أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2016
613
التاريخ: 18-1-2023
2798
التاريخ: 2023-06-27
713
التاريخ: 25-1-2023
1709
|
الإيزاع: الإلهام، والجملة معطوفة علىٰ ما قبلها.
يريد: أنّه بعدما أنعمتني وأعطيتني بالنعمة التي هي قُربك، أسألك أن تُلهمني شكرك؛ لأنّه ـ كما مرّ ـ لكلّ نعمة شكر خاصّ يختصّ بها، وشكر تلك النعمة العظمىٰ موقوف علىٰ إلهامه تعالى، ولعله نفس تلك النعمة، بناءً علىٰ الحديث القدسيّ الذي قال تعالى: (مَن عشقني عشقته، ومَن عشقته قتلته، ومَن قتلته فعليّ ديّته، ومَن عليّ ديّته فأنا ديّته) (1) و(مَن كان لله كان الله له) (2).
والشكر في اللغة: فعل ينبئ عن تعظيم المنعم لكونه منعماً (3).
وعند العلماء وفي اصطلاحهم: صرف العبد جميع ما أنعمه الله تعالى عليه فيما خُلق لأجله.
بيان أقسام الخواطر:
الإلهام من فعل الله تعالى، أو مِن فعل الملك، وهو الخاطر الذي بالقوّة والتسلّط وعدم الاندفاع؛ إذ الخواطر والواردات علىٰ القلب أربعة أقسام:
رباني: ويسمى نقر الخاطر أيضاً.
وملكي: وهو الباعث علىٰ مندوب أو مفروض، ويسمى إلهاماً
ونفساني: وهو ما فيه حظّ للنفس، ويسمى هاجساً.
وشيطاني: هو الباعث علىٰ مخالفة الحقّ والعقل، ويسمى وسواساً...
وإن كان الإلهام فعل الملك فقط، كما قال به بعض المحققين، فإسناده إليه تعالى من باب إسناد الفعل إلىٰ فاعله الحقيقي، وانقطاعه عن الفاعل المجازي الذي هو في الحقيقة معدّ لا فاعل للشيء؛ إذ جميع الملائكة جهات قادريته تعالى، وجنوده وأياديه الفعّالة العمّالة، ومعطي الوجود ـ كما مرّ غير مرّة ـ ليس إلّا هو، وقد أشار إليه القرآن الكريم بقوله تعالى في مواضع كثيرة:
منها قوله: {اللَّـهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا}، ومنها قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ}، ومنها قوله تعالى: {يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ} إلىٰ غير ذلك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) انظر «شرح الأسماء» ص 119، 394، 670.
(2) انظر «شرح الأسماء» ص 216، 357، 394.
(3) «مجمع البحرين» ج 3، ص 39، مادة "حمد".
|
|
من الأقل عرضة للإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية؟
|
|
|
|
|
العواقب المحتملة لاستخدام زيت غير مناسب في سيارتك
|
|
|
|
|
كلية التمريض بجامعة العميد تقيم ورشة تعريفية عن الاعتماد المؤسسي
|
|
|