المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16676 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مقومات الشخصية القوية / اتخذ قراراتك بنفسك
2024-07-04
آثار امللك سعنخ كارع.
2024-07-03
الموظف معي.
2024-07-03
الموظف أمنمأبت.
2024-07-03
الموظف ري (روي)
2024-07-03
الكاهن نفر حتب.
2024-07-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التنظير العلمي للأشباه والنظائر  
  
802   03:00 مساءً   التاريخ: 2023-07-25
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الأصول المنهجية للتفسير الموضوعي
الجزء والصفحة : ص 147-148
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / اشباه ونظائر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-27 621
التاريخ: 2023-07-06 797
التاريخ: 2023-08-01 706
التاريخ: 2023-08-06 862

يعد البحث (الوجوه) في الدراسات القرآنية، فرعاً من علم التفسير، والتعرف عليه ضرورة للمفسر والفقيه والمحدث واللغوي في عملية الاستنباط لذا نجد ان هؤلاء قد ألفوا في هذا العلم كلٌ في مجاله فمن المفسرين قد تقدم في المبحث التاريخي إن الإمام علي (عليه السلام) رائد هذا العلم وعنه أخذ ابن عباس فكان له إسهاماته كذلك وممن صنف فيه مقاتل بن سليمان (150 هـ) وهارون بن موسى (170 هـ) وابن فارس (395 هـ) وإسماعيل الحيري (431 هـ) وابن الدامغاني (487 هـ) وابن الجوزي (597 هـ) وأبو الحسين محمد بن عبد الصمد المصري (887 هـ) وآخرون[1].

وقد استفاد منه المفسرون في تتبع سياقات المفردة في القرآن لمعرفة دلالتها (معناها).

وألف فيه الفقهاء وغرضهم جمع شتات الموضوع الفقهي الواحد وكل ما يتصل به من مسائل وقد ألف فيه فقهاء الشافعية كابن الوكيل الشافعي (716 هـ) و الأسنوي الشافعي (772 هـ) وغيرهم.[2]، ومن علماء الشيعة يحيى بن سعيد الحلي (690 هـ)في كتابه (نزهة الناظر في الأشباه والنظائر) حيث يقول محقق الكتاب ويقصد من الأشباه والنظائر: (المسائل المختلفة المتشتتة الموزعة بين أبواب مختلفة من الفقه يكون بينها شبه ما ويجمعها ذلك الشبه)[3] وتابعه على ذلك السيد محسن الأعرجي (1227 هـ) في منظومته الفقهية.

ونجد هذا المصطلح في اللغة أيضاً كما في كتاب (الأشباه والنظائر) للسيوطي (911 هـ) في النحو حيث يذكر القواعد الكلية ثم يعد المسائل المختلفة التي تستفاد من تلك القاعدة مسألة مسألة.

إذن كل من المفسرين والفقهاء، واللغويين جمعوا الأشباه والنظائر في مكان واحد بغية دراستها والنظر إليها في مكان واحد للخروج بنتيجة كلية.


[1] راجع مقدمة (وجوه القرآن) إسماعيل الحيري ت (361 هـ - 431 هـ) تحقيق / د. نجف عرشي، ط/1 1422 هـ مشهد ص35 – 39.

[2] راجع كشف الظنون (الحاجي خليفة) ص100.

[3] الحلي، يحيى بن سعيد، الأشباه والنظائر، المقدمة ص6.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .