المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مرض الحضنة الأوروبي الذي يصيب النحل European foulbrood
2024-05-26
Lactacin B
28-10-2018
Pochhammer Symbol
18-8-2019
جمهور ذواق
29-7-2019
فضل العلم والعلماء
21-7-2016
Sergei Lvovich Sobolev
9-11-2017


من موارد السقط والتحريف والتصحيف والحشو في الأسانيد / يعقوب بن شعيب الحدّاد.  
  
535   04:17 مساءً   التاريخ: 2024-06-20
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 520 ـ 522.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

يعقوب بن شعيب الحدّاد (1):
روى الشيخ (قده) (2) بإسناده عنه - أي عن سعد بن عبد الله (3) ـ عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن أبان بن عثمان عن يعقوب بن شعيب الحدّاد عن العبد الصالح (عليه السلام) قال: قلت له: الرجل منّا يكون في أرض منقطعة كيف يصنع بزكاة ماله؟ قال: ((يضعها في إخوانه وأهل ولايته)). فقلت: فإن لم يحضره منهم فيها أحد؟ قال: ((يبعث بها إليهم)).
وهذه الرواية قد اعتمد عليها السيّد الأستاذ (قده) (4)، ولكنّها غير تامّة السند وإن عبّر عنها في تقريره بمعتبرة الحدّاد فإنّ في طريقها إبراهيم بن إسحاق (5) وهو النهاونديّ الذي قال عنه الشيخ في الفهرست (6): (كان ضعيفاً في حديثه متّهماً في دينه)، وقد ضعّفه في كتاب الرجال (7) أيضاً وكذلك ضعّفه النجاشي وابن الغضائري(8) وفي الطريق أيضاً عبد الله بن حماد الأنصاري وهو أيضاً غير موثّق على المختار.
وأمّا يعقوب بن شعيب الحدّاد فالظاهر أنّه يعقوب بن شعيب بن ميثم بن يحيى التمّار الذي وثّقه النجاشي (9)، فإنّ الراوي عنه أبان وقد تكرّرت رواية أبان بن عثمان عن يعقوب بن شعيب في الطرق والأسانيد، ولا ريب أنّ المراد به حفيد ميثم التمار (10)، ولعلّ لفظ (الحدّاد) هنا حشو، فإنّه لم يلقّب به ـ فيما تتبّعت ـ إلا في هذا الموضع، والمعروف من لقبه هو الميثميّ نسبة إلى جدّه.
علماً أنّ له ابناً يسمّى بمحمد وقد كنّي به - كما في رجال النجاشي (11) ـ ولهذا الابن رواية معروفة في تمام شهر رمضان أوردها المفيد (قده) في رسالته في جواب أهل الموصل (12) وطعن فيها بما لا حاجة إلى نقله.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج: 21 ص: 495.
(2) تهذيب الأحكام ج: 4 ص: 46.
(3) ظاهر عبارة التهذيب كون مرجع الضمير في قوله (عنه) هو الحسين بن سعيد وهذا ما بنى عليه صاحب الوسائل (ج: 9 ص: 223) ولكن الحسين بن سعيد أسبق طبقة من إبراهيم بن إسحاق ولا تعهد روايته عنه في موضع آخر، ولذلك ينبغي البناء على عود الضمير إلى سعد بن عبد الله المذكور في ابتداء حديث قبله، وكأنّ الشيخ (قده) غفل عن توسّط حديث الحسين بن سعيد في البين فأرجع الضمير إلى سعد، وهذا هو ما بنى عليه صاحب الوافي (ج:10 ص: 188).
(4) مستند الناسك في شرح المناسك ج 2 ص 239.
(5) في التهذيب المطبوع: إبراهيم بن أبي اسحاق وهو غلط كما نبّه عليه في معجم رجال الحديث ج:1 ص: 172 ط 2 النجف الأشرف.
(6) فهرست كتب الشيعة وأصولهم ص: 16.
(7) رجال الطوسي ص: 414.
(8) رجال النجاشي ص: 19. الرجال لابن الغضائري ص: 39.
(9) رجال النجاشي ص: 450.
(10) لاحظ تهذيب الأحكام ج 7 ص 201، والكافي ج 5 ص: 186، ج:8 ص:82، 331، وعلل الشرائع ج 1 ص: 66، ومن لا يحضره الفقيه ج 3 ص: 236.
(11) رجال النجاشي ص: 450.
(12) جوابات أهل الموصل ص: 23.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)