري (1984 ,Lovat et al). وتتفتح أزهار الموالح في نورات راسيميه حيث يتكشف البرعم الزهري القمي Terminal أولا وتخرج بعده أكثر البراعم انخفاضا على الفرع والبرعم الموجود أسفل البرعم القمي مباشرة هو آخر البراعم في التكشف، وقد يكون ذلك راجعا إلى السيادة القمية (1973 ,Jahan). وقد لاحظ (1985 ,Lord and Echert) أن البرعم الزهري القمي أول البراعم المتفتحة في البرتقال أبو سره يليها البراعم الجانبية والتي تتفتح بعد ذلك وتتسبب في تثبيط تفتح البراعم الأخرى الموجودة أسفلها.

وقد لوحظ أن حجم الأزهار يقل من القمة إلى آخر الأزهار المتفتحة وعليه فإن الموقع الزهري تحت القمة ينتج أصغر الأزهار عادة، ولكن لوحظ أنه من أكثر المواقع ارتفاع في نسبة العقد على الفرع (1973 ,Jahn). كما لوحظ أن الأزهار المتكونة متأخرا يكون نموها أسرع وتبقى لفترة أطول من الأزهار المتكونة مبكرا (1988 ,Lovatt et al) والتعرف على ديناميكية هذا التفتح وطول فترة حياة الأزهار ونسبة العقد له أهمية خاصة بالنسبة لمربي النبات.

ويمكن ملاحظة خمسة أنواع من النموات على شجرة الموالح المزهرة كما يلي:

(1) أفرخ تحمل أزهار فقط بدون أوراق على هيئة بوكيه (نورات خشبية).

(2) أفرخ مختلطة تحمل أوراقا صغيرة وأزهار.

(3) أفرخ مختلطة تحمل العديد من الأزهار وعدد قليل من الأوراق الكبيرة الحجم (الحجم العادي).

(4) أفرع مختلطة العديد من الأوراق وزهرة واحدة في طرفها.

(5) أفرع خضرية تحتوي على أوراق فقط (نورة ورقية).

ويلاحظ أن النسبة المئوية للعقد في النورات الورقية تكون مرتفعة جدا بالمقارنة بمثيلتها الغير ورقية حيث تحمل الأزهار على أفرع مورقة بالمقارنة بالنورات الخشبية التي لا يوجد بها أوراق، وبصفة عامة فإن النورات التي بها نسبة أعلى من الأوراق/ الأزهار كما في رقم (4) تنتج أزهارا وتحتفظ بأكبر نسبة مئوية من الثمار حتى النضج، بينما الأفرع الخضرية رقم (5) يحدث فيها أكبر قدر من النمو الخضري في أثناء الموسم، والنورات الخشبية (رقم 1) تحمل أزهارا فقط ولا تنتج أي أوراق ( منيسي 1975 )، والأنواع الأخرى من النموات تكون متوسطة من حيث عدد الثمار الذي يعقد ويظل حتى النضج.

ويعزى زيادة نسبة العقد في الأفرع المحتوية على أوراق إلى زيادة تثبيت ثاني أكسيد الكربون وزيادة نسبة الكربوهيدرات المتوفرة، أو أنها ترجع إلى زيادة نسبة الأوعية الموصلة للثمرة النامية والذي يشجعه الهرمونات التي تصل إليها من الأوراق الحديثة، حيث أن زيادة الأوعية الموصلة ستقلل من الإجهاد المائي في الأفرع المحتوية على أوراق عن مثيلتها التي لا تحتوي على أوراق، أو إلى احتوائها على نسبة أعلى من المواد الشبيهة بالجبرلين عند الأزهار (1976 ,Goldscmidt)، أو أنه يرجع إلى قوة أكبر لجذب المواد الغذائية في النورات المختلطة. وجميع هذه النظريات لها ما يؤيدها مع أنه تحت بعض الظروف فإن معدل التمثيل الضوئي ومحتوي الأفرع من الكربوهيدرات لم يكن مؤثرا لتفسير هذه الفروق في نسبة عقد الأزهار، كما لوحظ في بعض الحالات أن الأوراق الحديثة التكوين (4-6 أسابيع بعد الأزهار) يرجع تأثيرها إلى تقليلها من تساقط الثمار بدلا من تأثيرها على زيادة العقد (1983 ,Erner and Bravdo).

وبصفة عامة فإن عدد النورات الخشبية الناتجة على الأشجار يكون أكبر بكثير عن المحتوية على أوراق ويكون العدد الأكبر من الثمار على النورات الغير الورقية (1983, Bravdo) & Erner. ويبدو أن عدد النورات الورقية وغير الورقية يكون مرتبط بدرجة الحرارة، فالمواسم ذات الشتاء منخفض الحرارة ولفترة طويلة تكون نسبة النورات الغير ورقية أكبر بينما تكون نسبة النورات الورقية أكبر في المواسم ذات الشتاء مرتفع الحرارة. كما لوحظ أن فترة التزهير تكون طويلة إذا كانت درجة الحرارة منخفضة إلى متوسطة أثناء الأزهار (أقل من 20 م), بينما تكون فترة الإزهار قصيرة إذا كانت درجة الحرارة من 25 - 30م. كما لوحظ أن حرارة الشتاء المرتفعة نسبيا تؤدي أيضا إلى تأخر الإزهار وزيادة فترة حدوثه، ويؤدي الرش باليوريا أثناء فترة تحفيز البراعم الزهرية إلى زيادة عدد النورات الورقية.

ومياسم أزهار الموالح مستعدة لاستقبال حبوب اللقاح من يوم إلى عدة أيام قبل الإزهار ولعدة أيام بعدها، وتفرز الخلايا المحورة للبشرة في الميسم سائلا لزجا يساعد على الاحتفاظ بحبة اللقاح وإنباتها، وتتواجد قنوات تمتد من كل فجوة Locule خلال القلم وتفتح على سطح الميسم، وفي الأصناف ذات ألسره (مثل البرتقال أبو سره) تتواجد قناة أخرى تمتد من السره إلى سطح الميسم. وأزهار الأصناف الخصبة قد تكون إما كاملة أو مذكرة، والأزهار في الموالح عادة كاملة ولكن في الأجناس التي تكون بها نسبة من الأزهار مذكرة فإن تطور المتاع يتوقف في مراحل مختلفة من نموه، ويمكن تمييز الحالات الآتية بالنسبة لحاله المتاع:

1) المجموعة الأولى: والتي تضم Poncirus و C.limon و C.aurantifolia و C.medica والأنماط القريبة تكون درجة تطور المتاع قليلة أو غائبة في النسبة الكبرى من الإزهار.

2) المجموعة الثانية: C. sinensis و C.maxima و C.paradisi و C.reticulata وفيها تكون درجة ضمور المتاع أقل بكثير من المجموعة السابقة وتكون نسبة الأزهار المذكرة متفاوتة بدرجة كبيرة معتمدة على الصنف وظروف النمو.

وفي جميع الأصناف التي تم اختبارها كانت نسبة الأزهار المذكرة أكبر في الأصناف متأخرة النضج، ويؤدي التعرض لدرجات حرارة منخفضة أثناء تكون الأزهار إلى زيادة نسبة الأزهار ذات المتاع المجهض، كما وجد أن أشجار البرتقال الشموتي التي تعاني من نقص الزنك تحتوي على 11% من الأزهار المذكرة بينما تحتوي الأشجار العادية على 6% فقط من هذه الأزهار Shavit 1956، وقد لوحظ أن النورات الخشبية تحتوي على نسبة أعلى من الأزهار المذكرة عن النورات الورقية.

وقد تفشل نسبة كبيرة من الأزهار الكاملة في العقد. فقد أظهرت الدراسات على الليمون والبرتقال أن 45 - 50 % من الأزهار تعقد ولكن يحدث تساقط للكثير من هذه الأزهار بعد العقد مباشرة، وفي الليمون تصل 7% من الأزهار إلى ثمار ناضجة ولكن تراوحت هذه النسبة في البرتقال من 0.2 - 5.0 % معتمدة على الصنف (1967 ,Erickson).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.