يرتبط تركيز ثاني أوكسيد الكبريت الجوي، بنسبة الكبريت الموجود في المحروقات المستخدمة تحتوي بعض أنواع الفحوم في تركيبها على 1% من الكبريت، وعند احتراقها يتحول حوالي 20 من هذا الكبريت إلى كبريتات وحوالي 80% إلى غاز ثاني أوكسيد الكبريت، وبذلك يؤدي احتراق طن من هذا الفحم إلى انطلاق 160غ من ثاني أوكسيد الكبريت، والتي تكفي لتلويث 150000 متر مكعب من الهواء. يحتوي المازوت والفيول، على تراكيز متباينة من الكبريت ويعود هذا لمنشئه أو اسلوب استخلاصه حيث يحتوي على حوالي 0.5% أقل ما يمكن، من وزنه كبريت. أما زيوت الوقود الخفيف فتحتوي على الأقل 1.8% من الكبريت، وزيوت الوقود الثقيلة على 3% كحد أدنى. أما الغاز المنزلي، ووفقاً لعمليات التنقية التي يخضع لها، يكون خالياً تقريباً من الكبريت.

من جهة أخرى، فإن البنزين يحتوي على آثار قليلة من الكبريت وذلك تماشياً مع القواعد الصارمة والموضوعة بدقة للتقليل من التلوث نتيجة استخدامه الواسع في وقود الآليات.