المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الشاب والكفاءة  
  
515   10:07 صباحاً   التاريخ: 2023-08-27
المؤلف : الشيخ محمد تقي فلسفي
الكتاب أو المصدر : الشاب بين العقل والمعرفة
الجزء والصفحة : ج2 ص299ــ306
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /

إن الشاب بطبيعته يرغب في إظهار شخصيته وإثبات وجوده . فهو يرغب في ان يكون مستقلاً في قراره حول اي عمل يود القيام به، ويحب ان يعمل بإرادته ليثبت كفاءته. فالشاب لا يحب أن يستشير الكبار في مسألة اختيار الصديق ، لأنه يتصور أنه يكون بذلك قد اعترف بشكل غير مباشر بعدم نضوجه فكرياً وعقلياً.

كذلك يعتقد الشاب أن الكبار لا يدركون أساساً لغته النفسية وعواطفه وأحاسيسه الجياشة ، فكيف به أن يستشيرهم بما يدور في خلده وهم لا يعرفون عن ذلك شيئاً؟. الشاب وكتم السر :

ولو افترضنا أن ينجح بعض الآباء والمربين المثقفين من ذوي الشخصية الفذة في إقناع الشباب بوجهات نظرهم واقتراحاتهم الحكيمة بالمنطق والإستدلال، فإن النتيجة لن تكون إيجابية مائة في المائة ، لأن الشاب ومن الناحية النفسية يمتلك قدرة عجيبة على الكتم والتستر وإذا ما أراد فإنه يستطيع أن يقيم علاقة خفية وفقاً لرغباته الباطنية وخلافاً لمنطق العقل والمصلحة دون أن يعلم بها أكثر الآباء والأمهات والمربين ذكاءً وفطنة.

«يقول موريس دبس : نستطيع من خلال التحاليل النفسية التي أجريناها على نفسية الشاب ان نتوصل إلى ما يفرح الشاب وما يغيظه وذلك بالمقارنة بينه وبين الطفل».

«إن ما يغيظ الشاب يبقى دفيناً مستتراً ، وما يفرحه لا يظهر على وجهه في الحال كما هو الحال عند الأطفال. فثمة نشاط ذهني ما بين الانفعال وردة الفعل الناجمة عنه، وهذا النشاط الذهني يكون أكثر تعقيداً كلما كانت اعضاء جسم الإنسان أكثر تكاملاً ، في حين تبدو الانفعالات بشكل سريع على الطفل الصغير وتتضح نتيجتها بحركة جسمية واحدة. إن حب الشاب أكثر عمقاً وغموضاً واستاراً ، فهو قادر على إخفاء حبه تجاه الآخرين تماماً أو إبرازه بحرارة. وهذا التناقض الذي يبدو واضحاً خلال فترة البلوغ اعتبره شخصياً من المميزات الاساسية لمعرفة نفسية الشاب من البلوغ وما فوق»(1).

العلاقات الجريئة:

ما أكثر الشباب الذين يتمتعون بمواهب واستعدادات طبيعية يستطيعون من خلال استثمارها استثماراً جيداً وسليماً طي مدارج الرقي والكمال بيسر ، إلا أنهم وبطبيعة الجرأة والعند الموجودة فيهم يلجأون إلى إقامة علاقات مع أشخاص فاسدين ويندفعون برغبة لتوطيد عرى هذه العلاقات خلافاً للعقل والمصلحة وذلك بسبب سذاجتهم وجهلهم للأمور، فيقضون أجمل أيام حياتهم وأكثرها قيمة في مجالس الفساد والرذيلة، ويلوثون سمعتهم ولا يعون أخطاءهم إلا وقد فاتت الفرصة وانقضى العمر ولم يحصلوا من رفاق السوء والرذيلة سوى التعاسة والشقاء وسوء السمعة . 

الصديق وأسس الأخلاق:

لا شك في أن مسألة الصحبة واختيار الصديق هي من اهم المسائل لجيل الشباب. وينبغي على الشباب أن يلتفتوا إلى ان أصدقاء رحلة الشباب لهم دورهم المؤثر في بناء شخصية الإنسان وتكوين طباعه وأخلاقه.

فالصديق الجيد يستطيع أن يهدي الإنسان إلى درب الفضيلة والكمال ويجعله يتصف بخير الصفات ويضمن له سعادته وهناءه طوال حياته. أما الصديق السيء فهو قادر على جر الشاب البسيط الساذج إلى طريق الإثم والرذيلة لتسوء سمعته ويشقى طوال حياته.

الصحبة على أساس العقل:

فإذا كان الشاب ينشد سعادته عليه أن يراعي في مسألة اختيار الصديق جانب العقل والمصلحة وأن لا ينقاد بعناده وغروره لأحاسيسه الحادة ، وعليه أيضاً أن يتجنب الكبر الذي يبلغ - وللأسف - ذروته خلال مرحلة الشباب وأن لا يغتر بقوة شبابه وقدرة بدنه ، وعليه أن يسعى إلى الاستفادة من أفكار من هم اكبر منه سناً وأكثر منه تجربة في مسألة اختيار الصديق ، وليكن مطمئناً ان رأي الكبار العقلاء أكثر تأثيراً في بناء سعادته من قوة شبابه.

