المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6701 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرقابة الذاتيّة والاجتماعيّة
2024-07-02
الأسلوب العمليّ في الأمر والنهي
2024-07-02
ساحة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
2024-07-02
فلسفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
2024-07-02
معنى الصدق
2024-07-02
{كيف تكفرون بالله}
2024-07-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تـطبيـق مفهـوم الرادار (R.A.D.A.R) في تحسيـن الأداء المؤسسـي  
  
2848   01:46 صباحاً   التاريخ: 30/10/2022
المؤلف : سـيد عبد النبـي محمد
الكتاب أو المصدر : إعـادة ابتـكار المؤسسات للوصول الى التميز
الجزء والصفحة : ص252 - 255
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / مواضيع عامة في الادارة /

أسلوب رادار

كيف يمكن لنموذج الامتياز أن يساعد في تحسين الأداء ؟

يمكن التوصل إلى ذلك بتطبيق ما يعرف بفلسفة الرادار .

وتضمن هذه الفلسفة العناصر الأربعة التالية :

تحديد النتائج المطلوبة R) Review)

تخطيط وتطوير مجموعة من المناهج المتكاملة (A)Approach)

تطبيق المناهج المتكاملة (D )Deplyment)

تقييم ومراجعة النتائج وتطورها (A&R Assess & Review)

وتعتمد هذه الفلسفة أساساً على أن المنشأة بحاجة إلى :

تحديد النتائج التي تهدف اليها من سياستها وخطتها.

تخطيط وتطوير مجموعة من المفاهيم المتكاملة.

تطوير المفاهيم:

تقييم ومراجعة هذه المفاهيم؛ لتحديد، وإيجاد أولويات، ووضع خطط، وتنفيذها، وتطويرها.

معايير الامتياز : 

ويتضمن نموذج الامتياز تسعة معايير، تنقسم بدورها إلى مجموعتين رئيسيتين: الوسائل ، والنتائج.

أما الوسائل الخمس : فهي الأشياء التي تقوم بها المؤسسة لكي تصل إلى النتائج المرجوة، وهذا التفرّع إلى الوسائل والنتائج يوفر الطريقة المثلى لتصنيف أنشطة المنشأة وأدائها.

أما موضوع الابتكار والتعلم فإنه يتوفر في سياق النموذج، ويُقوّى من إمكانيات  التعقيب التي تحرك المنشأة وتدفعها إلى الأمام نحو التحسين في الأداء.

تطبيق مفهوم الرادار (R.A.D.A.R)

عند تطبيق نموذج الامتياز على منشأة من المنشآت لأغراض التقييم الذاتي مثلاً ، فإن المنهج والتقييم والمراجعة تشكل عناصر ما دعونا بأسلوب الرادار والذي يجب أن يطاله كل معيار ثانوي من معايير النتائج. 

كيف يمكننا تطبيق عناصر محددة لفهم الرادار؟

النتائج : 

تشمل هذه النتائج كل ما يمكن أن تنجزه المؤسسة، ففي المنشأة، أو المؤسسة التي تتمتع بالامتياز تكون النتائج ذات اتجاهات إيجابية، أو/ و ذات أداء جيد وقوي ، كما يكون لها أهداف مناسبة تستطيع تحقيقها، أو نتجاوزها إلى أبعد منها، كما أن الأداء فيها يمكن مقارنته مع الأداء في المؤسسات الأخرى، حيث تكون بمثابة النتيجة الناجمة عن تطبيق مناهج مناسبة.

المنهج : 

يشمل المنهج كل ما تخطط له المنشأة من أفعال، إضافة إلى الأسباب الداعية إلى ذلك، وفي المنشأة التي تتمتع بالامتياز يكون هذا المنهج فعالاً ، من حيث كونه متصفاً بالعقلانية الواضحة ، وبعملية تطويرية محددة الملامح مع التركيز على إحتياج شركائها من المتعاملين، كما أنها تمتلك سياسة متكاملة داعمة، واستراتيجية ترتبط بالمفاهيم والمناهج الأخرى وفقاً لما يكون ذلك ضرورياً .   

التطبيق :

يشمل ذلك كل ما تقوم به المنشأة سعياً لانتشار منهجها، وفي المنشأة التي تتمتع بالامتياز يتم تطبيق المنهج في الجهات المعنية بطريقة منظمة.

التقييم والمراجعة : 

ويشمل ذلك كل ما تقوم به المنشأة في سبيل إجراء تقويم ومراجعة لمنهجها، ومدى انتشاره، وفي المنشأة التي تتمتع بالامتياز كون المنهج والانتشار خاضعين لعملية قياس وتعلم منتظمة، وتستخدم مخرجات هذين النشاطين لتحديد التحسينات، ووضع أوليّاتها، والتخطيط لها وتطبيقها.       




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.