المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) صاحب رسول الله ورفيقه في الجنة
2024-05-08
الإمام علي (عليه السلام) قسيم النار والجنة
2024-05-08
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


استخدام الأساليب التي تعرفها  
  
798   11:52 صباحاً   التاريخ: 2023-03-20
المؤلف : سينثيا ويثام
الكتاب أو المصدر : كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك
الجزء والصفحة : ص137 ــ 144
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2020 1446
التاريخ: 2-2-2023 911
التاريخ: 10-1-2016 2716
التاريخ: 7-9-2018 1801

يا لها من أوامر مضحكة ننادي بها طوال اليوم، ولكن لنواجه هذه الحقيقة، فإننا نصدر أصواتا مثل عساكر التدريب في بعض الأوقات، فما هي البدائل؟ إنك إذا كنت شخصاً متساهلاً فهذا لا يجعلك شخصاً مكروها ولكن سينتج عن ذلك أطفال يعتمدون على غيرهم أو أطفال متلاعبون أو أطفال يفتقدون إلى النظام. فإذا لم تكن تريد أطفالك أن يظلوا في فراشك طوال الليل أو مرتدين البيجاما حتى الظهر أو يتأخروا عن المدرسة (وتتأخر أنت عن العمل)، أو يبقوا مستيقظين حتى منتصف الليل، فيجب عليك أن تضع بعض الحدود، ولنبدأ بالتخلص من السلوك الذي لا يحتمل واستبداله بالأساليب التي تعرفها بالفعل.

وربما تشعر بالفشل، وربما تفكر قائلا: " إن سلوكياته لا تطاق طوال اليوم، وإنني بحاجة إلى أساليب تربوية! " ولكن يجب أن أطلب منك ألا تستخدم أساليب وضع الحدود دون إتقان الثناء والتجاهل. لماذا؟

1ـ إذا ما حاولت أن تعاقب دون أن تتعلم الثناء فإنك سوف تجد سلوك أطفالك يزداد سوءاً. تذكر أن الأطفال سوف يسعون إلى العقاب إذا لم يتمكنوا من الحصول على الانتباه الإيجابي. وإذا لم تعلمهم كيف ينالون ثناءك من خلال التعاون، فإنهم سوف يستمرون في سوء السلوك لينالوا الانتباه السلبي (العقاب).

وفي الأسر التي يصبح فيها الثناء عادة، فإن مستوى التفاعل الأسري يتحسن بشكل ملحوظ. فكل فرد يظهر حبه للآخرين بشكل أكبر. وفي ظل هذا المناخ، فإن السلوكيات السيئة تتلاشى من تلقاء نفسها. فعن طريق الثناء فإن ما نحتاجه هو قليل من التهذيب.

فعندما يتعاون الطفل في النهاية بعد أن يصدر سلوكاً سيئاً، يجب عليك أن تكون قادراً على الثناء عليه. فبعد أن ينتهي العقاب (الاستبعاد المؤقت، والعقاب)، ويتوقف طفلك عن القيام بالسلوك الذي لا يحتمل أو يبدأ في القيام بالسلوك الذي تحبه، فإنك يجب أن تمنحه سبيلاً ليكون محبوباً داخل الأسرة؛ فإن حمل الضغائن والصمت لا يحدثان أية فائدة. فالطفل يجب أن يعرف أن العالم لا ينتهي عندما يخترق قاعدة أو يغضب والداه، فإن الطفل يجب أن يعرف كيف يبدأ من جديد لينال ثناءك وتشجيعك، ويجب عليك أيضاً أن تكون مستعداً لأن تمنحه الثناء.

إن العديد من أساليبنا في وضع الحدود مثل الاجتماع الأسري أو إصدار الأوامر تتطلب الثناء حتى تكون فعالة. فإن هذه الأساليب لن تجدي نفعاً دون الثناء، لذلك يجب عليك أن تكون قادراً على الثناء قبل أن تحاول وضع الحدود.

2ـ ويجب عليك أيضاً أن تكون قادراً على التجاهل قبل أن تحاول وضع الحدود. فإن التجاهل يعد أسلوبا فعالاً في تقليل السلوكيات غير المرغوبة بشكل سريع. كما ينبغي عليك دائماً أن تستخدم أسلوب الثناء / التجاهل قبل أن تلجأ إلى إجراءات أخرى. ويعد التجاهل أيضاً جزءاً ضرورياً في معظم أساليب وضع الحدود، فيجب عليك أن تتجاهل عندما يجادل طفلك في عقاب أو يشتكي من أمر أو يصدر تعليقات سيئة أثناء الاجتماع العائلي أو تصدر عنه نوبات غضب رداً على طلبك بالتوقف عن فعل ما يقوم به وما إلى ذلك. أما إذا كنت غير قادر ولا ترغب في التجاهل، فإن جهودك التي سوف تبذلها في وضع القيود سوف تضيع أدراج الرياح.

3ـ إن أساليب وضع الحدود تكون أكثر فعالية عندما تستخدم بحكمة فمن الممكن أن تستخدم بشكل زائد على الحد. على سبيل المثال، إذا كنت تصدر أوامر لطفلك بالتوقف عما يفعله كل يوم، أو مرات عديدة في اليوم، فإن هذه الأساليب ستفقد تأثيرها عما قريب. أما عن طريق استخدام الثناء والتجاهل والدعوات إلى التعاون لتقليل كم السلوكيات غير المرغوبة، فإنك تحافظ على أساليب وضع الحدود كوسيلة مساعدة قوية يمكنك استخدامها.

لنراجع كيفية تطبيق الأساليب التي تعرفها بالفعل على السلوكيات التي لا تحتمل:

1ـ حدد السلوك الذي لا يحتمل.

2ـ حدد السلوك المضاد للسلوك الذي لا يحتمل (أي سلوك مرغوب).

3ـ راقب واثنِ على الخطوات الصغيرة التي تسير في الاتجاه الصحيح نحو السلوك المرغوب.

4ـ لا تنتبه للأجزاء المزعجة والممقوتة للسلوك الذي لا يحتمل. فتجاهل أو قلل من شأن السلوك، أو اصرف ذهنك أو غير الموضوع أو أبدِ اهتماماً بأشياء أخرى. وإذا كان عمر الطفل ثلاث سنوات أو أكثر، فإنك تستطيع أن تعلن أنك سوف تتجاهل السلوك السيئ.

5ـ استخدم أسلوب التجاهل / الثناء إذا قام الطفل بفعل سلوك لا تحبه.

6ـ استخدم إحدى الدعوات إلى التعاون. أبرم اتفاقاً مشروطاً (يكون الوقت شيئا واقعياً فيه)، أو قدم خيارات أو استخدم جدول أفضل السلوكيات لتحسن التعاون أثناء الأوقات العصيبة من اليوم.

لننظر إلى المشكلة الشائعة وهي الشجار بين الإخوة، يبدأ " أليكس " و " جيني " في اللعب وسرعان ما يبدآن في الجدال وإتهام بعضهما البعض بالغش. وينتهي الأمر بالضرب والصراخ. لنر كيف سوف يستخدم والداهما الأساليب: 

1ـ يحددان السلوك الذي أصبح لا يطاق.

" أليكس " و " جيني " يتشاجران ويصرخان ويضربان بعضهما.

2ـ تحديد السلوك الذي تريده بدلاً من السلوك الذي لا يحتمل.

وهذا شيء سهل: المشاركة، وحل مشاكلهما بمفردهما، والعدل في اللعب، والفوز دون تباه، والخسارة دون غضب، وطلب المساعدة إذا ما ضرب أحدهما الآخر، بدلاً من أن يرد له الضربة، واستخدام الكلمات بدلا من الأيدي.

3ـ راقب وأثنِ على أصغر خطوة في الاتجاه الصحيح.

وهذا من الممكن أن يكون اللعب لمدة خمس دقائق دون عراك. ففي البداية فإنهما يلعبان بشكل جيد إلى حد ما. وأستطيع أن أقول: " إنني أحب الطريقة التي تلعبان بها أنتما الاثنان ".

4ـ أعلن أنك سوف تتجاهل السلوكيات المزعجة.

وعلى الرغم من أن ذلك سوف يكون صعباً، إلا أنني أفترض أنني أستطيع تجاهل المضايقة على الأقل حتى يبدآ العراك، فأستطيع أن أقول " إنني لن أستمع لجدالكما، إنني سوف أدعكما تحلان ذلك بنفسيكما ".

5ـ استخدم أسلوب الثناء / التجاهل عندما يبدأ الطفل في فعل سلوك لا يحتمل مثل الضرب.

فإذا ضربت " جيني " " أليكس "، فبدلاً من أن يرد لها " أليكس " الضرب يناديني وأستطيع أن أقول " إنني سعيدة لأنك لم ترد لها الضرب يا أليكس. ومن الممكن أن أسأله إذا كان يريد أن يلعب في غرفة بمفرده أو بعيداً عن أخته. وطوال هذا الوقت أستطيع أن أتجاهل " جيني، حتى لو شعرت بالرغبة في تلقينها درساً! أما إذا اختار أن يستمر في اللعب معها، فإنني سوف أراقبهما لفترة قصيرة، وسوف أثني عليهما إذا كان سلوكهما حسناً - حتى لو لمدة ثلاث دقائق - وأقول شيئا مثل: " عمل رائع أن يكون سلوككما حسنا أنتما الاثنين ".

6ـ استخدم الدعوة إلى التعاون.

عقد اتفاق مشروط.

قبل أن يفلت زمام الأمور من يدي، أستطيع أن أقول " عندما تلعبان مع بعضكما بهدوء لمدة ساعة ـ وهذا يعني التحكم في الأمور والاحتكام لصوت العقل ـ، حينئذ يمكنكما مشاهدة التلفاز واستخدام الكمبيوتر لمدة نصف ساعة ". وهذه تعتبر مميزات غير مكلفة ويحبها الأطفال كما أنها ميزات أستطيع أن أمنحها لهم على الفور.

اطرح خيارات.

أستطيع أن أقول: " إن الاختيار يعود لكما، إما أن تلعبا مع بعضكما البعض أو يلعب كل منكما بمفرده، ولكن إذا اخترتما أن تلعبا مع بعضكما، فلا تضربا بعضكما، وإذا اخترتما أن تفعلا ذلك فحينئذ يجب أن يلعب كل فرد منكما بمفرده ". على سبيل المثال من الممكن أن تلعب " جيني " بالخارج أو في غرفتي ويلعب " أليكس " في غرفة الأطفال. إنني أعرف أنهما سوف يلعبان معا بشكل أفضل إذا ما فكرا في أن هذا يعتبر ميزة قد يفقدانها.

ضع جدولاً لأفضل السلوكيات.

إنني أستطيع أن أستغل الوقت الذي يلعب فيه الأطفال معاً أثناء اليوم، لنقل مثلاً من الساعة 4:30، وحتى وقت العشاء الساعة 6:30، إنني رأيتهما يلعبان معل لمدة تتراوح بين 20 و30، دقيقة في كل مرة قبل أن يبدأ الشجار والضرب. ويمكنني أن أقسم هذه الفترة إلى عدة فترات مدة كل منها نصف ساعة. ولكن يجب أن أتأكد أنني أقدم المكافأة وهي الثناء عند تحقيق أي نجاح. إنني أستطيع أن أنادي على الأطفال وأعطيهم ملصقات أو رسم وجوه فرحة في المربع. أما إذا فشلوا أثناء إحدى هذه الفترات، فإنني سوف أترك المربع خالياً. وقد تكون السلوكيات التي أضعها في الجدول:

عدم استخدام الأيدي للضرب من الساعة 4:30 وحتى الساعة 5 عن طريق التذكير بذلك مرة واحدة.

عدم استخدام الأيدي للضرب من الساعة 5 وحتى الساعة 5:30 عن طريق التذكير بذلك مرة واحدة.

عدم استخدام الأيدي للضرب من الساعة 5:30 وحتى الساعة 6 عن طريق التذكير بذلك مرة واحدة.

عدم استخدام الأيدي للضرب من الساعة 6 وحتى الساعة 6:30 عن طريق التذكير بذلك مرة واحدة.

ملاحظة: إذا لم يستطع " أليكس " و " جيني " اللعب لهذه الفترة الطويلة دون عراك، فينبغى على والديهما استخدام فترات أقصر من الوقت ولنقل 20 أو 10 أو حتى خمس دقائق.

الخلاصة

قبل أن تلجأ إلى إجراءات وضع الحدود الصارمة، جرب في البداية الأساليب التي تعرفها بالفعل للحد من السلوكيات التي لا تحتمل:

1ـ حدد السلوك الذي لا يحتمل.

2ـ حدد السلوك المقابل للسلوك الذي لا يحتمل - ما السلوك الذي تريده بدلاً منه.

3ـ راقب واثنِ على أية خطوة صغيرة تتم في الاتجاه الصحيح.

4ـ أعلن أنك سوف تتجاهل السلوك المزعج.

5ـ استخدم أسلوب الثناء / التجاهل عندما يبدأ الطفل في فعل سلوك لا يحتمل ولكن غير ضار.

6ـ استخدم الدعوة إلى التعاون:

أبرم اتفاقا مشروطا، وأتبعه بتقديم المكافأة فور تحقيق النجاح، وقدم الثناء عندما تحصل ولو على قدر ضئيل من التعاون.

قدم خيارات.

ضع جدولاً لأفضل السلوكيات. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة