المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

خصائص الشهادة
2024-06-03
أهداف التفسير
24-04-2015
ملوحة البحار
12-7-2016
Rolling Coin
1-8-2016
أهمية معرفة مناطق الانكسارية والالتواءات
24/11/2022
الجاهل القاصر في المعارف الاعتقادية
1-07-2015


القيمة الطبية للقهوة  
  
883   01:23 صباحاً   التاريخ: 2023-03-19
المؤلف : د. نزال الديري
الكتاب أو المصدر : أشجار الفاكهة مستديمة الخضرة
الجزء والصفحة : ص 428-430
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة / البن ( القهوة ) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-19 1629
التاريخ: 20-12-2019 770
التاريخ: 2023-03-19 1217
التاريخ: 2023-03-21 1066

القيمة الطبية للقهوة

أن القهوة مشروبا يفضله ثلث سكان العالم. وهو مشروب الناس بدون منازع، والقهوة متربعة على عرش المشروبات العالمية يتناولها أصحاب الحضارات المتقدمون في حضارتهم، كما يتناولها المغرقون في تأخرهم. يشربها الفقراء على حد سواء مع الاغنياء. حتى بات لاحتسائها وطرق تقديمها تقاليد عريقة، تتكلف أحيانا من المال شيئا غير قليل ومن الجهد جانبا غير ضئيل.

ان عهد البشر بالقهوة لا يزيد عن أربعماية سنة، ويعتقد بأنها بدأت بالحبشة ومنها الى اليمن، ثم سيلان وجاوا والبرازيل، ويقال بأن أول اكتشاف لأثر القهوة أتى عن طريق راع كان يرعى غنمه في ناحية ما من اليمن حيث توجد أشجار البن، اذ لاحظ نشاط وحركة الغتم دون كلل أو ملل، كلما ساقها وأكلت مما يهشه عليها من شجرة القهوة، فجرب الراعي أكلها فلم يستسغه، ثم جرب مغليها فدب النشاط في جسده.

وتقول بعض الروايات بأن أول مقهى في التاريخ كان في مدينة القسطنطينية، في عهد السلطان سليمان الثاني في تركيا ومنها انتقلت الى اوربا، وكان رواد المقاهي ممن يرغبون في التسلية وقتل الوقت، بعد أن كان روادها في وقت ما من الأدباء والفلاسفة والعلماء. ثم اقترنت القهوة بحياة العرب وتقاليدهم اقترانا وثيقا، وأصبحت لها عندهم مكانة خاصة، وتقاليد معينة، وطارت شهرة «القهوة المرة» التي تفنن العرب في اعدادها وتقديمها واحتسائها.

لقد ذكرت في أول الموضوع، أن المادة الفعالة في القهوة هي الكافيين، وهذه

المادة تختلف باختلاف نوع القهوة نفسها كما يقول د. صبري القباني، أما أثرها الطبي فهي مدرة للبول، ومقوية للقلب، ومنشطة للأعصاب والعضلات، لذلك كان العرب في الماضي، يستريحون في محطات خاصة بهم أثناء أسفارهم. ويرتشفون بعضا من فناجين القهوة.

يعتبر تناول ثلاثة فناجين من القهوة في اليوم، منبها قويا للإنسان. اما ما زاد عن هذا المقدار فهو منبه شديد الضرر، ولا فائدة منه على الاطلاق ( د. قباني ) يحوي فنجان القهوة العادي على مقدار تسعة ميللغرامات من الكافيين، فاذا ما أكثر الانسان من تناول القهوة ، وأدمن على ذلك أصيب بتسمم بطيء ، فيغدو نومه خفيفا ، وتضعف شهيته للطعام ويصاب بآلام معوية واضطرابات في التبرز ، ويبطؤ عمل القلب ، ويختل نظام الضربات القلبية ويضيق التنفس لأقل جهد ، وتضعف القوة الجنسية ويحرم بعض الاطباء القهوة على مرضاهم المصابين بضغط الدم، والمرضى المصابين بتصلب الشرايين، وعلى كل مرضى القلب تحاشي شرب القهوة.

من الصفات الجيدة للقهوة، أنها مع كونها منبها من المنبهات، الا أنها لا تورث متعاطيها ذلك الشعور بالاستزادة من شربوا على مر الزمن. كما أن المدمنين على تناولها لا يشعرون بالخمول الذي يصاب به مدمنو المنبهات الأخرى. كما أن تأثيرها يختلف من شخص لآخر، فقد تكون ذات تأثير مؤرق قوي على البعض، بينما يتناولها البعض الآخر من الناس بكميات كبيرة، ثم يغطون في نوم عميق.

ان طريقة اعداد القهوة، وكمية البن المستخدم فيها لها أكبر الأثر في نتيجة تناولها. واذا كان من ضرر لها على من يتناولها، فان ذلك يعود لطريقة اعدادها، ولكي نقلل من هذا الضرر بقدر الامكان يحسن بنا اللجوء الى أن:

* نتوخى دائما البن الطازج المحمص والمطحون حديثا.

* أن نضع البن على نار هادئة لا تعمل بالماء إلى درجة الغليان.

* يفضل استعمال « دلة » أو « ركوة » أو آنية مصنوعة من الزجاج أو الصيني المطلي بالمنا « جنكو » بدلا من استعمال الغلايات النحاسية والمعدنية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.