المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرقابة الذاتيّة والاجتماعيّة
2024-07-02
الأسلوب العمليّ في الأمر والنهي
2024-07-02
ساحة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
2024-07-02
فلسفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
2024-07-02
معنى الصدق
2024-07-02
{كيف تكفرون بالله}
2024-07-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العتبة العلوية المقدسة تكرّم نخبة محلية وإقليمية من حافظات القرآن الكريم  
  
654   02:25 صباحاً   التاريخ: 2023-10-21
المؤلف : imamali.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العلوية المقدسة /

 

أقامت العتبة العلوية المقدسة متمثلةً بقسم الشؤون الدينية - وحدة القرآن الكريم النسوية محفلاً قرآنيّاً تكريمياً لنخبة من الحافظات اللواتي أكملنَ حفظ كتاب الله العزيز وذلك بعد سنوات عدَّة من الجهد والدعم.

وقالت مسؤول وحدة دار القرآن النسوية بشرى الصباغ في تصريح للمركز الخبري " إن المحفل التكريمي أُقِيمَ لتكريم (55) حافظة لكتاب الله العزيز وفدنَ من مختلف المحافظات العراقية وكذلك من بعض الدول العربية (السعودية ولبنان)".

وأوضحت الصباغ أن " الدورات التخصصية للحافظات تطلَّبت جهوداً ودعماً من العتبة العلوية المقدسة استمر بين 2-3 سنوات بحسب قابلية الحافظات في إكمال الحفظ لدى الطالبة، وقد تخلل دورات التحفيظ محاضرات في تفاسير للآيات القرآنية وكذلك للعلوم المرتبطة بالإعجاز القرآني العامة والخاصة ".

وأشارت إلى أهمية دعم العتبة العلوية المقدسة لتلك الحافظات اللواتي تم التواصل معهنَّ بدورات التحفيظ بطريقة التواصل التقني ( الإنترنت) في أغلب مراحلها، فيما  تم رعاية الحافظات عبر هذا المحفل القرآني وتوفير السكن والهدايا القيمة لَهُن ".

بدورها قدَّمت الحافظة هالة كريم صالح من محافظة البصرة الشكر للعتبة العلوية المقدسة ولوحدة القران الكريم النسوية ، قائلةً: " كانت مدة الحفظ سنتين ونصف السنة من خلال فيوضات إلهية من الباري عز وجل توفقنا لحفظ كتاب الله العزيز بمساعدة دار القرآن النسوية في العتبة المقدسة وكانت التدريسيات خير عون لنا لاحتوائهن ومساعدتهن لنا وبتعاملهن لإكمال الحفظ ، ولأن مشروع حفظ القرآن الكريم ليس أمراً سهلاً ولكن بوجود الدعم ويد العون العلوية لنا تمكَّنا من إنجاز ذلك ".