قال امير المؤمنين علي (عليه السلام) : رأي الشيخ احب إلي من جلد الغلام(2).

وقد وردت العشرات من الروايات عن أئمتنا الأطهار (عليهم السلام) التي تحدد شروط الصحبة وصفات الرفيق الجيد والسيء ، وها نحن نورد بعضاً منها عسى ان ينتفع بها جيل الشباب.

تجنب الأحمق:

إن من الشروط الأساسية للصحبة والتي وردت في الكثير من الروايات الدينية هو أن يكون الصديق عاقلا. فقد أوصى أولياء الله (عليهم السلام) بتجنب مصاحبة الأحمق وعدم اختياره صديقاً، لأنه يتعب الإنسان ويؤذيه وقد يلحق به الضرر أحياناً.

قال امير المؤمنين علي (عليه السلام) : صديق الأحمق في تعب(3).

وعن الإمام الصادق (عليه السلام) : من لم يجتنب مصاحبة الأحمق يوشك أن يتخلق بأخلاقه(4).

وقال الإمام علي بن الحسين السجاد (عليه السلام): يا بني إياك ومصاحبة الاحمق فإنه يريد ان ينفعك فيضرك(5).

الصديق المخطئ :

إن رجلاً من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) لسعته حيّة فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): أتدري لما أصابك ما أصابك؟ ،قال: لا، قال: أما تذكر حيث أقبل قنبر خادمي وأنت بحضرة فلان العاتي فقمت إجلالاً له لإجلالك لي؟، فقال لك: أتقوم لهذا بحضرتي؟، فقلت له: وما بالي لا أقوم وملائكة الله تضع له أجنحتها في طريقه فعليها يمشي. فلما قلت هذا له قام إلى قنبر وضربه وشتمه وآذاه وتهددني وألزمني الاغضاء على قذى.. فإن أردت أن يعافيك الله تعالى من هذا فاعقد أن لا تفعل بنا ولا بأحد من موالينا بحضرة أعدائنا ما يخاف علينا وعليهم(6).

الصديق الجاهل:

فلو كان ذلك الرجل المخطئ في تصرفه فرداً عاقلاً حكيماً لما قام بذلك العمل الساذج ولما أدى إلى إهانة قنبر وأذيته ، ومن هنا نقول إن الصديق الجاهل يؤذي صديقه ويتعبه ، فهو يحاول أن ينفعه فيضره لجهله.

قال الإمام العسكري (عليه السلام) : صديق الجاهل تعب(7).

ولا يخفى أن للجهل والقصور الفكري مستويات ودرجات ، فكلما كان الإنسان جاهلاً كانت صحبته متعبة ومملة ، كما أن للعقل والدراية مستويات ودرجات ، وكلما كان الصديق عاقلا كلما ازدادت أهمية صحبته .

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : الإخوان ثلاثة فواحد كالغذاء الذي يحتاج إليه كل وقت فهو العاقل، والثاني في معنى الداء وهو الأحمق، والثالث في معنى الدواء فهو اللبيب(8).

الصديق اللبيب :

إن كلمة عاقل هي أصغر من أن تستخدم بحق بعض الأفراد لفرط ذكائهم وحسن عقلهم وبعد نظرهم. وقد أشار الإمام الصادق (عليه السلام) في الحديث الآنف الذكر إلى الإنسان الكفوء والممتاز معبّراً عنه بكلمة لبيب.

ويمكن القول إن من يصاحب صديقاً لبيباً يكون في نعمة كبيرة عليه أن يعرف قدرها ويستفيد منها خير استفادة. فالصديق اللبيب هو بمنزلة الدواء لجميع آلام الحياة وهو الوسيلة المثلى لحل المشاكل الاجتماعية. فهو يستطيع في الظروف الحرجة والخطيرة أن يسدي أكبر الخدمات وأجلها لصديقه وينقذه بنور عقله وفكره من الضياع والشقاء.

المعتصم في ضيافة الوزير:

كان للمعتصم العباسي وزير يسمى الفضل بن مروان قد فاق أقرانه وأضحى موضع اهتمام الخليفة لكفائته وجدارته ، وذات يوم دعا الوزير الخليفة للنزول عليه ضيفاً من أجل أن يكشف للعامة منزلته عند الخليفة الذي لبى بدوره دعوة وزيره المقرب.

وكان الوزير قد أعد قصره وزينه بأفخم الأشياء وفرشه بأثمن الفرش وجلب أوانٍ من الذهب وأخرى من الفضة وهيأ أفخر الطعام ورتب مجلساً من أبهى ما يكون.

ولما دخل الخليفة المجلس بهت لكل هذه الثروة وهذا الجلال وأخذته الغيرة والحسد من وزيره ، فجلس للحظات والحسد يعتصره ، ثم قام وخرج من المجلس بحجة أنه يعاني من آلام في بطنه . فاستبد بالوزير القلق مما حصل ، وقاده التفكير إلى أن هذا المجلس المشؤوم لا يمكن أن يرفع منزلته عند الخليفة وقد يطيح به ، فأخذ يفكر بما عليه فعله ، إلا ان اضطرابه قد شل من قدرته على التفكير.

ذكاء ابراهيم الموصلي:

عند ذاك قرر أن يسر صاحبه اللبيب إبراهيم الموصلي الذي كان حاضراً المجلس بحقيقة الأمر ليستنير بعقله ، فتقدم منه وتحدث إليه بما جرى. فكر إبراهيم قليلاً ثم قال للوزير أن اذهب مع الخليفة ولا تنفصل عنه واتبعه إلى البلاط لتوديعه والاطمئنان على حاله وامكث هناك حتى تأتيك رسالتي، فإذا وصلتك فافتحها واقرأها بحضور المعتصم ، وإذا سألك عما في الرسالة أجبه.

نفذ الوزير أمر صاحبه العاقل، وبلغته الرسالة وكان قد كتب فيها إبراهيم يقول: إن أصحاب الفرش والصحون الذهبية والفضية قد جاؤوا يسألون عما إذا كان مجلس ضيافة الخليفة قد انتهى لكي يأخذوا حاجياتهم وأموالهم.

وحصل ما توقعه إبراهيم ، فقد سأل المعتصم عما تضمنته الرسالة ، فقرأ عليه الوزير فحواها ، فضحك الخليفة دون إرادة وزالت عقدته الباطنية لما عرف أن كل هذه الفخامة والأبهة والثروة ليست ملك الوزير بل هو استقرضها من أصحابها ، ثم شكر الخليفة وزيره على حسن الضيافة . وقد استطاع الصديق الذكي اللبيب بتدبيره وحكمته إنقاذ صاحبه من خطر حقيقي.

عن ابي عبد الله الإمام الصادق (عليه السلام) قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : لا عليك ان تصحب ذا العقل وإن لم تحمد كرمه ولكن انتفع بعقله(9).

قرين السوء:

ومن الشروط الأخرى للصحبة طهارة الصديق من كل خطيئة وانحراف. فقد أوصى الأئمة المعصومون (عليهم السلام) أتباعهم بعدم مصاحبة الفاسدين والامتناع عن مجالسهم ، لأن رفيق السوء يحاول أن يغرر بصاحبه ويجره إلى المعصية.

في وصية أمير المؤمنين لولده الحسن (عليه السلام) إنه قال فيها: ..وإياك ومواطن التهمة والمجلس المظنون به السوء ، فإن قرين السوء يغر جليسه(10).

فكم من شاب ساذج قليل التجربة قد صاحبوا افراداً من جيلهم فاسدين ، يتعاطون المخدرات ويحتسون الخمرة ويلعبون الميسر وما إلى ذلك من أنواع الرذائل، فتعلموا منهم الرذيلة وارتكبوا المنكرات ، فضيّعوا سعادتهم وهدروا سلامتهم وجلبوا لأنفسهم التعاسة والشقاء.

«في الثاني عشر من شهر كانون الثاني فقد ستة من طلبة إحدى الجامعات في ولاية بنسلفانيا الأمريكية أبصارهم نتيجة تعاطيهم مادة إل - أس - دي المخدرة .

وقد شرح السيد «نورمان يادر» مفوض شؤون المكفوفين في قسم الرفاه الاجتماعي بولاية بنسلفانيا هذه الحادثة في مؤتمر صحفي وقال: إن هؤلاء الستة وهم طلاب السنة الثالثة بالجامعة قد اجتمعوا في مكان خال خارج الجامعة وتعاطوا مادة إل - أس - دي المخدرة ثم استلقوا على ظهورهم تحت أشعة الشمس ، وبعد ست ساعات تقريباً عثر بعض الطلبة على هؤلاء الستة وهم في حالة يرثى لها وقد فقدوا ابصارهم.

وأضاف السيد «يادر»: إنهم وبسبب تعاطيهم هذه المادة لم يكونوا يعلموا أنهم قد تعرضوا لأشعة الشمس المحرقة ، وبعد زوال أثر هذه المادة عادوا إلى رشدهم ليجدوا أنفسهم وقد أصيبوا بالعمى»(11).

____________________________

(1) ماذا اعرف ؟ ، البلوغ ، ص52.

(2) غرر الحكم، ص422.

(3) فهرست الغرر، ص 83.

(4) مستدرك الوسائل2، ص64.

(5) وسائل الشيعة3، ص205.

(6) سفينة البحار ، (سبب) ، ص 592.

(7) بحار الأنوار17، ص217.

(8) تحف العقول، ص323.

(9و10) وسائل الشيعة3 ، ص203 و206.

(11) صحيفة إطلاعات، العدد 12579.  




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






مجلس أعيان كربلاء يشيد بجهود العتبة العباسية المقدسة في مشروع الحزام الأخضر
قسم الشؤون الفكرية يقيم دورة تخصّصية حول الفهرسة الحديثة لملاكات جامعة البصرة
الهيأة العليا لإحياء التراث تبحث مع جامعة الكوفة إقامة النشاطات العلميّة المشتركة
المجمع العلمي يستأنف الختمة القرآنيّة اليوميّة في الصحن العبّاسي الشريف