المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

اتجاه الجزيئات والتبلور بالشد
2023-10-09
فضيلة سورة المرسلات
1-12-2014
Vowels and diphthongs LOT
2024-03-08
سن الزواج
2023-02-21
الريبوفلافين
7-7-2018
The Inert-Pair Effect
15-6-2019


اهـداف الضـريـبة  
  
8216   10:53 صباحاً   التاريخ: 7-6-2022
المؤلف : د . خديجة الأعسر
الكتاب أو المصدر : اقتصاديات المالية العامة
الجزء والصفحة : ص137 - 140
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المالية العامة / الايرادات العامة /

2- اهداف الضريبة :   

تتنوع الاهداف الضريبية بين الاهداف الاقتصادية والمالية والاجتماعية .

(أ) الأهداف الاقتصادية :

تتعدد الاهداف الاقتصادية للضريبة واهمها ما يلي : 

ــ حماية الصناعات المحلية : حيث تعاني الدول في مراحل التصنيع الاولى من منافسة السلع الأجنبية المثيلة لمنتجاتها المحلية نظراً لاحتمال ارتفاع تكلفة انتاجها وانخفاض جودتها نسبياً ، فتقوم الدولة بفرض ضرائب عالية على السلع المستوردة (والتي يتم انتاجها محلياً) لترتفع اسعارها وتصبح غير قادرة على منافسة المنتجات المحلية. ويجب الا تستمر هذه الحماية للصناعات المحلية بلا حدود لأن استمرارها يحمّل المستهلك بتكاليف عدم كفاءة تلك الصناعات . وانما يجب تشجيع هذه الصناعات على تحسين جودتها وخفض تكاليف انتاجها لتصبح قادرة على منافسة السلع الاخرى في ظل ظروف عادية.  ــ تحقيق الاستقرار الاقتصادي : تستخدم الضرائب كوسيلة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي سواء كانت اسباب عدم الاستقرار داخلية مثل حدوث تضخم او كساد فتستخدم الضريبة للحد من التضخم او تنشيط الاستهلاك ، او كانت الاسباب خارجية فتفرض الضرائب على حجم الواردات او الصادرات .

ــ تخصيص الموارد : من الممكن استخدام الضرائب كأداة للتوجيه الاقتصادي واعادة تخصيص الموارد. فإن فرض ضرائب عالية على احد الأنشطة الاقتصادية  سيدفع المنتجين للتحول عن هذا النشاط لارتفاع تكاليفه بعد فرض الضرائب الجديدة ، ومن ثم انخفاض ارباحه. 

من ناحية اخرى تلجأ الدولة الى اسلوب الاعفاءات الضريبية لفترات معينة لتشجيع بعض الصناعات الجديدة مما يساعد على اجتذاب رأس المال اليها لارتفاع هامش الربح فيها وزيادة حجم الاستثمارات الموجه اليها. فقد انبعث الحكومة المصرية هذا الأسلوب مع الصناعات الجديدة في المجتمعات العمرانية الجديدة مثل مدينة العاشر من رمضان ومدينة 6 اكتوبر ومدينة السادات ومدينة 15 مايو ومدينة برج العرب وغيرها بهدف تشجيع وتوسيع القاعدة الصناعية في هذه المناطق العمرانية.

من ناحية اخرى من الممكن ان تؤثر الضرائب في حجم الأرباح الموزعة في الشركات والمصانع بتوجيهها للاستثمار بدلاً من توزيعها عن طريق اعفاء  المبالغ المخصصة لاستثمارها مرة اخرى في المشروعات . بشرط اذا لم يتم الاستثمار في هذه الحالة تعاد الضريبة من جديد حتى لا تُكتَنز تلك الأموال. 

ب – الاهداف المالية :

يعتبر الهدف الاساسي والتاريخي للضريبة هو تحصيل الاموال اللازمة للنفقات العامة . ومع تزايد حجم النفقات العامة في الدولة الحديثة يتطلب زيادة الايرادات العامة ،ومع الجمود النسبي لمصادر الايرادات الأخرى ،فإن الضريبة تعتبر اكثر ملائمة من حيث وضع اسعار لها تكفل زيادة حصيلة الضريبة .وتتوقف الحصيلة في واقع الامر على مدى كفاءة الجهاز الضريبي وتحسين اسلوب تحصيل الضرائب وتتبع حالات التهرب الضريبي  للحد منها مما يساعد على زيادة الحصيلة دون الحاجة لرفع اسعار الضريبة . والهدف المالي لفرض الضرائب هو زيادة حصيلتها مع استقرار هذه الحصيلة وتنميتها باستمرار .

ج- الاهداف الاجتماعية :   

تتخلص اهم الأهداف الاجتماعية للضرائب فيما يلي :  

ــ التأثير في نمط توزيع الدخول : ان سياسة الاعفاءات الضريبية وانخفاض نسبة الضرائب المفروضة تساعد على تقليل الفوارق في الدخول بين فئات المجتمع المختلفة . فمثلاً الدول التي تتميز بوجود فوارق كبيرة في توزيع الدخول ، فأن فرض ضرائب تصاعدية عالية على الدخول المرتفعة وخفضها او الغائها على الدخول المنخفضة يساعد على الحد من هذه الفوارق الدخلية .

التأثير في حجم التشغيل والتوظيف : تستطيع الدولة تشجيع المصانع التي تستخدم حد أدنى من العمال ،بالتوسع في استيعاب اعداد كبير من العمال عن طريق تخفيض الضريبة على الأرباح التجارية والصناعية او اعفاء نسبة ما تدفعه المنشأة كمساهمة في صندوق المعاشات للعاملين من الضريبة . وهذا يعني تخفيض الاعباء المالية على الشركة او المصنع المرتبطة بتشغيل مزيد من العمال دون ان تنخفض اجورهم النقدية . 

ــ التأثير في نمط  الاستهلاك : حيث يؤدي فرض الضرائب على السلع الكمالية او الضارة للحد من الاستهلاك منها فمثلاً فرض الضرائب على المشروبات الكحولية والملاهي والسجائر بنسبة مرتفعة يعمل على الحد من استهلاكها ، وقد يكون ذلك وسيلة لزيادة حصيلة الضريبة في حالة تميز هذه السلع بعدم مرونة الطلب النسبية عليها . 

ــ التأثير في حجم الاستهلاك : ان فرض ضريبة على سلع معينة يؤدي لخفض حجم الاستهلاك منها وتوجيه الموارد المخصصة لإنتاجها الى انتاج سلع اخرى . فمثلاً فرض ضرائب على المنسوجات الحريرية او القطنية وعدم فرضها على المنسوجات ذات الألياف الصناعية يؤدي لتشجيع تحول الاستهلاك منها الى منسوجات الألياف الصناعية ويتوقف ذلك على مرونة الطلب والعرض .. وبشكل عام فأن فرض ضريبة عامة على الاستهلاك يعمل على خفض الحجم الكلي للإنفاق الاستهلاكي وتحويل هذا الخفض الى الادخار ومن ثم توفير الأموال اللازمة للاستثمار.

مما سبق يتضح ان النظام الضريبي في اية مجتمع اذا كان يسعى لتحقيق هذه الأهداف المتنوعة للضرائب ،فان أولويات هذه الأهداف في سلم التفضيل السياسي والاجتماعي لدولة معينة ، ووسائل وأدوات السياسة الضريبية المطبقة لتحقيقها ،  تختلف باختلاف نوع النظام الاقتصادي والاجتماعي والسائد ، ودرجة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول المختلفة .  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.