المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
آثار امللك سعنخ كارع.
2024-07-03
الموظف معي.
2024-07-03
الموظف أمنمأبت.
2024-07-03
الموظف ري (روي)
2024-07-03
الكاهن نفر حتب.
2024-07-03
وفاة حور محب.
2024-07-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نصر بن الحسن بن جَوشَن بن منصور  
  
1938   07:12 مساءاً   التاريخ: 13-08-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج5، ص552-553
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-7-2016 3148
التاريخ: 11-3-2016 2323
التاريخ: 30-12-2015 2809
التاريخ: 12-08-2015 1843

 ابن حميد بن أُثال، أبو المرهف العيلاني النميري. كان قارئا أديبا شاعرا مجيدا، أضر بالجدري صغيرا فحفظ القرآن المجيد، وقرأ الأدب على أبي منصور الجواليقي وسمع من القاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري وأبي البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي وأبي الفضل بن ناصر، وبرع في الشعر فمدح الخلفاء والوزراء وكان منقطعا إلى الوزير ابن هبيرة وقد أدركته صغيرا ولم ألقه توفي يوم الثلاثاء الثامن والعشرين من ربيع الآخر سنة ثمان وثمانين وخمسمائة ومن شعره: [الكامل]

 (شمس الضحى يعشي العيون ضياؤها ... إلا إذا رمقت بعين واحدة)

 (ولذاك تاه العور واحتقروا الورى ... فاعرف فضيلتهم وخذها فائدة)

 (نقصان جارحة أعانت أختها ... فكأنما قويت بعين زائدة)

 وله: [الرجز]

 (لها من الليل البهيم طرة ... على جبين واضح نهاره)

 (ومعصم يكاد يجري رقة ... وإنما يعصمه سواره)

 وقال: [الوافر]

 (ترى يتألف الشمل الصديع ... وآمن من زماني ما يروع)

 (وتؤنس بعد وحشتها بنجد ... منازلها القديمة والربوع)

(ذكرت بأيمن العلمين عيشا ... مضى والشمل ملتئم جميع)

 (فلم أملك لدمعي رد غرب ... وعند الشوق تعصيك الدموع)

 (ينازعني إلى لمياء قلبي ... ودون لقائها بلد شسوع)

 (وأخوف ما أخاف على فؤادي ... إذا ما أنجد البرق اللموع)

 (فقد حمّلت من طول التنائي ... عن الأحباب ما لا أستطيع)

 وقال: [مجزوء الكامل]

 (ما في قبائل عامر ... من معلم الطرفين غيري)

 (خالي زعيم عبادة ... وأبي زعيم بني عمير) 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.