المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16337 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مصاديق الغيب  
  
738   06:21 مساءً   التاريخ: 2023-11-06
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص 209-210.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7/10/2022 1138
التاريخ: 1-12-2015 4487
التاريخ: 18-10-2015 5273
التاريخ: 6-8-2022 837

مصاديق الغيب

-عن أبي جعفر (عليه السلام): (يؤمنون بالغيب) وهو البعث، والنشور، وقيام القائم : (عليه السلام)، والرجعة»(1).

-عن أبي عبد |لله  قال:(...(الذين يؤمنون بالغيب)، قال: يصدقون بالبعث، والنشور، والوعد، والوعيد»(2).

-قال الإمام [العسكري] (عليه السلام) : «ثم وصف هؤلاء المتقين الذين هذا الكتاب هدى لهم فقال: (الذين يؤمنون بالغيب) يعنى بما غاب عن حواسهم -من الأمور التي يلزمهم الإيمان بها؛ كالبعث [والنشور]، والحساب، والجنة، والنار، وتوحيد الله تعالى، وسائر ما لا يعرف بالمشاهدة، وإنما يعرف بدلائل قد نصبها الله عز وجل عليها] كآدم، وحواء، وإدريس، ...، والأنبياء الذين يلزمهم الإيمان [بهم، و بحجج الله تعالى -وإن لم يشاهدوهم»(3).

-عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قال: «يغيب عنهم إمامهم.. الحجة... لا يسمى حتى يظهره الله... فإذا عجل الله خروج قائمنا يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملكت جوراً وظلماً»، ثم قال (عليه السلام)«طوبى للصابرين في غيته، طوبى للمتقين [للمقيمين] على محجتهم أولئك وصفهم الله في كتابه وقال: والذين يؤمنون بالغيب)(4) .

إشارة: إن ما خفي عن حواس الإنسان بالنسبة لعالم الحس فهو غيب، كما ان ما يكون مستورا عن الخيال والوهم بالنسبة لعالم المثال فهو غيب، وإن لم يكن غيباً لما هو فوق ذلك.

للغيب مصاديق جمة، وإن ما جاء في الروايات الآنفة الذكر هو بيان لبعض تلك المصاديق، وليس , تبييناً لمعنى الغيب أو تفسيراً له، فمثل هذه الأحاديث في التفاسير الروائية للشيعة هي «تطبيقية» لا «تفسيرية»؛ كما أن المقصود منها هو بيان بعض المصاديق، وليست هي للحصر والتخصيص العام ولا لتقييد المطلق، وعلى هذا الأساس، فإن طعن الإمام الفخر الرازي في  رأي الشيعة على أن: «تخصيص المطلق من غير دليل باطل» (5)، هو في غير محله. فالمفسرون الشيعة لا يقولون: إن لفظ الغيب قد استعمل في هذه المعاني (كالقيامة، والرجعة، وقيام المهدي  عج)، ولا أن مصداقة منحصر فيها، بل قالوا: إن مدلول الغيب جاع وكلي، وإن جانبا من مصاديقة قد بين في القران، وجانبا منها قد ورد في كلام المعصومين (عليهم السلام)، وإن الأمور المذكورة هي بعض من مصاديق الغيب، وليست مفهومه.

والمبحث المهم الذي يستشف من حديث الإمام العسكري (عليه السلام)هو أن الموجود المجرد الغائب الذي يمكن التوصل إليه من خلال البرهان، أو الوجدان والعرفان الصحيحين، ليس هو الغيب المصطلح، وأن المراد من الغيب المصطلح هو ذلك الغيب الذي يختص الله تعالى بعلمه، كما سيأتي توضيحه في الحديث القادم.

ــــــــــــــــــــــ

1. تأويل الآيات الظاهرة، ص33؛ وبحار الأنوار، ج24، ص352.

2. تفسير القمي، ج 1، ص43؛ وتفسير نور الثقلين، ج 01ص 31.

3. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص66 - 67؛ وبحار الأنوار، ج65، ص285.

4.كفاية الأثر، ص59 - 60؛ وبحار الأنوار، ج52، ص143.

5.التفسير الكبير، مج 1،ج02 ص 31 - 32.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف