المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12655 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


زراعة الفلفل تحت الأنفاق  
  
1323   11:55 صباحاً   التاريخ: 10-1-2023
المؤلف : أ.د احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج الفلفل والباذنجان (2001)
الجزء والصفحة : ص 70-75
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / محصول الفلفل /

زراعة الفلفل تحت الأنفاق

يستجيب الفلفل للزراعة تحت الأنفاق البلاستيكية المنخفضة في الجو البارد، وخاصة إذا صاحبها استعمال أغطية بلاستيكية للتربة أيضا (Dainello & Heineman  1987) لكن يتعين - في هذه الحالة - تجنب زراعة الأصناف ذات النمو القوي الشجيري القائم، لكي لا يصل ارتفاع النباتات إلى قمة النفق قبل حلول الجو الدافئ، وإلا لزم حين وصول النباتات إلى هذا القدر من النمو الاكتفاء باستعمال الغطاء كساتر ضد الهواء البارد من أعلى النباتات، ومن الجانب الذي تهب منه الرياح فقط.

إقامة الأنفاق

تثبت الأنفاق حول أقواس من السلك المجلفن الذي يكون بقطر 5 سم، ويشكل على شكل نصف دائرة بالقطر المرغوب.

يتم إعداد الأرض للزراعة قبل إقامة الأنفاق، كما يتم مد خراطيم الري بالتنقيط، ويجب أن يؤخذ في الحسبان أن تكون الأنفاق في اتجاه الريح السائدة، وخاصة الريح القوية، ويفضل أن تكون في وضع يسمح بتعرضها لأكبر قدر من أشعة الشمس.

يتم الشتل قبل إقامة الأنفاق مباشرة، أو بنحو 3-4 أسابيع حسب موعد الزراعة ودرجة الحرارة السائدة، وتكون المسافة بين خطوط الزراعة حوالي 150 سم، مع ترك مسافة 50 سم بين النباتات في الخط الواحد.

وعند بناء الهيكل يتم تشكيل أقواس السلك المجلفن، مع عمل حلقة صغيرة تبعد عن كل من طرفيه بنحو 15 سم، ثم تغرس في الأرض حتى موضع الحلقات، على أن يكون الغرب بميل في اتجاه مركز النفق لأجل زيادة مقاومة النفق للرياح، ويتراوح طول السلك المكون للقوس من 200 سم للأنفاق التي يبلغ عرضها عند القاعدة 80 سم إلى 240 سم بالنسبة للأنفاق التي يبلغ عرضها عند القاعدة مترا واحدا، وإلى نحو 275 سم للأنفاق التي يكون عرضها عند القاعدة 120 سم، ولكنها تكون - غالبا - بطول 220 سم. وتثبت الأقواس على مسافة 3 أمتار من بعضها البعض في الظروف العادية، وكل 1.5 م عندما يتوقع هبوب رياح قوية. وتربط الأقواس معا بخيط رفيع (دوبارة) قبل وضع الغطاء البلاستيكي عليها.

وعند وضع الغطاء البلاستيكي يربط أحد طرفيه حول وتد عند إحدى نهايتي النفق، ثم يفرد البلاستيك تدريجيا فوق الأقواس، ويربط بوتد آخر من الناحية الأخرى للنفق، كما يتم الترديم جيدا على البلاستيك بامتداد جانبي النفق. ويراعى وضع البلاستيك أثناء ارتفاع درجة الحرارة لكي يكون متمددا؛ فلا يحدث له ارتخاء بعد تثبيته.

يشد البلاستيك على الأقواس - في المناطق التي تسودها رياح قوية - بواسطة خيوط تمر من خلال الحلقات الموجودة في الأقواس؛ بحيث تكون الخيوط متقاطعة وعلى شكل حلزوني، وقد تكون متقابلة، ويعمل ذلك على منع خفقان غطاء البلاستيك أو طيرانه بفعل الرياح القوية، كما يسهل عملية التهوية في الأيام المشمسة، برفع البلاستيك إلى أعلى، وتحريكه بين الأقواس والخيوط.

كما قد يثبت البلاستيك بوضع أقواس سلكية فوقه كل 6-8 أمتار، بخلاف الأقواس التي يستند عليها البلاستيك ذاته.

ويفضل ألا يزيد طول النفق على 30 مترا، ويكون عرضه عند القاعدة حوالى 100 سم، وارتفاعه 55 سم.

ويستخدم للأنفاق بلاستيك بعرض 160 سم - 240 سم، وسمك 50-100 ميكرونا حيث يقل عرض البلاستيك المستخدم وسمكه كلما قل عرض النفق المقام (تكون الحدود الدنيا من العرض والسمك لأحواض الشتلة الضيقة التي يبلغ عرضها 60 سم، والحدود القصوى لأنفاق الإنتاج التجاري الواسعة التي يصل عرضها إلى 110-120 سم.

ويستعمل - عادة - بلاستيك أسود كغطاء للتربة تحت الأنفاق لمنع نمو الحشائش، ولكن إذا أمكن مكافحة الحشائش بوسائل أخرى - مثل المبيدات - فإنه يمكن الاستغناء عن استعمال الغطاء البلاستيكي للتربة، لأنه يزيد من احتمالات إصابة الجذور بالأعفان، وإن لم توجد مشاكل من أي من الحشائش أو أعفان الجذور فإنه يفضل استعمال غطاء بلاستيكي شفاف للتربة ، لأنه يؤدي إلى زيادة تدفئة التربة، وهو ما يتوافق مع احتياجات الفلفل.

وتتطلب إقامة الأنفاق البلاستيكية على مساحة فدان، ما يلي:

300 كجم سلك مجلفن بسمك 5 مم (وبطول 220 سم لكل قوس).

150 كجم بلاستيك أسود بعرض 80 سم وسمك 40 ميكرونا، يستعمل كغطاء للتربة.

300 كجم بلاستيك شفاف بعرض 220 سم وسمك 60 ميكرونا.

10 كجم خيط للتربيط (دوبارة).

160 وتد خشبي لتثبيت نهايات الأنفاق فيها.

هذا .. مع العلم بان البلاستيك بنوعية الأسود والأبيض يستعمل لمدة موسم واحد فقط، بينما يمكن استعمال خيوط التربيط لمدة موسمين، والأوتاد الخشبية لثلاثة مواسم، والسلك المجلفن - وكذلك شبكة الري بالتنقيط - لمدة خمس سنوات.

تهوية الأنفاق

تعد تهوية الأنفاق من أهم عمليات الخدمة الزراعية عند الزراعة بهذه الطريقة. ففي حالة إنتاج الشتلات تبدأ تهوية الأنفاق بعد إنبات البذور، ويكون ذلك - عادة - بعد نحو 3 أسابيع في الجو البارد، وتجري التهوية في الأيام الدافئة بفتح نهايات الأنفاق وقت الظهيرة، ومع تقدم الشتلة في العمر تزاد فترات التهوية، مع رفع الغطاء من الجوانب تدريجيا في الأيام الدافئة، ويراعى رفع الغطاء كلية قبل الشتل بنحو 10-12 يوما.

أما بالنسبة للمحصول التجاري .. فإن التهوية تحد من الارتفاع الشديد في درجة الحرارة داخل النفق نهارا؛ حيث يكون لارتفاع الحرارة عن 35 م أثر سلبي على كل من حجم الثمار، وجودتها، ونسبة الصالح منها للتسويق. كما أن التهوية تحد كذلك من ارتفاع الرطوبة النسبية؛ فتقل بالتالي احتمالات الإصابة بالأمراض، كما تقل ظاهرة تكثف بخار الماء على السطح الداخلى للنفق. كذلك تساعد التهوية - كثيرا - على تلقيح النباتات داخل الأنفاق؛ لأن زهرة الفلفل بحاجة إلى قليل من الاهتزاز بواسطة الرياح، أو بطريقة ميكانيكية، لحدوث التلقيح بصورة جيدة.

وقد تجري التهوية - في المناطق القليلة الأمطار - بعمل فتحات دائرية الشكل في البلاستيك على جانب واحد من النفق أو على جانبيه، حيث تكون متبادلة على الجانبين، وتبعد عن بعضها البعض بنحو 1٫5-2 م. تكون هذه الفتحات صغيرة في البداية، حيث لايزيد قطرها على 10 سم، ثم يزداد قطرها - تدريجيا - مع زيادة النمو النباتي، ومع الارتفاع التدريجي في درجة الحرارة، إلى أن يصل قطرها إلى نحو 60-50 سم، وتكون على شكل دوائر شبه مكتملة ذات قواعد عند سطح التربة. ويشق البلاستيك من أعلى - كذلك - شقوقا طولية غير متصلة تسمح بالتهوية الجيدة، ولكن مع استمرار المحافظة على النفق البلاستيكي من الانهيار على جانبيه.

تحقق هذه الطريقة في التهوية المزايا التالية:

1- تسهيل مكافحة الآفات من خلالها.

2- توفير الجهد اليومي الذي يبذل في عملية التهوية.

3- تقليل احتمالات انهيار الأنفاق لدى تعرضها لرياح قوية.

ويمكن الاستغناء عن عملية التهوية المجهدة والكلفة باستعمال أغطية ذاتية التهوية تحتوي على فتحات طولية ضيقة Slited، أو ثقوب دقيقة Perforated موزعة توزيعا متجانسا على كل الشريحة البلاستيكية، ولكن يجب أن تراقب الحرار جيدا داخل هذه الأنفاق حتى لا ترتفع كثير في الأيام الحارة، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف العقد وانخفاض المحصول، إلا أن فائدتها أو ضررها يتوقفان على درجة الحرارة السائدة خلال فترة استعمالها.

هذا .. وتزال الأنفاق تماما، وتكشف النباتات عند ارتفاع درجة الحرارة وزوال خطر تعرضها للصقيع، ويكون ذلك - عادة - خلال الأسبوع الثاني أو الثالث من شهر مارس. وكمرحلة أولى خلال هذه الفترة الحرجة التي تسودها الرياح - عادة - يمكن إدارة الأقواس السلكية بمقدار 90 م، لتصبح في محاذاة خط الزراعة، ثم طي الغطاء البلاستيكي للنفق عليها لتستخدم كمصد فعال للرياح.

تأثير الغطاء البلاستيكي على الفلفل

أوضحت الدراسات التي استعملت فيها الأغطية البلاستيكية للأنفاق، سواء أكانت مثقبة Rumpel & Grudzien) perforated 1990)، أم مشقوقة طوليا (Gay وآخرون 1992أ) أنها تؤدي إلى زيادة كل من المحصول المبكر والكلي للفلفل، على الرغم من أن دراسات أخرى (Gay وآخرون 1992 ب) أوضحت أن الأغطية البلاستيكية تؤدي إلى تبكير تفتح الأزهار، ولكن مع تأخير الحصاد من العقد الأولى بسبب إطالتها لفترة نضج الثمار، بينما هي لا تؤثر على المحصول الكلي.

وبالمقارنة .. وجد Waterer (1992) في كندا أن استعمال أغطية البوليثيلين المثقبة في تغطية الأنفاق جعلت نباتات الفلفل أكثر حساسية للصقيع، وأدت - في أحيان كثيرة – إلى نقص المحصول مقارنة بالزراعات المكشوفة.

تأثير أغطية البولي بروبلين والبوليسترين على الفلفل

أدى استعمال أغطية البولي بروبلين إلى زيادة المحصول المبكر والكلي للفلفل ( Rumpel & Grudzien 1990)، كما وفر استعمال أغطية البروليستر غير المنسوجة حماية للفلفل من الصقيع لعدة درجات، وأدى إلى إسراع النضج وزيادة المحصول الكلي مقارنة بالنباتات المكشوفة (Waterer  1992).

كذلك ازداد محصول الفلفل الصالح للتسويق - المبكر منه والكلي - باستعمال أغطية البولي بروبلين غير المنسوجة، وكان ذلك مصاحبا بنقص واضح في معدلات إصابة الثمار بكل من لسعة الشمس وتعفن الطرف الزهري، وخاصة في بداية فترة الحصاد ( Alexander & Clough 1998)، ويبدو أنه بالإضافة إلى التظليل البسيط الذي يوفره غطاء البولي بروبلين والذي يحمي الثمار من الإصابة بلسعة الشمس (& Roberts Anderson ۱۹۹4)، فإن الغطاء يحمي النباتات من الرياح القوية الجافة، الأمر الذي يقلل من تعرضها للإصابة بتعفن الطرف الزهري.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم