المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الإمام علي (عليه السلام) أوّل من يقرع باب الجنة ويدخلها التجفيف الصناعي لبعض الفواكه طبيعة وأهمية الإدارة الإستراتيجية في المصرف ( المهمات الثلاث لإستراتيجية المـصارف ــ تكوين الإستراتيجية Strategy Formulation) التقسيمات العلمية للنفقات العامة أشكال النفقات العامة بطاقة الدرجات المتوازنة في اطار إستراتيجية المصرف وربط المكافأة معها ومزايا التغذية العكسية الحماية الجنائية للأموال العامة في ظل القوانين العقابية مكونات ثمار الخضار والفواكه اسلوب بطاقة الدرجات المتوازنة Balanced Scorecard, BSC ( تعريف البطاقة ومقاييس الاداء على مستوى المصرف) درجة الاستقلال الذاتي لمراكز المسؤولية في المصرف والتضحية بالأمثلية الجزئية للأقسام تـحديـد أسعار التحويـل فـي المـصارف على أسـاس التـفـاوض صناعة السكاكر والكراميل تكنولوجيا تصنيع الهلاميات تكنولوجيا تصنيع المرملاد تكنولوجيا تصنيع المربيات

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16407 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


إطلاق الاستعانة  
  
1188   03:10 مساءً   التاريخ: 2023-03-31
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 188 - 189
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-6-2016 2102
التاريخ: 2023-03-26 788
التاريخ: 2023-07-25 727
التاريخ: 16-10-2014 2268

إنّ الإنسان هو فقير محض وكل فقير محض يكون محتاجاً إلى المعونة في جميع شؤونه. بناء عليه، فإن استعانة الإنسان ستكون مطلقة وغير مقيدة؛ كما أن حذف المتعلق شاهد لعموم موارد الاستعانة وليس محدوداً بالموارد الماضية أو الآتية للآيات محلّ البحث على الإطلاق، وإن كان القدر المتيقن هو تلك الأمور التي تشكل العناصر المحورية لسياق الآيات.

إن شؤون الكائن المحتاج تستقر في شعاع وجوده. ولذا فإن جميع أفعال الإنسان، الذي هو ربط محض، هي مرتبطة وليس لها أي نصيب الاستقلال، حتى وإن كانت تلك الأفعال عبادية وأخلاقية؛ كالصلاة والصبر. إذن فإن ما يقوم به نفس الإنسان بحسب الظاهر، فهو يقع في حيز تتميم نصاب القبول وليس نصاب الفعل المعين ويكون معيناً له؛ وذلك لأن كل فعل إنّما يرجع إلى المبدأ الفاعلي الذي هو واجب؛ كما أن أي قبول فهو يعود إلى المبدأ القابلي الذي هو ممكن. من خلال هذا التحليل يُعلم الفارق بين الإعانة في الإفاضة والإعانة في الاستفاضة وأنه لن يصدر شيء من الإنسان أو من غيره على الإطلاق بحيث يكون له صبغة الإفاضة، بل إن لكل تلك الأشياء سهماً في بعد الاستفاضة وإن كان ذلك أيضاً هو من الله جل وعلا استناداً إلى قوله تعالى: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} [النحل: 53]. والدليل على إطلاق الاستعانة هو كلام الرسول الأكرم: اذكر الله فإنّه عون لك على ما تطلب" (1)؛ أي إذا كان المرء ذاكراً لله كان الله في عونه على كل، وفي كل ما يطلب ولا يختص عونه بشيء معين. والغرض من ذلك هو:

1- إن الاستعانة ضرورية للإنسان وهي كمال وجودي بالنسبة له.

2- إن متعلَّق الاستعانة هو كل الشؤون التكاملية له.

3- إن ما يصدر من الإنسان، وإن كان على هيئة الاستعانة، فإن لجميعه دوراً في تتميم نصاب الاستعداد.

4- إن المبدأ الوحيد لإفاضة أي فيض هو الله سبحانه وتعالى الذي لا شريك له ولا ظهير.(2)

5- كلما دار الحديث عن الإعانة الصادقة والتعاون (3) الحق، فإنه يعود  بعد التحليل  إلى ظهور الأسماء الإلهية الحسني، وإن ذلك المعين والمعاون أو المتعاون هو مظهر من مظاهر إعانة الله عز وجل.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) نهج الفصاحة، ج2، ص698.

(2) سورة سبأ: الاية 22.

(3) سورة المائدة: الاية 2.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



الأمين العام للعتبة الحسينية: ينبغي أن تحاط اللغة العربية بالجلالة والقدسية فهي سلاح الأمة وسبيل وحدتها ونهضتها
بالفيديو: الامين العام للعتبة الحسينية: مشروع الكابل الضوئي هو مشروع تنموي كبير سيرفع من سقف التنمية في محافظة كربلاء
بالفيديو: بحضور ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية.. جامعة الزهراء (ع) للبنات تحتفي بتخرج (دفعة طوفان الاقصى)
بالتعاون مع جامعة ليفربول وتستهدف مليون فحص مجاني... العتبة الحسينية تعلن عن موعد إطلاق حملة للكشف المبكر عن الأمراض السرطانية