يعتمد الاساس القانوني لاختصاص منظمة الانتربول لتبادل المعلومات ، على ميثاق وصول الكيانات الوطنية إلى منظومة الانتربول للمعلومات ، والمرفق لنظام الانتربول لمعاملة البيانات ، اذ يرمي هذا الميثاق إلى وضع صيغة واضحة لشروط تخويل الكيانات الوطنية في كل بلد من بلدانها ، وفقا للمادة 21 من نظام الإنتربول لمعاملة البيانات للتعاون الشرطوي الدولي ، الاطلاع مباشرة على البيانات التي تعامل في منظومة الانتربول للمعلومات أو تزويد المنظومة ببيانات لكي يصار إلى معاملتها فيها (1).

فقد اشارت المادة 21 من نظام الانتربول لمعاملة البيانات ، والخاصة بمنح تراخيص الوصول المباشر إلى منظومة الانتربول على الصعيد الوطني، أن المكاتب المركزية الوطنية وحدها مؤهلة لان تخول اجهزتها الوطنية الوصول إلى منظومة الإنتربول لمعاملة البيانات وتحدد نطاق حقوق هذه الاجهزة في الاطلاع على هذه البيانات ومعاملتها ، وتتخذ المكاتب المركزية الوطنية - كلما أمكن - التدابير الضرورية التي تضمن وصول الاجهزة الوطنية للشرطة الجنائية المعنية بالتعاون الدولي الشرطوي إلى منظومة الانتربول للمعلومات (2) .

وإزاء تصاعد العمليات الارهابية وزيادة حدتها ، وسعيًا من المنظمة الدولية للشرطة الجنائية لمساعدة دولها الاعضاء في مكافحة الارهاب وبكافه صوره واشكاله ، وبما يواكب التطورات التكنلوجية وتطورات الاساليب الارهابية واستخدامهم للفضاء السيبراني في عملياتهم الارهابية، استحدثت منظمة الانتربول عام 2002 فريقها الخاص بدمج الجهود ( مشروع الدمج Fusion ) ، اذ يتكون هذا الفريق من 240 ضابطًا تخصصيا من اكثر من 120 دولة يمثلون الشبكة العالمية للاختصاصين ضمن نطاق مكافحة الارهاب ، ويشكل هذا المشروع مظلة مصممة لتحديد الجماعات والتنظيمات الارهابية النشطة ، وتحليل البيانات التي يتم جمعها لمساعدة اجهزة انفاذ القانون والشركاء الرئيسيين في مجال الامن والاستخبارات  (3).

وفي كانون الثاني 2003 بدأت منظمة الانتربول ، بتطوير بنى تحتية جديدة للاتصالات ، توصف بانها عالية الامان ، حيث تعزز هذه المنظومة نظام المنظمة السابق والذي يعتمد بشكل كبير على الانترنت والمسمى  (7/24-I) (4) ، اذ تحاول البنى التحتية الجديدة رفع قدرة وكفاءة نظام الاتصال (7/24-I)  بما يحقق تعاون فعال وسريع لمكافحة الارهاب بكافه صوره ومظاهره الخطرة ، وقد اصبحت جميع الدول ترتبط بالمنظومة مع واجهة تفاعل خالية من الثغرات والعيوب، لضمان اتصال فعال ومأمون مع بقية الدول الاعضاء ، والمواقع التي يمكن ربطها في القنوات لاحقا  (5).

وجدير بالذكر بان مشاريع منظمة الانتربول المتعلقة بالدمج تهدف إلى انشاء قواعد بيانات عالمية مأمونة ، تحوي قاعدة بيانات متكاملة حول التنظيمات الارهابية واعضائها واساليب عملها ، اضافة إلى تحليل البيانات، لتساهم في ضبط وتفكيك الكيانات الاجرامية التي تلعب دورًا محوريا في تمويل أو دعم الانشطة الارهابية . وفي سياق متصل وضمن مبادرات المنظمة في سعيها لمكافحة الارهاب والتطرف وبكافه صوره واشكاله ، عقد في مدينة ليون الفرنسية مؤتمر دولي لمعالجة نشوء جيل جديد من الارهابين بحضور 174 مندوبا عن 72 دولة عضوا بالمنظمة ، وقد ناقش المجتمعون في هذا المؤتمر عدة موضوعات اهمها : التشدد العنيف ، الارهاب على الإنترنت ( الارهاب السيبراني ) ، الاساليب والاتجاهات الجديدة لتجنيد الارهابيين  (6).

وفي اطار حرص منظمة الانتربول على انماء التعاون بين كافة اجهزة الشرطة للدول الاعضاء في مجال تبادل المعلومات ، اذ تم إنشاء مركز الإنتربول للعمليات والتنسيق (7) والذي يعد كعمود فقري للإنتربول، وذلك لتوفير الدعم والتنسيق بين أجهزة الشرطة في دول الأعضاء ، ويتولى المركز العديد من المهام الأساسية، من بينها تقييم رسائل الشرطة الواردة عبر شبكة (7/24-I)العالمية واتخاذ الإجراءات المناسبة، كما ينسق الاتصالات بين المكاتب المركزية الوطنية ووحدات مكافحة الجريمة ويتحقق من المعلومات عبر مقارنتها بقواعد البيانات ويصدر التنبيهات بشأن التهديدات الوشيكة ، كما يقوم المركز أيضاً بإدارة الأزمات الكبيرة والتعامل مع المعلومات التي تقدمها الجمهور، ويراقب ويحلل الأخبار الواردة من مصادر مفتوحة ، كما يستضيف المركز الأفرقة المتخصصة أثناء العمليات الدولية ، ويمكنه توفير فرق تحرك متخصصة لتقديم الدعم في الأحداث الكبرى والأزمات عند الطلب، اذ يتم تشكيل الفرق المذكورة بحسب طبيعة الحادث أو الأزمة ، لتعزيز التحليل والتحقيقات وتبادل المعلومات الشرطوية (8).

وعطفًا على ما تقدم، ولخطورة الهجمات الارهابية السيبرانية ، حرصت منظمة الانتربول على عقد مؤتمر دولي بشأن تلك الهجمات كل سنتين ، وذلك استنادًا للمادة ( 2 / أ) من دستورها والتي تهدف إلى تنمية التعاون المتبادل ضمن أوسع نطاق بين كافة سلطات الشرطة الجنائية ، ويجتمع ضمن المؤتمر خبراء من اجهزة انفاذ القانون والقطاع الخاص والوسط الاكاديمي لاستعراض ومناقشة احدث التقنيات في هذا المجال ، وقد انشأت منظمة الانتربول في هذا المجال ، فرقة الانتربول لمكافحة الاجرام السيبراني ، وهي فرقة مستحدثة تضم عددًا من الخبراء المعنيين بجرائم تكنلوجيا المعلومات ومن ابرز نشاطاتها : تبادل المعلومات بشأن التوجيهات في مجال الاجرام السيبراني ضمن كل منطقة ، وتعزيز التعاون الميداني بين الدول الاعضاء عبر عقد اجتماعات دورية ، واعداد مواد مخصصة لهيئات انفاذ القانون الاقليمية ، وتيسير ابواب مأمونة للوصول إلى المعلومات والوثائق الميدانية ، وتساعد منظمة الانتربول كذلك ، في تنسيق التحقيقات وعمليات الجريمة السيبرانية عبر الوطنية في الموقع أو عن بعد ، وذلك عن طريق الانتشار التكتيكي في الميدان بهدف تفكيك الشبكات الارهابية الكائنة وراء انواع مختلفة من الهجمات السيبرانية  (9).

وفي ذات السياق تقوم منظمة الانتربول بالعديد من الدورات التدريبية والاساليب التي تستهدف احتياجات المشاركين وتوفير مجموعة دروس للتعلم بالوسائل الالكترونية لمواكبة التطورات التكنلوجية والحصول على الخبرات والمهارات اللازمة للتعامل مع الجريمة السيبرانية المتطورة على كافة الاصعدة سواء كانت وطنية ام اقليمية ام دولية  (10).

اما بخصوص اجراءات منظمة الانتربول لمواجهة الارهاب السيبراني ، فيكون من خلال جمع وتخزين وفحص المعلومات المتعلقة بالجرائم السيبرانية، واتاحتها لجميع الدول الاعضاء ، وذلك من خلال النظام العالمي للاتصالات الشرطوية (7/24-I)، اما اهداف المنظمة من تلك الاجراءات فهي :

1- لتسهيل التعاون العلمي بين الدول الاعضاء ، من خلال تواجد ضباط متخصصين على مدار الساعة لتلبية الاحتياجات للتحقيق في القضايا المتعلقة بالجرائم السيبرانية .

2- تطوير تبادل المعلومات بين الدول الاعضاء ، بشأن الاساليب التشغيلية المتعلقة بالجرائم السيبرانية من خلال انشاء ورش عمل تدريبية .

3- تقديم المساعدة للدول الاعضاء فيما يخص الاجرام السيبراني ، في اطار التحقيقات في القضايا المتعلقة بالجرائم السيبرانية من خلال تزويدها ببنك المعلومات .

4- اقامة شراكات مع المنظمات الدولية الاخرى ومع القطاع الخاص ، في وضع يمكنه لتنسيق الاجراءات التشغيلية في مجال الجرائم ضمن الفضاء السيبراني واقامة تعاون مع الدول الاعضاء (11).

وفي سياق تبادل المعلومات اقامت منظمة الانتربول العديد من المؤتمرات السنوية في هذا المجال ، لتبادل الخبرات ومراجعة توصيات المؤتمرات السابقة ، ؛ لذا سنتطرق لاهم المؤتمرات فيما يخص مكافحة الارهاب السيبراني والجريمة السيبرانية ، وكما يأتي :

1- مؤتمر الانتربول واليوروبول لمكافحة الجريمة السيبرانية لعام 2020 :

تم عقد مؤتمر الانتربول واليوروبول عبر الإنترنت في 6 تشرين الثاني 2020، وشارك فيه أكثر من 400 خبير في مجال الأمن السيبراني من القطاعين العام والخاص والمنظمات الدولية، بما في ذلك فرق التصدي للطوارئ الحاسوبية وأجهزة إنفاذ القانون كان الهدف من المؤتمر مناقشة أحدث التهديدات والاتجاهات والاستراتيجيات في الفضاء السيبراني.

ووصلت نتائج المؤتمر إلى أن مرتكبي الجرائم السيبرانية في جميع أنحاء العالم نجحوا في استغلال وباء COVID19 ، وتحويل الأزمة الصحية إلى فرصة حقيقية للاستغلال، كما أسرع

الوباء في التحول الرقمي، وزادت سرعة التعاون على الإنترنت واستعمال الأدوات الرقمية بالنظر إلى التطورات السريعة في الفضاء السيبراني على الصعيد العالمي، أصبح من الضروري بشكل كبير توثيق التعاون بين وكالات إنفاذ القانون والقطاعين العام والخاص لمراجعة الطابع المتغير للجرائم السيبرانية.

ويجدر الإشارة إلى أن المؤتمر عُقد بعد يوم واحد على إصدار اليوروبول تقريره لعام 2020 تحت عنوان "Internet Organised Crime Threat Assessment"، الذي يقدم تقييما للتهديدات التي يمثلها الجرم المنظم عبر الإنترنت بالإضافة إلى ذلك، أطلقت منظمة الانتربول حملة "Cybercrime is an actual crime التي تركز على ستة تهديدات للجريمة السيبرانية المنتشرة على الصعيد العالمي، بدءًا من التصيد الاحتيالي وصولا إلى برامج انتزاع الفدية (12).

2 - مؤتمر الانتربول الاسيوي للتعاون المتعدد القطاعات لعام 2023 :

تم عقد مؤتمر في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة ، في الفترة من 7-9 فبراير 2023 وحضره أكثر من 150 مسؤولاً عن إنفاذ القانون من 42 بلداً في آسيا وجنوب المحيط الهادئ والشرق الأوسط، بما في ذلك كبار ضباط الشرطة ، وأعلن المشاركون عن دعمهم لتعزيز التعاون من أجل مكافحة الجرائم، مثل الاتجار بالمخدرات والجريمة السيبرانية والإرهاب، كما أوصى المؤتمر بتوثيق التعاون مع قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك لتحسين سبل الكشف والتعطيل للجرائم التي يتيحها الإنترنت.

وقد دعا المؤتمر أيضاً إلى اتخاذ تدابير أفضل لمواجهة الإرهاب بأشكاله المختلفة في المنطقة وخارجها، وأعرب المشاركون عن دعمهم لهذه التدابير، بما في ذلك تعزيز مشاركة المعلومات الاستخباراتية حول الأشخاص والأساليب الإجرامية المرتبطة بالاعتداءات المرتكبة بالمواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية وبالمتفجرات اليدوية الصنع، كما تم التشجيع على الإدراج المنتظم للبيانات البايومترية المرتبطة بملفات الإرهابيين في قواعد بيانات الإنتربول وفي التنبيهات التي يصدرها وتسهيل عمليات التدقيق المستندة إلى الاستخبارات التي تستهدف الإرهابيين المشتبه فيهم، والأشخاص المرتبطين بهم وحركتهم بين الأقاليم وآليات تمويلهم وغيرها من آليات الدعم. (13)

وبذلك نستدل بان الدور الابرز والمهمة الجلية والتي تقع على عاتق منظمة الانتربول ، هي تبادل وتناقل المعلومات وبصورة سريعة بين جميع الدول الاعضاء ومقر الأمانة العامة للمنظمة في مدينة ليون الفرنسية ، في محاولة منها لردع وقمع الجريمة المنظمة والناشئة ، وجرائم الارهاب الدولي وبضمنها الارهاب السيبراني ، والجريمة السيبرانية ؛ وذلك من خلال تناقل وتحليل المعلومات والبيانات بين المراكز الوطنية والاقليمية والمركز الرئيس في ليون الفرنسية ، وذلك من خلال مركز العمليات والتنسيق ، والذي يعد حلقة الوصل بين الامانة العامة والدول الاعضاء ، لتنبيه الدول وتعقب المجرمين بواسطة قواعد البيانات والنشرات ، وذلك من خلال وسائل اتصال مأمونة وعلى مدار الساعة لمواكبة تطور الجريمة من خلال التكنلوجيا الحديثة وتسارع الاحداث المتنوعة .

_____________

1- ميثاق وصول الكيانات الوطنية إلى منظومة الانتربول للمعلومات ، مرفق لنظام الانتربول لمعاملة البيانات ، ص 64 .

2-  تنظر المادة 21 من نظام الانتربول لمعاملة البيانات ،  ص 16

3- لمزيد من التفاصيل ينظر ، فريق دمج الجهود ، مجالات الاجرام - الارهاب ، متاح على الموقع الرسمي للمنظمة

https://www.interpol.int/ar

4-  نظام 124/7 : عبارة عن خدمة اتصالات محسنة واداة مبتكرة وسهلة الاستخدام لانفاذ القانون الدولي ، يتم من خلالها تبادل المعلومات حول الافراد والجماعات المتشبه بهم وانشطتهم بين الدول الاعضاء في الانتربول والامانة العامة للمنظمة بشكل سريع وموثوق وامن، ويوفر هذا النظام طريقة مبتكرة ومتطورة لجعل جهود انفاذ القانون الدولية اكثر فاعلية واسهل في الاداء ، وهذا النوع من النظام وتبادل المعلومات ضروري للغاية في مكافحة الارهاب والانواع الاخرى من الجريمة عبر الوطنية وأنشا هذا النظام عام 2003 ؛ وهي الشبكة التي تمكن المحققين من الوصول إلى مجموعة قواعد بيانات الانتربول الجنائية ، اما تفكيك مختصرات العبارة ، فهي | وهي مختصر لـ Interpol ، و 24 وتعني على مدار 24 ساعة يوميًا ، اما 7 فتعني على مدار الاسبوع ؛ وبذلك فهي تعني اتصالات الانتربول على مدار الساعة ؛

Source ,BachneHko, A. INTERNATIONAL COMMUNICATION SYSTEMS IN THE WORK OF INTERPOL,2016,p24.

5- د. عكروم عادل ، المنظمة الدولية للشرطة الجنائية والجريمة المنظمة كآلية لمكافحة الجريمة المنظمة ، دراسة مقارنة ، دار الجامعة الجديدة ، الاسكندرية، مصر ، 2013  ، ص 171-173.

6- د. ناصر محمد محمود دسوقي ، منظمة الانتربول الدولي ودورها في مكافحة الارهاب ، ط1، مركز الدراسات العربية للنشر والتوزيع، الجيزة ، 2022    ، ص 337.

7- مركز العمليات والتنسيق هو غرفة العمليات في الانتربول ، وهو يقوم مقام جهة الاتصال الأولى لأي بلد عضو يلتمس دعم الإنتربول الفوري في إطار عملية شرطية دولية. ويقع مركز العمليات والتنسيق في الامانة العامة للمنظمة في (ليون) فرنسا وتتوفر غرفة عمليات ثانية له في مكتب الإنتربول الإقليمي في ( بوينس آيرس) الأرجنتين ويضم المركز موظفين من مختلف الجنسيات يعملون على مدار الساعة طيلة أيام السنة ويتقنون عدة لغات.

8-  لمزيد من المعلومات ينظر ، مركز العمليات والتنسيق - الانتربول ، متاح على الرابط التالي :

https://www.interpol.int/ar/2/2

9- ينظر تقرير النشاط السنوي ! المنظمة الانتربول لعام 2013 ، كذلك التقرير السنوي لعام 2016.

10- قدمت منظمة الانتربول استراتيجيتها العالمية لمكافحة الجريمة السيبرانية ، والدعم لاجهزة الشرطة في اطار الاجراءات الاتية1-  الاطلاع على البيانات الرقمية الأولية والاستفادة منها ( جمع وتحليل البيانات المتصلة بالهجمات السيبرانية )2- تقييم التهديدات وتحليلها ورصد اتجاهاتها : كشف وتبيان الجرائم السيبرانية ومرتكبيها والشبكات الاجرامية التي تقف ورائها 3- التنسيق والتشغيل البيني : تحسين التشغيل البيني على الصعيد الميداني والتنسيق العالمي والتشجيع على الموائمة بين التشريعات 4- ادارة الادلة الالكترونية : مساعدة الدول في اعداد الاجراءات المتصلة بادارة الادلة الالكترونية لاغراض التحقيق والملاحقة القضائية -5- الربط بين المعلومات السيبرانية والميدانية : سد الثغرة بين الآثار الرقمية والمعلومات المادية من اجل كشف الجناة المحتملين وتحديد مكانهم ؛ لمزيد من التفاصيل ينظر ، تقرير النشاط السنوي لمنظمة الانتربول لعام 2017 ، كذلك تقرير النشاط السنوي لمنظمة الانتربول لعام 2018.

11-  دکتر مصطفى تقي زاده انصاري، سازمان جهانی پلیس جنایی، انترپل دوم ، انتشارات چنگل جاودانه تهران 1391، ص 161

12- ربح الله فريال ، دور المنظمة الدولية للشرطة الجنائية ( الانتربول ) في مكافحة الجرائم الالكترونية ، كلية الحقوق والعلوم السياسية ، جامعة العربي التبسي ، رسالة ماجستير ، الجزائر ، 2021 ، ص 64-65 ؛ كذلك ينظر الموقع الرسمي للمنظمة ، على الرابط التالي : https://www.interpol.int

13-  ينظر الموقع الرسمي للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية ، متاح على الرابط التالي :

https://www.interpol.int/ar/1/1/2023/6