المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



أنس بن النضر  
  
1186   02:44 صباحاً   التاريخ: 25-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 157-158.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2023 1306
التاريخ: 2023-03-23 1528
التاريخ: 9-10-2014 3875
التاريخ: 18-11-2014 2393

هو أبو عمرو أنس بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر الأنصاريّ ، النجاريّ ، الخزرجيّ ، عم أنس بن مالك .

أحد صحابة النبي صلّى اللّه عليه وآله ، من الأنصار .

استشهد في معركة أحد في السنّة الثالثة من الهجرة .

القرآن المجيد وأنس بن النضر

غاب عن الحضور والقتال مع النبي صلّى اللّه عليه وآله في واقعة بدر ، فشقّ عليه ذلك ، وقال :

غبت عن أول مشهد شهده رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، واللّه ! لئن أشهدني اللّه قتالا ليرينّ اللّه ما أصنع . فلما كانت واقعة أحد في السنة الثالثة للهجرة ، وانهزم المسلمون ، وأفشوا بين الناس بأن النبي صلّى اللّه عليه وآله قتل ، وقال بعض المسلمين : ليت لنا رسولا إلى عبد اللّه بن أبي ليأخذ لنا أمانا من أبي سفيان ، وقال بعض المنافقين : إن كان محمّد صلّى اللّه عليه وآله قد قتل فارجعوا إلى دينكم الأوّل ، مرّ أنس بعمر بن الخطاب ومعه جماعة فقال : ما يقعدكم ؟ ! فقالوا :

قتل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، فقال أنس : اللّهم ! إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء المشركون ، وأعتذر إليك عمّا صنع المسلمون ، فشدّ بسيفه على صفوف الكفّار ، ولم يزل يقاتل حتى قتل ، فنزلت فيه ، وقيل : في غيره الآية 23 من سورة الأحزاب :{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا }. « 1 »

_______________
( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ، ص 617 ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص 178  و 179 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 293 و 294 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 70 و 71 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 131 و 132 ؛ الاشتقاق ، ص 452 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 74 ؛ الأغاني ، ج 14 ، ص 19 ؛ البداية والنهاية ، ج 4 ، ص 24 و 32 و 33 و 36 ؛ تاريخ الاسلام ( المغازي ) ، ص 184 و 188 و 202 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 351 ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج 1 ، ص 32 ؛ تاريخ گزيده ، ص 215 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 31 و 32 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 243 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 7 ، ص 98 ؛ تفسير الطبري ، ج 21 ، ص 93 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 311 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 476 ؛ تفسير المراغي ، المجلد السابع ، الجزء الحادي والعشرون ، ص 147 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 155 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 128 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 4 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 4 ، ص 219 وج 6 ، ص 201 وج 14 ، ص 159 و 160 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 351 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 121 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 190 و 191 ؛ الروض الأنف ، ج 5 ، ص 445 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 47 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 330 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 3 ، ص 88 ، و 131 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 623 و 624 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 186 ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 29 ؛ قاموس الرجال ، ج 2 ، ص 205 و 206 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 156 و 157 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 576 وج 2 ، ص 297 وج 8 ، ص 36 ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 700 ؛ مجمع البيان ، ج 8 ، ص 549 ؛ المغازي ، ج 1 ، ص 280 و 307 ؛ مواهب الجليل ، ص 552 ؛ نهاية الإرب ، ص 79 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 9 ، ص 419 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .