أقرأ أيضاً
التاريخ: 2/10/2022
1192
التاريخ: 22-12-2015
4626
التاريخ: 21-12-2015
5248
التاريخ: 3-10-2014
4846
|
المراد من نفي الريب عن القرآن
المراد من نفي الريب عن القرآن الكريم هو أنه لا مجال لأدنى ريب في ظرف القرآن، ذلك أن المجال أمام الريب والشك لا يكون مفتوحاً إلاً عندما يختلط الحق مع الباطل، فينشأ الشك من تلبس الباطل بلباس الحق، في حين أت القرآن حق محض: {بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ} [السجدة: 3] ، ولا سبيل لأي باطل إلى حريمه الطاهر: {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ} [فصلت: 42] ، ومن هذا المنطلق، فإنه عندما تنكشف حقيقة القرآن يوم القيامة فلن يكون هناك باطل يشوبها ولا من أحد يشك فيها. إذن، فالمراد من نفي الريب في القران هو نفي موضوعه.
لقد أتى نفي الرب بالتعبير ذاته (لا ريب فيه) بخصوص يوم القيامة كذلك: {لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ } [النساء: 87] ؛ لأت القيامة ايضاً، مثل القرآن، هي حق محض: {ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ} [النبأ: 39] ، والمحل الذي لا يوجد فيه إلا الحق لن يكون ظرفاً لشك وارتياب أي أحد حتى المحشورين عميا في ذلك اليوم. إذن، فأرضية الريب وموضوعه منتفيان في القيامة أيضاً.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
|
|
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
|
|
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
|
|
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف
|