أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2015
3327
التاريخ: 13/10/2022
1715
التاريخ: 1/10/2022
1957
التاريخ: 30-3-2016
3234
|
روى أبو نعيم في الحلية بسنده عن سعيد بن مرجانة : عمد علي بن الحسين إلى عبد له كان عبد الله بن جعفر أعطاه به عشرة آلاف درهم أو ألف دينار فاعتقه .
وروى ابن طاوس في كتاب شهر رمضان المعروف بالاقبال بسنده عن الصادق (عليه السلام) كان علي بن الحسين (عليه السلام) إذا دخل شهر رمضان لا يضرب عبدا له ولا أمة وكان إذا أذنب العبد والأمة يكتب عنده أذنب فلان أذنبت فلانة يوم كذا وكذا ، ولم يعاقبه فإذا كان آخر ليلة من شهر رمضان دعاهم وجمعهم حوله ثم أظهر الكتاب ثم قال يا فلان فعلت كذا وكذا ولم أؤدبك أ تذكر ذلك ؟ فيقول بلى يا ابن رسول الله ؛ حتى يأتي على آخرهم ويقررهم جميعا ثم يقوم وسطهم ويقول ارفعوا أصواتكم وقولوا : يا علي بن الحسين إن ربك قد أحصى عليك كلما عملت كما أحصيت علينا كلما عملنا ولديه كتاب ينطق عليك بالحق لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها وتجد كلما عملت لديه حاضرا كما وجدنا كلما عملنا لديك حاضرا فاعف واصفح يعف عنك المليك ويصفح فإنه يقول {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ} [النور: 22] ، وهو ينادي بذلك على نفسه ويلقنهم وينادون معه وهو واقف بينهم يبكي ويقول ربنا إنك أمرتنا أن نعفو عمن ظلمنا وقد عفونا عمن ظلمنا كما أمرت فاعف عنا فإنك أولى بذلك منا ومن المأمورين ، إلهي كرمت فاكرمني إذ كنت من سؤالك وجدت بالمعروف فاخلطني باهل نوالك يا كريم ثم يقبل عليهم فيقول قد عفوت عنكم فهل عفوتم عني ما كان مني إليكم من سوء ملكة فاني مليك سوء لئيم ظالم مملوك لمليك كريم جواد عادل محسن متفضل ، فيقولون قد عفونا عنك يا سيدنا وما أسأت فيقول لهم قولوا اللهم أعف عن علي بن الحسين كما عفا عنا واعتقه من النار كما أعتق رقابنا من الرق فيقولون ذلك فيقول اللهم آمين رب العالمين اذهبوا فقد عفوت عنكم وأعتقت رقابكم رجاء للعفو عني وعتق رقبتي فإذا كان يوم الفطر أجازهم بجوائز تصونهم وتغنيهم عما في أيدي الناس ، وما من سنة إلا وكان يعتق فيها في آخر ليلة من شهر رمضان ما بين العشرين رأسا إلى أقل أو أكثر ، وكان يقول إن الله تعالى في كل ليلة من شهر رمضان عند الإفطار سبعين ألف عتيق من النار كلا قد استوجب النار فإذا كان آخر ليلة من شهر رمضان أعتق فيها مثلما أعتق في جميعه وإني لأحب أن يراني الله وقد أعتقت رقابا في ملكي في دار الدنيا رجاء أن يعتق رقبتي من النار ، وما استخدم خادما فوق حول ، كان إذا ملك عبدا في أول السنة أو في وسط السنة إذا كانت ليلة الفطر أعتق واستبدل سواهم في الحول الثاني ثم أعتق ، كذلك كان يفعل حتى لحق بالله تعالى ، ولقد كان يشتري السودان وما به إليهم من حاجة يأتي بهم عرفات فيسد بهم تلك الفرج فإذا أفاض أمر بعتق رقابهم وجوائز لهم من المال .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|