المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

عقائد الديانة المصرية القديمة
12-1-2017
الرقابة الادارية ( رقابة المفتش على الشركات )
2023-04-10
الدورة التناسلية
11-4-2016
غزوة حنين
29-7-2019
Records of Infinite Period and the Fourier Integral
10-3-2021
كيان الأسرة
7-6-2020


خطوات إخراج الصورة- مساحة الصورة  
  
1340   01:52 صباحاً   التاريخ: 21/11/2022
المؤلف : د. رفعت عارف الضبع
الكتاب أو المصدر : الخبر
الجزء والصفحة : ص 353-357
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الصحفي /

خطوات إخراج الصورة- مساحة الصورة 

تعد المساحة التي تشغلها الصورة على الصفحة من العناصر المهمة والضرورية والتي ترتبط أيضا ارتباط وثيق بالتأثير المطلوب إحداثه على القارئ عند رؤيته لهذه الصورة.

وهناك مجموعة من الاعتبارات التي تؤثر في تحديد مساحة الصورة على الصفحة بصورة مباشرة.

وهذه المتغيرات هي :

1- قيمة الصورة :

يجب أن يتم تحديد المساحة التي تشغلها الصورة على الصفحة وفقا لأهمية الصورة وليس تبعا للمساحة المتاحة على الصفحة، وذلك حتى تؤدى الصورة الوظيفة المطلوبة منها وتحدث الأثر المرجو في نفس القارئ.

إما إذا تم اختيار مساحة الصورة وفقا للفراغ المتاح على الصفحة فهذا يؤدي إلى فشل الصورة في إحداث التأثير المطلوب منها.

2- موقع الصورة :

إن موقع الصورة في الصحيفة يؤثر على المساحة المحددة لها فمساحة الصورة في صفحات الفن والرياضة يختلف عن مساحتها في الصفحات الجادة، فمن المعروف أن الصفحات الترفيهية مثل صفحات الفن والرياضة تميل إلى استخدام الصور ذات المساحات الكبيرة، ونفس السمة موجودة في صفحات التحقيقات وذلك لأنها تعتمد على مشاهدة الجمهور، والتأكيد على أهمية التحقيق.

وذلك على العكس من الصفحات الجادة والتي لا تميل إلى استخدام الصور على مساحات كبيرة.

3- القراءة الواضحة :

من المهم أن تتضح انقرائية الصورة، لأن الصور التي يعجز القارئ عن قراءتها وإدراك التفاصيل الموجودة بها غير صالحة للنشر، ووضوح القراءة أهم من التأثير.

ولكن هل المساحة المخصصة للصورة تعطي تأثيرا لدى القارئ ؟ فالصورة الشخصية إذا نشرت بحجم كبير في بعض الظروف يكون تأثيرها على القارئ أشد وبخاصة إذا كانت تعبيرات الوجه تتمشى مع اتجاه الموضوع لذا ينصح التيبوغرافيين بتكبير الصورة بسخاء.

ويجب مراعاة نقطة مهمة في عملية التصغير والتكبير وهي أنه لا يتأثر مظهر الصور بعد طبعها ونشرها بالمجلة من جراء عمليتي التصغير والتكبير مع استثناءات بسيطة حيث أن الصورة التي تصور وبها عيوب تبرز عيوبها بشكل واضح إذا تم تكبيرها ولهذا لابد أن يراعى في تكبير وتصغير الصورة الجودة النهائية لها بعد الطبع.

4- نوعية الصورة:

تختلف المساحة المستخدمة في الصور الشخصية عن المساحة المستخدمة في الصور الموضوعية ولكن عموما فإن مساحة الصورة موضوعية كانت أم شخصية لا تخرج عن فتات ثلاث:

(أ) أن تنشر الصورة باتساع العمود الواحد، وغالبا ما تكون هذه الصورة شخصية.

(ب) أن تنشر باتساع أكبر من العمود ( عمودان فأكثر ) ومعظم الصور الموضوعية على هذا الاتساع.

(ج) أن تنشر الصورة باتساع نصف العمود، وهنا تسمى مثل هذه الصور الإبهامية وهي صورة شخصية في المقام الأول.

مما سبق يتضح أن الصور الموضوعية تحتاج إلى مساحة أكبر نوعا ما من الصور الشخصية، فالصور الموضوعية تزيد مساحتها عن العمود الواحد على عكس الصور الشخصية التي عادة ما تشغل عمود واحد والتي يسهل على القارئ إدراكها.

أما الصور الموضوعية غالبا ما تحتوي على تفاصيل عديدة ودقيقة يتطلب إبرازها وسهولة إدراكها مساحة أكبر تسمح لها بتحقيق ذلك الهدف البصرى فضلا عن توافر رغبة الصحف عادة في استخدامها كعنصر إثارة، مما يدفعها إلى فرد مساحات أكبر لها على صفحاتها، ويتفق التيبوغرافيين على أن الصورة الموضوعية التي تزيد مساحتها عن عمود واحد يجب تجنب نشرها على الإطلاق.

ومن الأمور التي يجب اجتنابها ايضا هي نشر الصور على مساحة لا تتجاوز العمود وهذا يفقدها تفاصيلها ووضوحها، وبالرغم من أن بعض الصحف قد تتخذ هذا الإجراء بغية كسر حدة رمادية المتن إلا أن ذلك يفقد الصورة قدرتها على توصيل الرسالة الإعلامية المطلوبة.

وفيما يتعلق بالصورة الشخصية فهي تنشر على عمود واحد، ولكن بعض الصحف كما سبق وذكرنا تستخدم الصور الإبهامية وهي التي لا تزيد مساحتها عن نصف العمود والتي أثارت جدلا بين التيبوغرافيين إذ يرى البعض أن الصور التي لم تستحق النشر على عمود لا تستحق النشر على الإطلاق، في حين يؤيد البعض الآخر نشرها على أساس أنها تساهم في كسر حدة الرمادية التي تصفها سطور المتن المتراكمة.

ومن المعالجات المستخدمة للصور الإبهامية وصفها متمركزة وسط اتساع العمود، مع ترك النصف المتبقي بياضة على الجانبين ولهذا الاستخدام فوائد كثيرة في نظر البعض فهو يجنب وضع سطور المتن المجاورة بما تسببه من إرهاق للقارئ في أثناء قراءتها، كما أن البياض على الجانبين يجذب الانتباه أكثر للصورة مما يزيد من تأثيرها.

5- السياسة الإخراجية للصحيفة:

وهي تعد جزء لا يتجزأ من السياسة التحريرية للصحيفة، فهناك الصحف التي تنتهج الإثارة الإخراجية عموما، وفيها عادة ما تفرد مساحات ضخمة للصور والعناوين المنشورة على صفحاتها على حساب المساحات المخصصة لحروف المتن وهذا على عكس الصحف المحافظة التي تتعامل بحرص شديد مع الصور والعناوين والألوان وغيرها، في حين تنتهج الصحف المعتدلة نهجا وسط بين الاتجاهين.

6- أهمية الموضوع:

هناك علاقة وثيقة بين أهمية الموضوع وبين المساحة المحددة للصورة الخاصة بهذا الموضوع وكلما كان الموضوع مهمة وحيوية احتاج إلى صورة كبيرة في مساحتها والعكس.

7- وجود أكثر من صورة على الصفحة الواحدة:

في بعض الأحيان يتم استخدام أكثر من صورة في الموضوع الواحد في الصفحة، أو أكثر من صورة في موضوعات مختلفة على الصفحة الواحدة.

وفي هذه الحالة فإن الموضوع الرئيسي تنشر صورته على مساحة كبيرة تعبير عن سيادة  الموضوع ومكانته، وذلك أيضا تمييزا له عن المواضيع الفرعية الأخرى.

أما إن كان الموضوع الواحد به أكثر من صورة فإن الصورة التي تمثل الفكرة الرئيسية ينبغي أن تكون أكبر من الصور الأخرى وذلك لخلق نوع من التباين يؤدي إلى الوضوح والإبراز.

وينبغي الابتعاد عن الصور المتساوية في الحجم، حتى لو كانت كلها كبيرة المساحة، لأن ذلك يضعف من تأثير كل منها، كما أنها توخي بأن المخرج لا يمتلك دليل على أن إحداها أفضل من الأخرى، ولا ينبغي ترك الأمر للقارئ ولا تستخدم إحدى الوسائل الإخراجية الفعالة، وهي التباين في الحجم حيث إنها تعد مؤشر مهمة على أهمية الصورة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.