التوسع نحو الغرب للعلاقات العامة

خلال القرن التاسع عشر، ساعد الإعلان والترويج على نشر الولايات المتحدة الغربية. وزع المضاربون بالأراضي الكتيبات والإعلانات التي وصفت تقربة كل مجتمع على أنه حديقة الغرب، والتي أسماها أحد النقاد بأنها مليئة بالمبالغات والوصفات الكاذبة.

في كتيب عن نبراسكا مثلا، تم وصف المنطقة على أنها فرع الهجرة للخليج ...

والتي يحدها من الشمال الشفق القطبي ومن الجنوب يوم العدالة، وكتيب آخر وصف الأرض الخصبة، وفرة المياه، والفرصة بناء ثروة. استخدمت السكة الحديدة الأمريكية، بشكل خاص، علاقات عامة كثيفة ووكالات الصحف لاجتذاب المستوطنين وتوسيع العمليات.

وعليه، بعض الشركات مثل Burlington وسكة حديد Missouri، تعهدت بترويج الاستيطان الغربي من إنجلترا والأماكن الأخرى. لقد أسست الشركتان المذكورتان ككتب معلومات في ليبرفول وزع وثائق وخرائط وكتبت القصص بالصحف المحلية. بالإضافة إلى ذلك، روجت السكة الحديدية محاضرات حول الهجرة إلى الغرب الأمريكي.

خلال الفترة من 1870-1880، اجتذبت السكة الحديدة حوالي 4.5 مليون إلى ولايات الغرب الأوسط، وكانت مسؤولة عن تأسيس حوالي 2 مليون مزرعة. ولا يمكن تحقيق أي من هذه النتائج ما لم يكن هنالك استراتيجيات اشكال معقدة ترتبط بشدة أهداف الشركات... حوالي نهاية القرن التاسع عشر، أطلقت سكة حديد Santa Fe حملة لإغراق السياح ليأتوا إلى الجنوب الغربي.

لقد كلفت العشرات من الرسامين والمصورين لإظهار الفضاء الدراماتيكي وبيان الأمريكيين الهنود الرمانسيين ينسجون، ويحصدون الحنطة.