المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18653 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Culture, language and learning
2025-03-31
Aiming high: raising the achievement of minority ethnic pupils (2003)
2025-03-31
الاكثار من الصلاة
2025-03-30
النوافل
2025-03-30
العمل المقبول
2025-03-30
من خطبة لأمير المؤمنين "ع" في تمجيد اللّه و تعظيمه
2025-03-30

لونوار – اتيان
10-9-2016
حشرة الدوباس (دوباس النخيل)
15-11-2016
الطلاق
25-9-2016
ماذا تشبه ملكة النمل الجياش؟
5-3-2021
حياة الخجل
11-9-2016
Polynomial Degree
13-2-2019


ماهي علة الصوم ؟  
  
2161   02:17 صباحاً   التاريخ: 2023-09-17
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : فقه القرآن الميسر
الجزء والصفحة : ص98
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2015 5772
التاريخ: 23-10-2014 6109
التاريخ: 29-09-2015 5986
التاريخ: 15-5-2016 6152

ورُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام ) أَنَّهُ قَالَ: جَاءَ نَفَرٌ مِن‏ الْيَهودِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم ) فَسَأَلَهُ أَعْلَمُهُمْ عَنْ مَسَائِلَ فَكَانَ فِيمَا سَأَلَهُ أَنَّهُ قَالَ لَهُ لِأَيِّ شَيْ‏ءٍ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ الصَّوْمَ عَلَى أُمَّتِكَ بِالنَّهَارِ ثَلَاثِينَ يَوْماً وفَرَضَ اللَّهُ عَلَى الْأُمَمِ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه واله وسلم) إِنَّ آدَمَ (عليه السلام) لَمَّا أَكَلَ مِنَ الشَّجَرَةِ بَقِيَ‏ فِي‏ بَطْنِهِ‏ ثَلَاثِينَ‏ يَوْماً فَفَرَضَ اللَّهُ عَلَى ذُرِّيَّتِهِ ثَلَاثِينَ يَوْماً الْجُوعَ والْعَطَشَ والَّذِي يَأْكُلُونَهُ بِاللَّيْلِ تَفَضُّلٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ عَلَيْهِمْ وكَذَلِكَ كَانَ عَلَى آدَمَ (عليه السلام) فَفَرَضَ اللَّهُ ذَلِكَ عَلَى أُمَّتِي ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ- كُتِبَ‏ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ‏ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ‏ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ.

أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ‏ قَالَ الْيَهودِيُّ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ فَمَا جَزَاءُ مَنْ صَامَهَا فَقَالَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه واله وسلم ) مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَصُومُ شَهْرَ رَمَضَانَ احْتِسَاباً إِلَّا أَو جَبَ اللَّهُ تَبَارَكَ وتَعَالَى لَهُ سَبْعَ خِصَالٍ أَو لُهَا يَذُوبُ الْحَرَامُ فِي جَسَدِهِ والثَّانِيَةُ يَقْرُبُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ والثَّالِثَةُ يَكُونُ قَدْ كَفَّرَ خَطِيئَةَ آدَمَ أَبِيهِ (عليه السلام) والرَّابِعَةُ يُهونُ اللَّهُ عَلَيْهِ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ والْخَامِسَةُ أَمَانٌ مِنَ الْجُوعِ والْعَطَشِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ والسَّادِسَةُ يُعْطِيهِ اللَّهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ والسَّابِعَةُ يُطْعِمُهُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ مِنْ طَيِّبَاتِ الْجَنَّةِ قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ[1].

 


[1] من لا يحضره الفقيه، ج‏2، ص: 74،ح 1769




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .