المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16337 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإنسان هو النوع المتوسط وليس النوع الأخير  
  
724   08:16 صباحاً   التاريخ: 2023-09-27
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص348-350.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-27 698
التاريخ: 13-11-2021 1767
التاريخ: 3-12-2015 2506
التاريخ: 12-10-2014 3741

الإنسان هو النوع المتوسط وليس النوع الأخير
قال تعالى : {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ } [البقرة: 14، 15].

إن الشيطان هو إما إنسي أو جني، وإن الكفار والمنافقين، الذين عبرت عنهم  الآية  محط البحث بالشياطين، هم من شياطين الإنس. فالخناس، الذي ينفذ إلى قلوب الناس بالوسوسة، ويغرس أفكاره في كيانهم بطرق ملتوية وغامضة، هو حقاً شيطان، وإن الفارق بينه وبين الشيطان الأصلي (إبليس) هو أن الأخير من الجن. {كَانَ مِنَ الْجِنِّ} [الكهف: 50] ، وإن كان تلامذته خليطاً من الجن ومن الإنس؛ ومن هذا المنطلق، يمكننا القول: إن المنافقين قد خلوا مع شياطينهم. إذن، فإن الكفار والمنافقين المحتالين والماكر ين هم لا يشبهون الشيطان فحسب، بل إنهم هم الشيطان بعينه.

إن حقيقة ابن آدم هي روحه ونفسه، أما وجهه، وبدنه، وحديثه المعهود، أو مشيه على قدميه، فكل واحد منها عرض من أعراض الإنسان، ولا أثر له في حقيقته.

لقد خلق الله سبحانه وتعالى نفس الإنسان مودعاً فيها رأسماله المتمثل بمعرفة الفجور والتقوى: {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا } [الشمس: 8] ، وعرفها بـ «النجدين»؛ أي سبيلي الخير والشر. {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} [البلد: 10] ، {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا } [الإنسان: 3]. فإذا طوى الإنسان طريق الدين، الذي هو طريق أنبياء الله وأوليائه، فسيصل إلى مستوى الملائكة، ويحشر معهم. وإذا سلك سبيل الانحراف، فهو إما أن يصل إلى حالة البهيمية والشهوة، فيصير - حقيقة - بهيمة، وإما أن يبلغ حالة السبعية والضراوة، فيصبح - حقيقة- إنساناً ضارياً مفترساً، أو أن يهتدي إلى حالة المكر والشيطنة، فيتحول حقيقة إلى إنسان شيطاني.

والسر في هذه التحولات هو أنه إذا بذل الإنسان كل ما بوسعه ووظف قواه لخدمة العقل، وربط يدي ورجلي وهمه وخياله مضافاً لشهوته وغضبه بعقال العقل، وسلم زمام الوهم والخيال مضافاً للشهوة و الغضب بيد العقل، فسيتصف حينها بصفة الملائكة. لكنه إذا سلم زمام اسوره الإدراكية بيد الوهم والخيال، وشؤونه التحريكية بيد الشهوة والغضب، ولبى متطلبات نفسه الأمارة في بغد الشهوة، فإنه وإن كان في داية الأمر إنساناً مشتهياً، إلاً أنه سيتحول في نهاية المطاف إلى حيوان شهوي؛ أي، إن نفسه هي بمثابة المادة للصور المختلفة، وإن الصفة للاحقة ستمتزج بروحه لتكون بمنزلة صورته الجديدة.

كذلك، فإن الإنسان الذي سلم زمام أموره كافة للغضب، فإنه يبتدئ إنساناً عصبي المزاج، لتصير «صفة الضراوة» صورة لروحه في النهاية، . تحول في باطنه إلى ذئب كاسر مصاص للدماء، وفي يوم القيامة - الذي هو يوم ظهور الحق - يحشر على هيئة حيوان مفترس، على الرغم من أنه لم يكن في الدنيا يختلف عن سائر البشر في الظاهر. كما أنه إذا صرف الإنسان كل جهده وطاقته في المكر والتحايل على الناس. ففي بادى الأمر ستكون الشيطنة بالنسبة له مجرد حال، لكنها ستصبح في النهاية صورة لروحه ويعير - حقيقة - شيطاناً؛ أي إن فصله الأخير سيكون الشيطنة.

في حوادث إحدى الحروب يستخدم القرآن الكريم كلمة «الشيطان» للتعبير عن المنافق فيقول: {ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ} [آل عمران: 175] . إذن، مع أن «الإنسان» مطروح في المباحث المنطقية على أنه «النوع الأخير» أو «نوع الأنواع"، إلاً أنه، وحسب الرؤية القرآنية، يعد النوع المتوسط وليس النوع الاخير، وان له من بعد هذا النوع اربعة انوع اخرى؛ هي: النوع المتصف بصفات الملائكة، وذلك المتصف بالضراوة، وبالشهوة، وبالشيطنة، وإن ما أراه الإمام الباقر (عليه السلام)لأبي بصير في موسم الحج، عندما شاهد الأخير معظم

الحجيج -ممن كانوا متمردين على ولاية اهل البيت ليتليا -على هيئة حيوانات، كان إراءة لهذا الباطن؛ فعندما قال ابو بصير: «ما اكثر الحجيج وأعظم الضجيج"، قال الإمام عليه السلام له: «بل ما أكثر الضجيج و أقل الحجيج»(1).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. مناقب آل أبي طالب، ج 4، ص200؛ وبحار الأنوار، ج46، ص261.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف