المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16606 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ابن أمّ مكتوم  
  
1071   08:45 صباحاً   التاريخ: 12-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 42-44.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-06 910
التاريخ: 2-06-2015 6464
التاريخ: 8-1-2023 993
التاريخ: 2023-03-04 1023

هو أبو عمرو وأبو الحكم عبد اللّه ، وقيل : عمر ، وقيل : عمرو بن قيس بن زائدة ، وقيل : زياد بن الأصمّ بن هرم بن رواحة القرشيّ ، العامريّ ، المعروف بابن أمّ مكتوم ، وهي أمّه ، وكانت تدعى عاتكة بنت عبد اللّه ، وتكنّى بأمّ مكتوم ، وهو ابن خالة السيّدة خديجة بنت خويلد عليها السّلام ، وكان قبل أن يسلم يدعى حصينا ، فسمّاه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله عبد اللّه .

صحابيّ ، جليل ، شجاع .

أسلم بمكّة ، وصار من مؤذّني النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بالمدينة المنوّرة ، وأحد مشاهير قرّاء القرآن بها .

بعد معركة بدر الكبرى هاجر من مكّة إلى المدينة ، وفي أثنائها فقد بصره وعمي ، ونزل الصفّة في دار مخرمة بن نوفل .

استخلفه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله على المدينة أكثر من مرّة عندما كان يغادرها في غزواته ، كغزوة الكدر وغزوة بني سليم وغزوة أحد وغيرها ، ويعهد إليه إمامة الجماعة نيابة عنه .

روى عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أحاديث كثيرة ، وروى عنه جماعة .

بعد وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله استخلفه أبو بكر بن أبي قحافة على المدينة المنوّرة .

استشهد في واقعة القادسيّة سنة 15 هـ ، وقيل : سنة 16 هـ وهو أعمى ، وقيل :

توفّي سنه 23 هـ بالمدينة المنوّرة .

القرآن العزيز وابن أمّ مكتوم :

لكونه كان أعمى لا يبصر نزلت فيه الآية 95 من سورة النساء : {لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ . . . .}

خاطب النبي صلّى اللّه عليه وآله يوما قائلا : يا رسول اللّه ! إنّي أعمى وجسمي ضعيف هل تعفيني من الجهاد ؟ فنزلت جوابا له الآية 91 من سورة التوبة : {لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ حَرَجٌ . . . .}

وفي أحد الأيّام كان الرسول الأعظم صلّى اللّه عليه وآله جالسا وعنده جماعة من مشركي رجالات قريش ، وعنده رجل من بني أميّة اسمه عثكن ، وقيل : عثمان ، فدخل عليهم المترجم له وهو أعمى ، فرحّب به النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وقدّمه على عثكن ، فعبّس عثكن وجهه ، وتقذّر منه ، وأعرض عنه ، فأنزل اللّه سبحانه الآية 1 من سورة عبس : {عَبَسَ وَتَوَلَّى} .

وكذلك ولنفس السبب الآية 2 من نفس السورة : {أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى} .

وهناك أناس لم يقفوا على شخصيّة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله صاحب الأخلاق الفاضلة والسجايا الحميدة ، فادّعوا أنّ الذي عبس وتولّى هو النبيّ صلّى اللّه عليه وآله المصطفى ، والعياذ باللّه من فساد النيّة وقلّة الإدراك . وروي عن الإمام الصادق عليه السّلام أنّه قال : « سورة عبس نزلت في رجل من بني أميّة كان عند النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فجاءه ابن أمّ مكتوم ، فلمّا رآه تقذّر منه ، وعبس ، وجمع نفسه ، وأعرض بوجهه عنه ، فحكى اللّه سبحانه ذلك في السورة وأنكره عليه » . « 1 »

________________

( 1 ) . أسباب النزول ، للحجتي ، ص 46 - 52 و 245 و 248 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي ، هامش تفسير الجلالين ، ص 264 و 632 ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص 242 و 243 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 143 و 144 و 379 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ج 2 ، ص 370 و 371 و 501 و 502 ؛ أسد الغابة ، ج 4 ، ص 127 ؛ الاشتقاق ، ج 1 ، ص 114 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 523 وج 3 ، ص 11 ؛ الأعلام ، ج 5 ، ص 83 ؛ أعلام قرآن ص 701 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 311 و 526 ؛ أيام العرب في الاسلام ، ص 33 ؛ البداية والنهاية ، ج 7 ، ص 62 وراجع فهرسته ؛ البرصان والعرجان والعميان والحولان ، ص 565 ؛ بلوغ الإرب ، ج 1 ، ص 241 ؛ تاج العروس ، ج 9 ، ص 39 ؛ تاريخ الاسلام ، ( السيرة النبوية ) ، ص 332 ؛ و ( المغازي ) ، ص 137 و 145 و 154 ؛ و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 152 و 153 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 355 و 386 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 386 ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 147 ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ص 60 و 63 و 82 ؛ تاريخ گزيده ، ص 234 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 42 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 3 ، ص 300 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تجريد أسماء أصحابه ، ج 1 ، ص 416 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 330 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، ج 4 ، ص 427 و 428 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 231 ؛ تفسير الجلالين ، ص 585 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 220 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبر ، ص 548 ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 450 وج 5 ، ص 284 و 285 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 5 ، ص 144 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 30 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ،  ج 31 ، ص 54 وراجع فهرسته ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 404 و 405 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 541 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الماوردي ، ج 6 ، ص 202 و 203 ؛ التفسير المبين ، ص 791 ؛ تفسير المراغي المجلد العاشر الجزء الثلاثون ، ص 38 و 39 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 9 ، ص 368 وج 20 ، ص 199 و 203 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 5 ، ص 508 و 509 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 70 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 181 وج 3 ، ( باب الكنى ) ص 42 ؛ تنوير المقباس ، ص 77 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 295 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 8 ، ص 30 و 31 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 39 و 40 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 214 و 215 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 5 ، ص 342 و 530 وراجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 171 ؛ جوامع الجامع ، ص 530 وراجع مفتاح التفاسير ؛ حلية الأولياء ، ج 2 ، ص 4 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 289 ؛ دائرة المعارف بزرگ اسلامي ، ج 3 ، ص 39 و 40 ؛ دائرة المعارف ، للبستاني ، ج 1 ، ص 389 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 202 ، وراجع مفتاح التفاسير ؛ الروض الأنف ، ج 3 ، ص 295 و 296 ؛ ريحانة الأدب ، ج 7 ، ص 392 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 470 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 360 - 365 ؛ السيرة الحلبية ، ج 3 ، ص 328 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 230 و 231 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 389 و 390 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 28 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 582 - 584 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 1 ، ص 234 وج 4 ، ص 153 وج 8 ، ص 364 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 15 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 70 وج 4 ، ص 83 ؛ عيون الأثر ، ج 1 ، ص 205 ؛ القاموس المحيط ، ج 4 ، ص 169 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 139 و 142 و 150 و 174 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 700 و 701 ؛ كشف الأسرار ، ج 10 ، ص 380 و 383 وراجع فهرسته ؛ الكنى والألقاب ، ج 1 ، ص 208 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 35 ، ص 345 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 196 وج 10 ، ص 663 و 664 ؛ المحبر ، ص 297 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 71 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 9 ، ص 61 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 16 ؛ المعارف ، ص 165 و 329 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 60 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 62 ؛ المنتظم ، ج 4 ، ص 348 و 349 ؛ مواهب الجليل ، ص 118 ؛ المواهب اللدنية ، ج 2 ، ص 160 ؛ نسب قريش ، ص 343 ؛ نكت الهميان ، ص 221 ؛ نمونه بينات ، ص 235 و 431 و 852 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 302 ؛ هدية الأحباب ، ص 48 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 2 ، ص 683 و 685 و 689 و 695 و 696 و 697 و 700 ؛ وقايع السنين والأعوام ، ص 75 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .