المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16337 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


شفاعة القران  
  
856   03:23 مساءً   التاريخ: 2023-04-13
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص336 - 343
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-11-2015 5109
التاريخ: 2023-07-27 679
التاريخ: 22-07-2015 5186
التاريخ: 2023-04-21 823

- عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم): "الشفعاء خمسة: القرآن، والرحم، والأمانة ...." (1).

- عن سعد الخفاف عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: "يا سعد! تعلموا القرآن فإن القرآن يأتي يوم القيامة في أحسن صورة نظر إليها الخلق... حتى ينتهي إلى رب العزة تبارك وتعالى، فيخر تحت العرش فيناديه تبارك وتعالى: يا حجتي في الأرض وكلامي الصادق الناطق ارفع رأسك وسل تعط، واشفع تشفع، فيرفع رأسه، فيقول الله تبارك وتعالى: كيف رأيت عبادي؟ فيقول: يا رب منهم من صانني وحافظ علي ولم يضيّع شيئاً، ومنهم من ضيعني واستخف بحقي وكذب بي وأنا حجتك على جميع خلقك، فيقول الله تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لأثيين عليك اليوم أحسن الثواب، ولأعاقبن عليك اليوم أليم العقاب... فيأتي الرجل من شيعتنا... فيقول القرآن: أنا الذي أسهرتُ ليلك، وأنصبتُ عيشك.... فينطلق به إلى ربّ العزة تبارك وتعالى فيقول: يا رب يا رب عبدك وأنت أعلم به قد كان نصباً في مواظباً علي، يعادي بسببي، ويحب في ويُبغض. فيقول الله عز وجل: أدخلوا عبدي جنتي، واكسوه حلة من حلل الجنّة، وتوجوه بتاج. فإذا فعل به ذلك عُرض على القرآن فيقال له: هل رضيت بما صُنع بوليك؟ فيقول: يا رب إني أستقل هذا له فزده مزيد الخير كله فيقول: وعزتي وجلالي وعلوي وارتفاع لأَنحَلَنَ له اليوم خمسة أشياء مع المزيد له ولمن كان بمنزلته؛ ألا إنهم شباب لا يهرمون، وأصحاء لا يسقمون، وأغنياء لا يفتقرون، وفرحون لا يحزنون، وأحياء لا يموتون". ثم تلا هذه الآية {لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى} [الدخان: 56]

قال: قلت: جعلت فداك يا أبا جعفر! وهل يتكلّم القرآن؟ فتبسم ثم قال: يا سعد! الله الضعفاء من شيعتنا إنهم أهل "تسليم ثم قال والصلاة تتكلم ولها صورة وخلق تأمر وتنهى".

قال سعد: فتغير لذلك لوني وقلت: هذا شيء لا أستطيع أنا أتكلم به في الناس. فقال أبو جعفر : وهل الناس إلا شيعتنا فمن لم يعرف الصلاة فقد أنكر حقنا ثم قال: "يا سعد أسمعك كلام القرآن؟" قال سعد: فقلت: بلى صلى الله عليك. فقال: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} [العنكبوت: 45]؛ فالنهي كلام والفحشاء والمنكر رجال، ونحن ذكر الله، ونحن أكبر"(2).

- عن الصادق (عليه السلام): ... فيُدعى بابن آدم المؤمن للحساب فيتقدم القرآن أمامه في أحسن صورة فيقول: يا ربّ أنا القرآن وهذا عبدك المؤمن قد كان يُتعب نفسه بتلاوتي، ويُطيل ليله بترتيلي، وتفيض عيناه إذا تهجد، فأرضه كما أرضاني". قال: فيقول العزيز الجبار: عبدي! ابسط يمينك.

فيملؤها من رضوان الله العزيز الجبار، ويملأ شماله من رحمة الله. ثم يقال: هذه الجنة مباحة لك فاقراً واصعد. فإذا قرأ اية صعد درجة"(3).

- عن رسول الله : "لا يعذب الله قلباً وعى القرآن"(4).

- عن رسول الله : "إنّ هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا من مأدبته ما استطعتم إن هذا القرآن حبل الله، وهو النور المبين، والشفاء النافع، عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن تبعه ...."(5).

- عن رسول الله له: من قرأ القرآن حتى يستظهره ويحفظه أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار"(6).

- عن الصادق : "إذا جمع الله عز وجل الأولين والآخرين إذا هم بشخص قد أقبل لم يُرَ قط أحسن صورة منه، فإذا نظر إليه المؤمنون وهو القرآن قالوا: هذا منا هذا أحسن شيء رأينا. فإذا انتهى إليهم جازهم... حتى يقف عن يمين العرش فيقول الجبار وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني الأكر من اليوم من أكرمك، ولأهينن من أهانك"(7).

- عن أبي عبد الله عن آبائه : "قال رسول الله : ... فإذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن، فإنه شافع مشفع، وماحل مصدق، ومن جعله أمامه قاده إلى الجنّة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار"(8).

- عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه، وجعله الله عز وجل مع السفرة الكرام البررة، وكان القرآن حجيزا عنه يوم القيامة، يقول: يا رب إن كل عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي، فبلغ به أكرم عطاياك قال: "فيكسوه الله العزيز الجبار حلّتين من حلل الجنّة، ويوضع على رأسه تاج الكرامة، ثمّ يُقال له: هل أرضيناك فيه؟ فيقول القرآن: يا رب قد كنت أرغب له فيما هو أفضل من هذا. فيُعطى الأمن بيمينه والخلد بيساره، ثم يدخل الجنّة فيُقال له: اقرأ واصعد درجة، ثم يُقال له: هل بلغنا به وأرضيناك؟ فيقول: نعم قال: ومن قرأه كثيراً وتعاهده بمشقة من شدة حفظه أعطاه الله عز وجل أجر هذا مرتين"(9).

- عن أبي عبد الله صلى الله عليه وسلم قال: "قال رسول الله : تعلموا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة صاحبه في صورة شاب جميل شاحب اللون فيقول له القرآن: أنا الذي كنتُ أسهرتُ ليلك، وأظمأت هواجرك، وأجففت ريقك، وأسلت دمعتك... فأبشر. فيؤتى بتاج فيوضع على رأسه ويُعطى الأمان بيمينه والخلد في الجنان بيساره ويُكسى حلتين، ثمّ يُقال له: اقرأ وارقه فكلما قرأ آية صعد درجة ويُكسى أبواه حلتين إن كانا مؤمنين. ثمّ يُقال لهما: هذا لما علمتماه القرآن"(10).

عن أبي عبد الله : "القُراء ثلاثة قارئ قرأ القرآن ليستدرّ به الملوك ويستطيل به على الناس فذاك من أهل النار، وقارئ قرأ القرآن فحفظ حروفه وضيّع حدوده فذاك من أهل النار ، وقارئ قرأ القرآن فاستتر به تحت برنسه فهو يعمل بمحكمه، ويؤمن بمتشابهه، ويقيم فرائضه، ويحلّ حلاله، ويحرم حرامه فهذا ممّن ينقذه الله . من مضلات الفتن، وهو من أهل الجنّة، ويشفّع فيمن شاء"(11).

عن رسول الله الله: "من تعلم القرآن فلم يعمل به وآثر عليه حب الدنيا وزينتها استوجب سخط الله تعالى... ومن تعلم القرآن وتواضع في العلم وعلم عباد الله وهو يريد ما عند الله لم يكن في الجنة أعظم ثواباً منه، ولا أعظم منزلة منه، ولم يكن في الجنّة منزلة ولا درجة رفيعة ولا نفيسة إلا كان له فيها أوفر النصيب وأشرف المنازل"(12).

- عن محمد بن بشير عن علي بن الحسين قال: وقد روي هذا الحديث عن أبي عبد الله صلى الله عليه وسلم قال: "من استمع حرفاً من كتاب الله عز وجل من غير قراءة كتب الله له حسنة، ومحا عنه سيئة، ورفع له درجة، ومن قرأ نظراً من غير صوت كتب الله له بكل حرف حسنة، ومحا عنه سيئة، ورفع له درجة، ومن تعلم منه حرفاً ظاهراً كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات". قال: لا أقول بكل آية ولكن بكل حرف باء أو تاء أو شبههما". قال: "ومن قرأ حرفاً ظاهراً وهو جالس في صلاته كتب الله له به خمسين حسنة، ومحا عنه خمسين سيّئة، ورفع له خمسين درجة قرأ حرفاً وهو قائم في صلاته كتب الله له بكل حرف مائة حسنة، ومحا عنه مائة سيئة، ورفع له مائة درجة، ومن ختمه كانت له دعوة مستجابة مؤخرة أو معجلة". قال: قلت: جعلت فداك ختمه كله؟ قال: "ختمه كلّه"(13).

- عن الصادق عليكم بتلاوة القرآن فإن درجات الجنة على عدد آيات القرآن، فإذا كان يوم القيامة يُقال لقارئ القرآن: اقرأ وارق، فكلما قرأ آية رقي درجة"(14).

- عن يعقوب الأحمر قال: قلت لأبي عبد الله : جعلت فداك إني كنت قرأت القرآن فلت مني فادع الله عز وجل أن يعلمنيه. قال: فكأنه فزع لذلك فقال: "علمك الله هو وإيَّانا جميعاً". قال: ونحن نحو من عشرة، ثم قال: "السورة تكون مع الرجل قد قرأها ثم تركها فتأتيه يوم القيامة في أحسن صورة وتسلّم عليه، فيقول: من أنت؟ فتقول: أنا سورة كذا وكذا فلو أنك وأخذت بي لأنزلتك هذه الدرجة. فعليكم بالقرآن .... الحديث"(15).

- عن علي بن المغيرة عن أبي الحسن قال: قلت له: إن أبي سأل جدك عن ختم القرآن في كل ليلة فقال له جدك: "كل ليلة؟" فقال له: في شهر رمضان. فقال له جدك: "في شهر رمضان؟" فقال له أبي: نعم ما استطعت. فكان أبي يختمه أربعين ختمة في شهر رمضان ثم ختمته بعد أبي فربما زدت وربما نقصت على قدر فراغي وشغلي ونشاطي وكسلي. فإذا كان في يوم الفطر جعلت لرسول الله له ختمة، ولعلي أخرى، ولفاطمة الأخرى، ثم للأئمة حتى انتهيت إليك فصيرت لك واحدة منذ صرت في هذا الحال فأي شيء لي بذلك؟ قال: "لك بذلك أن تكون معهم يوم قلت: الله أكبر، فلي بذلك؟ قال: "نعم" ثلاث مرات.(16)

إشارة: أ: ما يُعتبر في الشفاعة هو أن الشفيع موجود عيني وذو علم واطلاع ولا يفعل شيئاً من دون إذن الله عز وجل وهو يقوم بما يجب طبقاً للدرجة الوجودية للمشفوع له وبما يلائم شأنه وغيرها من الأمور التي تم بيانها خلال طرح المسائل الفائتة. وإنّه لو لزم امتلاك الشفيع الوجود مثالي لأمكنه التمثل. كما أن شفاعته لابد أن تكون محط قبول الله سبحانه وتعالى، وهذا المعنى - أي قبول الشفاعة  لازم لكون الشفاعة حقاً وصدقاً من ناحية، وكونها مأذوناً بها من ناحية أخرى. إنّ الصفات المشار إليها هي ثابتة للقرآن الكريم بوضوح بالغ.

ب: الغرض من بعض الأحاديث المذكورة هو إثبات شفاعة القرآن، ومن بعضها الآخر . هو تمثلها ومن البعض الثالث هو تبيين فضيلة القراءة. بالطبع إن ما يتعلق بقراءة القرآن في القيامة وما قيل في رقي القارئ إنما يحكي تمثل عمل القارئ في الدنيا، وإلا فلا مجال للقيام بالعمل الصالح في المعاد.

ج: إن للقرآن حقيقة وهي أنه لا يكون هو شفيعاً فحسب بل إن قارئه ينال مقام الشفاعة أيضاً ليكون هو أيضاً شفيعاً للآخرين بإذن من الله جل وعلا. وسرّ ذلك هو أنه حيثما حضرت حقيقة القرآن، تكون الشفاعة قد حضرت أيضاً، وإذا أصبح قلب المرء قرآنياً أضحى مقام الشفاعة مصاحباً له؛ وذلك لأن مثل هذا المقام الدائر في فلك القرآن والمتمحور حول محور الوحي سوف يكون حيثما يكون القرآن. وبطبيعة الحال فإن الأساس هنا هو امتلاك قلب قرآني.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب، ج 2، ص 188؛ ، ج 8 ، ص 43.

2. الكافي، ج 2، ص 596  598.

3. الكافي، ج 2، ص 602.

4. الأمالي للطوسي، ص6؛ ووسائل الشيعة، ج6، ص 167

5. مجمع البيان، ج 1 - 2، ص 85 .

6. مجمع البيان، ج 1 - 2، ص 85 .

7. الكافي، ج 2، ص 602؛ ووسائل الشيعة، ج 6، ص 169.

8. الكافي، ج 2، ص 598 ووسائل الشيعة، ج 6، ص 171.

9. الكافي، ج 2، ص 603؛ ووسائل الشيعة، ج6، ص 177.

10. الكافي، ج 2، ص 603؛ ووسائل الشيعة، ج 6، ص 179.

11. كتاب الخصال، ج 1، ص 142؛ ووسائل الشيعة، ج 6، ص183 .

12. ثواب الأعمال، ص 642؛ ووسائل الشيعة، ج6، ص 183.

13. الكافي، ج 2، ص 612؛ ووسائل الشيعة، ج6، ص 188.

14. الأمالي للصدوق، ص 292؛ ووسائل الشيعة، ج 6، ص 189.

15. الكافي، ج 2، ص 607؛ ووسائل الشيعة، ج6، ص 193.

16. الكافي، ج 2، ص 618؛ ووسائل الشيعة، ج 6، ص 218.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف