المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8830 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الصحيفة السجّاديّة  
  
1895   05:46 مساءً   التاريخ: 1/11/2022
المؤلف : المجمع العالمي لأهل البيت ( ع ) - لجنة التأليف
الكتاب أو المصدر : أعلام الهداية
الجزء والصفحة : ج 6، ص205-215
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن الحسين السجّاد / التراث السجّاديّ الشريف /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2015 4254
التاريخ: 2-4-2016 2694
التاريخ: 13-4-2016 3730
التاريخ: 2-4-2016 2864

لقد خطّط القرآن الكريم لثورة ثقافية عظيمة ، وكانت آياته الأولى تبشّر بحركة كبرى في عالم العلم والمعرفة ، حيث ابتدأ الوحي الربّاني بالأمر بالقراءة أمرا مؤكدّا والإشارة بنعمة التعليم الإلهي والاهتمام بظاهرتي القلم والكتابة في التعليم وتدوين المعرفة ونقلها وتطويرها وتطوير الإنسان من خلال تكامل المعرفة وتطوّر العلوم .

والرسول الأمين وإن عرف عنه بأنّه لم يتعلّم القراءة والكتابة المتعارفة ولكنّه قد حثّ على طلب العلم ونشره وتدوينه بإلهام إلهي ، وبالرغم من أنّ الجهاز الحاكم الذي خلف الرسول ( صلّى اللّه عليه واله ) أصدر قرارا بمنع تدوين حديث الرسول ( صلّى اللّه عليه واله ) وبذلك وجّه ضربة كبيرة للثقافة الإسلامية المتمثّلة في أحاديث الرسول الأعظم ، لكنّها قد تدوركت بعد أن خلّفت مضاعفات كبيرة لا زال العالم الإسلامي والإنساني يدفع ضريبتها حتى يومنا هذا بعد أن لمسوا تلك المضاعفات الكبرى التي ترتّبت على مثل هذا القرار .

وأمّا الأئمّة من أهل البيت ( عليهم السّلام ) حيث كانوا قد أدركوا في وقت مبكّر مضاعفات منع التدوين والنكسة التي سوف يصاب بها العالم الإسلامي بل الإنساني ، فبادروا إلى التدوين وشجّعوا أصحابهم على عملية التدوين بالرغم من أنّه كان ذلك يشكّل تحدّيا للسلطات آنذاك ، لأنّ حفظ الشريعة والدفاع عنها يعدّ من أعظم الأهداف التي جعل الأئمّة المعصومون حرّاسا لها أمناء عليها .

فالأئمّة الأطهار ( عليهم السّلام ) هم الروّاد الأوائل الذين خطّطوا لمسيرة الامّة الثقافية ، وفجّروا لها ينابيع العلم والحكمة على هدي الكتاب الحكيم وتعاليم الرسول العظيم ، ولم يقتصر النشاط الثقافي للأئمّة ( عليهم السّلام ) على جانب خاص ، وإنّما تناول أنواع العلوم وشتى مجالات المعرفة .

فالإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليه السّلام ) هو رائد هذه النهضة العلمية والفاتح لأبواب العلوم العقلية والنقلية والمؤسس لأصولها وقواعدها ، وقد اعترف بهذه الحقيقة جملة من العلماء الكبار وألّف السيّد حسن الصدر كتابه « تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام » فأثبت فيه تأريخيا صحة هذه الدعوى .

وممّن اعترف بذلك الأستاذ عباس محمود العقّاد في كتابه « عبقرية الإمام عليّ » قائلا : إنّ الإمام أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) قد فتق أبواب اثنين وثلاثين علما ، فوضع قواعدها وأسس أصولها .

وقال العلّامة ابن شهرآشوب في كتابه « معالم العلماء » : الصحيح أنّ أوّل من صنّف الإمام أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) ثمّ سلمان ثمّ أبو ذر ثمّ الأصبغ بن نباتة ثمّ عبيد اللّه بن أبي رافع ، ثمّ صنّفت الصحيفة الكاملة .

فالصحيفة السجّادية من ذخائر التراث الإسلامي ومن مناجم كتب البلاغة والتربية والأخلاق والأدب في الإسلام ، ومن هنا سمّيت ب « إنجيل أهل البيت » و « زبور آل محمد »[1].

مميزات الصحيفة السجّاديّة :

1 - إنّها تمثّل التجرّد التام من عالم المادّة والانقطاع الكامل إلى اللّه تعالى والاعتصام به ، والذي هو أثمن ما في الحياة .

2 - إنّها تكشف عن كمال معرفة الإمام ( عليه السّلام ) باللّه تعالى وعميق إيمانه به .

3 - امتازت الصحيفة السجادية على سائر أدعية المعصومين ( عليهم السّلام ) بتكرار الصلاة على محمّد وآل محمد لأنّه من الأرجح أن هذه الأدعية أنشئت في أعقاب واقعة كربلاء التي كان منشؤها يزيد الذي كان هو وأبوه وجدّه ومن ورائهم بنو أمية يسعون في إطفاء النور المحمّدي ( صلّى اللّه عليه واله ) .

والأرجح ان الإمام كان يريد من خلال هذه الأدعية تكريس مبادئ الإسلام وترسيخها في النفوس في مواجهة المساعي الأموية الهدّامة .

4 - فتحت الصحيفة للإنسان المسلم أبواب الأمل والرجاء برحمة اللّه الواسعة .

5 - كما فتحت للمناظرات البديعة مع اللّه تعالى بابا مهمّا يتضمّن أنواع الحجج البالغة لاستجلاب عفو اللّه وغفرانه ، مثل قوله ( عليه السّلام ) : « إلهي إن كنت لا تغفر إلّا لأوليائك وأهل طاعتك فإلى من يفزع المذنبون ؟ ! وإن كنت لا تكرم إلّا أهل الوفاء لك فبمن يستغيث المسيئون ؟ ! » .

وهكذا قوله : « إلهي إنّي امرؤ حقير وخطري يسير وليس عذابي ممّا يزيد في ملكك مثقال ذرّة . . . » .

6 - تضمّنت الصحيفة برامج أخلاقية روحية وسلوكية مهمّة لتربية الإنسان ، ورسمت له أصول الفضائل النفسية والكمالات المعنويّة .

7 - احتوت على حقائق علمية لم تكن معروفة في عصره . وقد أشرنا إلى بعض منها[2].

8 - كما تصدّت الصحيفة لمواجهة الفساد الفردي والاجتماعي والسياسي في عصر أشاعت فيه السياسة الأموية الفساد الأخلاقي والخلاعة والمجون بين المسلمين ، فكانت الصحيفة خير وسيلة للإصلاح في أحلك الظروف التي اتّبع فيها الأمويون سياسة القمع والإرهاب .

9 - والصحيفة بعد هذا هي منجم من مناجم البلاغة والفصاحة وينبوع ثرّ للأدب الإسلامي الهادف ، فهي لا تفترق عن « نهج البلاغة » في هذا المضمار .

10 - وقد ضمّن الإمام زين العابدين ( عليه السّلام ) أدعيته - التي تمثّلت في الصحيفة الكاملة وسائر الأدعية التي وصلت عنه وجمعت مؤخّرا في ما سمّي ب « الصحيفة الجامعة » - منهاجا كاملا للحياة الإنسانية الفريدة ، ولم يترك الإمام جانبا ممّا تحتاجه الامّة الإسلامية إلّا وتعرّض له وعالجه بأسلوبه الفذّ وبلاغته البديعة .

الدور التأريخي للصحيفة السجّاديّة :

قلنا : إنّ المسلمين في عصر الإمام زين العابدين ( عليه السّلام ) واجهوا « خطرين كبيرين خارج النطاق السياسي والعسكري ، وكان لابدّ من البدء بعمل حاسم للوقوف في وجههما :

أحدهما : الخطر الذي نجم عن انفتاح المسلمين على ثقافات متنوّعة وأعراف تشريعية وأوضاع اجتماعية مختلفة بحكم تفاعلهم مع الشعوب التي دخلت في دين اللّه أفواجا ، وكان لا بدّ من عمل على الصعيد العلمي يؤكّد في المسلمين أصالتهم الفكرية وشخصيتهم التشريعية المتميزة المستمدة من الكتاب والسنّة ، وكان لا بدّ من حركة فكرية اجتهادية تفتح آفاقهم الذهنية ضمن ذلك الإطار لكي يستطيعوا أن يحملوا مشعل الكتاب والسنّة بروح المجتهد البصير والممارس الذكيّ الذي يستطيع أن يستنبط منها ما يفيده في كلّ ما يستجدّ له من حالات .

كان لا بد إذن من تأصيل للشخصية الإسلامية ومن زرع بذور الاجتهاد ، وهذا ما قام به الإمام عليّ بن الحسين ( عليه السّلام ) فقد بدأ حلقة من البحث والدرس في مسجد الرسول ( صلّى اللّه عليه واله ) . . .

وأمّا الخطر الآخر : فقد نجم عن موجة الرخاء التي سادت المجتمع الإسلامي في أعقاب ذلك الامتداد الهائل ، لأنّ موجات الرخاء تعرّض أيّ مجتمع إلى خطر الانسياق مع ملذّات الدنيا والإسراف في زينة هذه الحياة المحدودة وانطفاء الشعور الملتهب بالقيم الخلقية والصلة الروحية باللّه واليوم الآخر ، وبما تضعه هذه الصلة أمام الإنسان من أهداف كبيرة ، وهذا ما وقع فعلا ، وتكفي نظرة واحدة في كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصبهاني ليتّضح الحال .

وقد أحسّ الإمام عليّ بن الحسين بهذا الخطر ، وبدأ بعلاجه ، واتّخذ من الدعاء أساسا لهذا العلاج ، وكانت الصحيفة السجادية من نتائج ذلك ، فقد استطاع هذا الإمام العظيم بما أوتي من بلاغة فريدة وقدرة فائقة على أساليب التعبير العربي وذهنية ربّانية تتفتّق عن أروع المعاني وأدقّها في تصوير صلة الإنسان بربّه ووجده بخالقه وتعلّقه بمبدئه ومعاده وتجسيد ما يعبّر عنه ذلك من قيم خلقية وحقوق وواجبات .

أقول : قد استطاع الإمام عليّ بن الحسين بما أوتي من هذه المواهب أن ينشر من خلال الدعاء جوّا روحيا في المجتمع الإسلامي يساهم في تثبيت الإنسان المسلم عندما تعصف به المغريات ، وشدّه إلى ربّه حينما تجرّه الأرض إليها وتأكيد ما نشأ عليه من قيم روحية ، لكي يظلّ أمينا عليها في عصر الغنى والثروة كما كان أمينا عليها وهو يشدّ حجر المجاعة على بطنه .

وهكذا نعرف أنّ الصحيفة السجّادية تعبّر عن عمل اجتماعي عظيم كانت ضرورة المرحلة تفرضه على الإمام ، إضافة إلى كونها تراثا ربّانيا فريدا يظلّ على مرّ الدهور مصدر عطاء ومشعل هداية ومدرسة أخلاق وتهذيب وتظلّ الإنسانية بحاجة إلى هذا التراث المحمّدي العلوي ، وتزداد حاجة كلّما ازداد الشيطان إغراء والدنيا فتنة »[3].

سند الصحيفة السجّادية :

ينتهي سند الصحيفة إلى الإمام أبي جعفر محمد الباقر ( عليه السّلام ) وإلى أخيه الشهيد زيد بن عليّ بن الحسين ( عليهما السّلام ) ، وقد ذكرت سلسلة السند في مقدمة الصحيفة ، وحظي هذا السند بالتواتر ، وما زال العلماء يتلقّونها موصولة الإسناد بالإسناد .

قال السيّد محسن الأمين العاملي : « وبلاغة ألفاظها - أي الصحيفة - وفصاحتها التي لا تبارى وعلوّ مضامينها وما فيها من أنواع التذلّل للّه تعالى والثناء عليه والأساليب العجيبة في طلب عفوه وكرمه والتوسّل اليه أقوى شاهد على صحّة نسبتها ، وإنّ هذا الدرّ من ذلك البحر ، وهذا الجوهر من ذلك المعدن ، وهذا الثمر من ذلك الشجر ، مضافا إلى اشتهارها شهرة لا تقبل الريب ، وتعدّد أسانيدها المتّصلة إلى منشئها صلوات اللّه عليه وعلى آبائه وأبنائه الطاهرين ، فقد رواها الثقات بأسانيدهم المتعدّدة المتّصلة إلى زين العابدين ( عليه السّلام ) وقد كانت منها نسخة عند زيد الشهيد ثمّ انتقلت إلى أولاده ، وإلى أولاد عبد اللّه بن الحسن المثنّى ، كما هو مذكور في أوّلها ، مضافا إلى ما كان عند الباقر ( عليه السّلام ) من نسختها ، وقد اعتنى بها عامّة الناس فضلا عن العلماء اعتناء بروايتها وضبط ألفاظها ونسخها ، وواظبوا على الدعاء بأدعيتها في الليل والنهار والعشي والإبكار »[4]

شروح الصحيفة السجّادية :

عكف العلماء على دراسة الصحيفة السجّادية وشرحها وإيضاح مقاصدها ، وقد الّفت في ذلك مجموعة من الكتب القيّمة ذكرها شيخ المحقّقين الشيخ آغا بزرك الطهراني في موسوعته المعروفة ب « الذريعة إلى تصانيف الشيعة » . وقد أحصى ستّة وستين شرحا لها .

وصف الصحيفة ب « الكاملة » :

1 - ذكروا أنّ سبب تسمية هذه الصحيفة ب « الكاملة » هو أنّ لدى الزيدية نسخة ناقصة من هذه الصحيفة تصل إلى نصفها ، ولذلك عرفت هذه الصحيفة بالكاملة[5].

2 - وذهب البعض إلى أنّ السبب في إطلاق هذه الصفة على الصحيفة هو كونها تمثّل مجموعة كاملة تنتظم حاجات العبد من اللّه تعالى في أغلب الموارد وحول أغلب المتطلّبات[6].

الصحيفة السجّادية الجامعة :

قال جامعها : ويستفاد من ديباجة نسخ الصحيفة السجّادية المتداولة أنّ عدد أدعيتها « 75 » دعاء إلّا أنّ عدد الأدعية الموجودة فيها الآن برواية محمد ابن أحمد المطهّري هي « 54 » دعاء .

وقد الّفت صحائف أخرى جمعت أدعيته ( عليه السّلام ) وذكر في بعضها تلك الأدعية الساقطة .

ثمّ ذكر خمس صحائف أخرى ، ومن هنا بادرت مؤسسة الإمام المهدي ( عليه السّلام ) إلى جمع أدعيته وتنظيمها بالشكل الذي حافظ على سلامة ترتيب الأدعية الموجودة في الصحيفة الكاملة المتداولة .

قال : ولمّا كانت الصحيفة الكاملة تعدّ من المتواترات لاختصاصها بالإجازة والرواية في كلّ طبقة وعصر لذلك جمعت بعض أسانيدها وإجازاتها المتكثّرة ، ورتّبت شجرة للأسانيد على غرار شجرة الأنساب مع ترجمة أكثر رواة السند المتداول للصحيفة الكاملة ، وعمل لها مجموعة من الفهارس الفنيّة اللازمة فازدانت بها جمالا وكمالا .

وللتحقّق ممّا قلناه من أنّها « مجموعة كاملة تنتظم حاجات العبد من اللّه تعالى » يجدر بنا أن نلقي نظرة سريعة إلى الخطوط العريضة على الفهرس الموضوعي لهذه الصحيفة الجامعة[7].

الموضوعات العامّة للصحيفة الجامعة :

1 - أدعيته ( عليه السّلام ) في التحميد والتوحيد والتمجيد ، وفيها ( 8 ) أدعية .

2 - أدعيته في الصلوات ، وهي ( 14 ) دعاء .

3 - دعاؤه لنفسه وخاصّته .

4 - أدعيته في الصباح والمساء ، وفيها ( 8 ) أدعية .

5 - أدعيته في المهمّات والكربات والاستعاذة ، وفيها ( 6 ) أدعية .

6 - أدعيته في الاعتراف والاستغفار ، وفيها ( 9 ) أدعية .

7 - أدعيته في طلب الحوائج وقضائها ، وفيها ( 5 ) أدعية .

8 - أدعيته إذا اعتدي عليه ، وفيها دعاءان .

9 - أدعيته في الأمراض والبلايا ، وفيها ( 3 ) أدعية .

10 - دعاؤه في الاستقالة .

11 - دعاؤه في الاستعاذة من الشيطان .

12 - أدعيته في الحذر ، وفيها دعاءان .

13 - أدعيته في الاستسقاء ، وفيها دعاءان .

14 - أدعيته في مكارم الأخلاق ، وفيها دعاءان .

15 - أدعيته في الحزن والشدّة ، وفيها ( 4 ) أدعية .

16 - أدعيته في العافية ، وفيها دعاءان .

17 - أدعيته فيمن دعا لهم ، وهم : الأبوان والولد والجيران والأولياء وأهل الثغور وجملة من الأشخاص .

18 - أدعيته فيمن دعا عليهم .

19 - أدعيته في الفزع إلى اللّه ، وفيها دعاءان .

20 - أدعيته في الرزق وقضاء الدين ، وفيها ( 4 ) أدعية .

21 - أدعيته في التوبة ، وفيها دعاءان .

22 - أدعيته في التهجّد ، وفيها ( 15 ) دعاء .

23 - أدعيته في الاستخارة ، وفيها ( 3 ) أدعية .

24 - دعاؤه في الابتلاء .

25 - دعاؤه في الرضا .

26 - دعاؤه عند النظر إلى آيات اللّه .

27 - دعاؤه عند رؤية الهلال .

28 - أدعيته في الشكر ، وفيها دعاءان .

29 - أدعيته في الاعتذار من التبعات ، وفيها دعاءان .

30 - أدعيته في طلب الرحمة وذكر الموت ، وفيها ( 7 ) أدعية .

31 - دعاؤه في طلب الستر والوقاية .

32 - دعاؤه عند ختم القرآن .

33 - أدعيته في الأشهر الثلاثة ، وفيها ( 34 ) دعاء .

34 - أدعيته في الأيام المباركة ، وفيها ( 8 ) أدعية .

35 - دعاؤه في الملتزم .

36 - أدعيته لدفع الأعداء ، وفيها ( 10 ) أدعية .

37 - أدعيته في الاحتجاب والرهبة ، وفيها دعاءان .

38 - أدعيته في التضرّع والتذلّل ، وفيها ( 8 ) أدعية .

39 - أدعيته لكشف الهموم ودفع المصائب والاحتراز ، وفيها ( 11 ) دعاء .

40 - أدعيته في المناجاة ، وفيها ( 39 ) دعاء .

41 - أدعيته في الاستجابة والقنوت ، وفيها ( 3 ) أدعية .

42 - أدعيته في السجود ، وفيها ( 10 ) أدعية .

43 - أدعيته في الأيام ، وفيها ( 36 ) دعاء .

44 - أدعيته في الزيارات ، وفيها دعاءان .

45 - أدعيته في مطالب الدنيا والآخرة ، وفيها ( 3 ) أدعية .

46 - أدعيته عند الطعام ، وفيها ( 3 ) أدعية .

47 - أدعيته في صدر الموعظة وآخرها ، وفيها دعاءان .

48 - أدعيته إذا خرج من منزله أو آوى إلى فراشه أو طلى بالنورة .

49 - دعاؤه عند محاكمته محمد بن الحنفيّة إلى الحجر الأسود .

50 - دعاؤه الذي فيه الاسم الأعظم .

 

[1] حياة الإمام زين العابدين : 373 - 374 .

[2] راجع فصل : من علوم الإمام ( عليه السّلام ) ، حقائق علميّة في الأدعيّة السجّادية .

[3] نقلا عن مقدمة السيد الشهيد محمد باقر الصدر على الصحيفة السجّادية الكاملة .

[4] حياة الإمام زين العابدين : 375 ، وراجع شجرة طرق أسانيد الصحيفة السجادية المطبوعة في مؤسسة الإمام المهدي ( عليه السّلام ) بإشراف السيد الأبطحي .

[5] حياة الإمام زين العابدين ( عليه السّلام ) : 190 .

[6] حياة الإمام زين العابدين ( عليه السّلام ) السيد جعفر شهيدي : 191 .

[7] راجع مقدمة الصحيفة السجّادية الجامعة




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف