المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أسباب منح الأجر الإضافي  
  
727   03:03 مساءً   التاريخ: 2023-08-31
المؤلف : أريج طالب كاظم الزيدي
الكتاب أو المصدر : العوامل المؤثرة في تحديد راتب الموظف
الجزء والصفحة : ص 65-66
القسم : القانون / القانون العام / القانون الاداري و القضاء الاداري / القانون الاداري /

قد تستلزم مقتضيات العمل الوظيفي أن يكلف الموظف بعمل لا يتسع الوقت الرسمي لإدائه سواء كانت طبيعة هذا العمل تتفق وطبيعة العمل الذي يقوم به في وقته الرسمي أم تختلف عنه (1) وإذا كانت الأعمال التي يوكل الى الموظف القيام بها شاقة وتتطلب وقتا وجهدا, فالحل الطبيعي لمجازاة الموظف القائم بها يكون بتعديل راتب هذه الوظيفة غير أن المشـــــرع – وفي الدولة المانحة لهذه الأجور – جري على مكافأة الموظف عن مثل هذه الأعمال بمنحه مبلغا من المال وهذا المبلغ قد يكون مقابل العمل الإضافي الذي يقوم به الموظف علاوة على عمله اليومي المعتاد, ويسمى في هذه الحالة هذا العوض ( بالأجر الإضافي ) الذي هو نظير تفرغ الموظف لعمله الحكومي وتحمله أعباء الى جانب عمله المعتاد وعدم تمتعه بوقت راحة بل إن وقته يصبح كله ملكا للدولة  (2) واذا كان الموظف يقضي للعمل في الدولة وقته بالكامل لذا كان حريا بها أن تعوضه عن ساعات العمل النهارية الزائدة بعوض يختلف عن ساعات العمل الليلية الإضافية . وكذلك أن يكون ما يحصل علية كأجر لعمل إضافي في يوم الراحة الخاص بالموظفين يجب أن يختلف عن أيام الأعياد وهذا ما تضمنته اللائحة الخاصة بنظام العاملين بالشركات التابعة للمؤسسات العامة في مصر الصادرة عام 1962 (3) . حيث منح المشرع المصري الموظفين العاملين في الدولة أجورا إضافية مناسبة لجذب أعداد كبيرة للعمل خارج أوقات الدوام الرسمي . واذا كانت بعض الدول كالنرويج تفضل خفض ساعات العمل في الخدمة ومنح موظفيها أوقات فراغ طويلة حيث كانت العاملات في الخدمة يتركن أعمالهن بمجرد اتمامها أي بمجرد أن يقمن بتنظيف عدد من المكاتب المنوط بهن تنظيفها وذلك لغرض تشغيل الأيدي العاملة . فأن الأمر على خلافه تماماً في دول أخرى التي يحدد (أساس الراتب فيها على عدد ساعات العمل ) ففي المانيا التي تتبع هذا الاساس الراتب الأساسي منخفض جداً وتوجد مكنه للموظفين الراغبين في تحسين دخولهم بأن يقوموا بواجبات في فرع الخدمة التي توجد بها ساعات عمل إضافية وعلى ذلك تؤسس زيادة المرتبات على القيام بساعات عمل اكثر (4).

اذن نستنتج مما ذكرناه إن الدولة بحاجة الى تسيير عملها المتزايد مع صعوبة الحصول على الموظفين الكفوئين في سبيل إتمامه جعلها تتجه الى موظفيها وتكلفهم بعمل رســـــمي خارج أوقات الدوام الرسمية مع منحهم المقابل لهذا العمل وهو الأجر الإضافي الذي وجد به الموظف طريقا يتخذه كمنفذ لسد النقص في الراتب . ولابد لنا في نهاية هذا الفصل أن نقول أن الأجر الإضافي يختلف عن المخصصات التي ذكرناها في المبحث السابق . لكون المخصصات مبالغ نقدية وتدفع بصورة دورية للموظف كتكملة للنقص الحاصل في راتبه, لذلك لم يتردد البعض من الفقه من إطلاق مصطلح رواتب إضافية ) عليها.

 اما الأجر الإضافي فهو أيضا مبلغ نقدي يدفع للموظف نظير قيامه بعمل إضافي يقوم به علاوة على عمل وظيفته الاصلية (5) ولا يفيدنا التمييز هنا بين هذين المصطلحين بقدر ما يهمنا أن نقول أن النقد الذي وجه للأجر الإضافي بكونه مبلغا من المال يؤدي الى زيادة الراتب الا إن هذه الزيادة لا تكون متجددة وبصورة مستمرة بل هي تحصل بمناسبة قيام الموظف بعمل إضافي خارج أوقات الدوام الرسمي .

وجه أيضا الى المخصصات التي كانت تتمتع بصفة الدورية والاستمرار ولم تخل هي الأخرى من السهام الكثيرة التي وجهت اليها حول كثرتها وتعددها حتى إن بعض المنتقدين لها قال إنها وسيلة متسترة لزيادة راتب بعض الفئات دون إثارة الأخرى وفريق آخر يرى إن المخصصات تخل بمبدأ المساواة الذي يجب أن يتمتع به الموظفون في استحقاقهم للراتب . فالراتب لا يقرر للموظفين وإنما للوظائف وسيكون تقرير الراتب على أســــــاس منح مخصصات وظيفة لبعض الموظفين في وظائف معينة وحرمان موظفين آخرين منها وبالتالي سوف سيكون هنالك عدم مساواة في استحقاق الموظفين لرواتبهم (6) لهذا يجب على المشرع في الدول التي تجعل من المخصصات مكملة للنقص في الراتب أن تعيد النظر في الرواتب وذلك على أساس تقرير الراتب للوظيفة ورفع الرواتب الى الحد الذي يتفق وما تفرضه الظروف الاقتصادية والاجتماعية . ويجب أن يجعل من نظام المخصصات الوظيفية نظاما له مبرراته وأسبابه المعقولة والمقبولة, كاجتذاب الفئات النادرة من الموظفين الذين يعملون في أماكن ليس بها عمران كالصحراء  فالمخصــــصـــات في مثل هذه الحالات ستكون بالضرورة لها أسبابها المبررة والمقنعة كوسيلة لزيادة راتب الموظف .

____________

1- راجع د. راجع نبيل رسلان / الحوافز في قوانين العاملين بالحكومة والقطاع العام / دار النهضة العربية للنشر  1978 / ص 369 .

2- راجع د. نبيل رسلان عمران / الموجز في شرح قوانين موظفي الحكومة / دار الفكر العربي للطباعة والنشر 1956 /ص 155 .

3- راجع د. محمد فهيم امين / شرح لائحة العاملين بالشركات التابعة للمؤسسات العامة / عالم الكتب . للطباعة والنشر / الطبعة 2 منقحة 1965/ص 152

4-  راجع د. هربرت يرشي / زيادة فاعلية الادارة / مجلة العلوم الادارية س 4 - ع الاول 1962 / ص 222.

5- راجع د. محمد فؤاد مهنا سياسة الوظائف العامة وتطبيقاتها في ضوء مبادى علم التنظيم / دار المعارف مصر /ص 394.

6- راجع د. محمد فؤاد مهنا المرجع السابق ص 393 - 403 .

راجع د. ماجد راغب الحلو / القانون الاداري دار المطبوعات الجامعية 1982 / ص284 - 285 .

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف