المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5863 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


زيارة سلمان المحمّدي (رضوان الله عليه).  
  
1349   10:36 صباحاً   التاريخ: 2023-10-01
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 601 ـ 603.
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /

تقف عليه وتقول:

السلام عليك يا أبا عبد الله، السلام عليك يا تابع صفوة الرحمن، السلام عليك يا من لم يتميّز من أهل بيت الايمان (1).

السلام عليك يا من خالف حزب الشيطان، السلام عليك يا من نابذ عبدة الأوثان، السلام عليك يا من تبع الوصي زوج سيدة النسوان، السلام عليك يا من جاهد في الله مرتين مع النبي والوصي أبي السبطين.

السلام عليك يا من صدق فكذّبه أقوام، السلام عليك يا من قال له سيد الخلق من الإنس والجان: أنت منّا أهل البيت لا يدانيك انسان، السلام عليك يا من تولى امره عند وفاته أبو الحسنين، السلام عليك يا من جوزيت عنه بكل احسان، السلام عليك فقد دنت بخير الأديان (2)، السلام عليك ورحمة الله وبركاته.

اتيتك يا أبا عبد الله زائرا قاضيا فيك حق الامام، وشاكرا لبلائك في الاسلام، فأسأل الله الذي خصّك بصدق الدين ومتابعة الخيّرين الفاضلين، ان يحييني حياتك، وان يميتني مماتك، ويحشرني في محشرك، على انكار ما أنكرت ومنابذة من نابذت، والرد على من خالفت، الا لعنة الله على الظالمين من الأولين والآخرين، فكن يا أبا عبد الله شاهدا لي بهذه الزيارة عند امامي وامامك صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله.

جمع الله بيني وبينك وبينهم في مستقر من رحمته، انّه ولي ذلك والقادر عليه إن شاء الله، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته، وصلى الله على خيرته من خلقه محمد وآله الطاهرين وسلم تسليما (3).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) في مصباح الزائر: تميز من أهل الايمان (خ ل).

(2) كنت على خير الأديان (خ ل).

(3) رواه السيد في مصباح الزائر: 263، عنه البحار 102: 291.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.