المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



نـقل العـبء الضـريـبي ورسـملة الضـريـبة  
  
2295   10:43 صباحاً   التاريخ: 14-6-2022
المؤلف : د . خديجة الأعسر
الكتاب أو المصدر : اقتصاديات المالية العامة
الجزء والصفحة : ص195 - 197
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المالية العامة / الايرادات العامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-6-2022 2069
التاريخ: 6-4-2018 3058
التاريخ: 30-10-2016 9269
التاريخ: 14-6-2022 3385

ب – نقل العبء الضريبي ورسملة الضريبة :   

يجب التفرقة بين نقل العبء الضريبي وبين ظاهرة رسملة الضريبة (او استهلاك الضريبة) . فان فرض ضريبة على دخل (ما يغله – او عائد) نوع من أنواع رأس المال يؤدي لنقصان قيمة رأس المال ، لان هذه القيمة تتوقف على مقدار ما يغله من دخل , وفرض ضريبة على هذا الدخل يقلل منه ويقلل بالتالي من قيمة رأس المال . 

مثال لتوضيح مضمون رسملة الضريبة :    

نفترض ان لدينا عقار سكني (عمارة) يدر دخلاً سنوياً صافياً قدره 1000 جنيه , وان معدل عائد الاستثمار السائد في السوق لمثل هذا النوع من الاستثمارات (العقارات) هو 10% فإن ثمن العقار في السوق او المبلغ الذي يكون المشتري مستعداً لدفعه في العقار هو 10000 جنيه ( 1000 × 100 /10) ثمناً له . فاذا فرضت ضريبة على صافي الدخل السنوي قدرها 200جنيه نجد ان صافي دخل العقار ينخفض الى 800 جنيه ومع افتراض ثبات معدل العائد السنوي عند 10% فان ثمن العقار في السوق سوف ينخفض الى 8000 جنيهاً (800 × 100/10)   وهذا الانخفاض الذي حدث في ثمن العمارة هو ما يسمى برسملة الضريبة ويمثل القيمة الحالية لمقدار الضرائب المفروضة على هذه العمارة سنوياً وطول فترة بقائها مخصومة بمعدل 10% .  

ويتضح من ذلك ان رسملة الضريبة تعني تغير القيمة الرأسمالية للعمارة بما يعادل القيمة الرأسمالية للعمارة بما يعادل القيمة الرأسمالية لمقدار الضرائب المفروضة عليها . وبالتالي فاذا باع مالك العمارة عمارته فانه يبيعها بمبلغ 8000 جنيه ويتحمل بذلك مقدار الضريبة التي فرضَت عليها بالكامل وليس فقط لعام واحد ولكن للأعوام القادمة ايضاً. ويقوم المشتري بتوريد مقدار الضريبة سنوياً الى الدولة . ولكن لم يتحمل من عبئها شيئاً .لأنه قد خصم قيمتها بالكامل من المالك (البائع) .  

وهنا يتضح الفرق بين رسملة الضريبة التي يتحمل فيها صاحب راس المال عبء الضريبة بالكامل دفعة واحدة وقبل ان يقوم الممول بدفعها في المستقبل (وقد لا تدفع) ولا يستطيع نقله الى غيره لأنه لا يجد في السوق من يشتري رأسماله بأكثر من قيمته (8000 جنيه في المثال السابق ) اما نقل عبء الضريبة يتعلق بمحاولة الممول القانوني نقل عبء الضريبة في كل مرة يدفع فيها الضريبة . كما ان نقل العبء ورسملة الضريبة عمليتان متضادتان , لا يحدثان معاً , فمثلاً اذا تم نقل الضريبة العقارية على المباني الى المستأجرين . وبالتالي ظل الايراد الصافي كما هو بعد فرض الضريبة لبقيت القيمة الرأسمالية للعمارة ثابتة واستحال بالتالي رسملة الضريبة .  

ومن ناحية اخرى فاذا الغيت ضريبة كانت مفروضة على دخل رأس مال معين , فان قيمة رأس المال ترتفع بما يساوي الضريبة مجمدة , ولا يسري مبدأ استهلاك الضريبة (رسملة الضريبة) او تجميدها الا في رؤوس الاموال القابلة للبقاء فترة من الزمن كالأراضي , والعقارات والاوراق المالية وغيرها . 

كذلك اذا فرضت الضريبة على دخل نوع معين من رؤوس الاموال دون غيره كأن فرضت على دخل الاراضي دون دخل الاوراق المالية او العقارات او ما يعادلها فإن قيمة هذه الاراضي تقل(أي يتحقق رسملة الضريبة) ولكن لا يتحقق مبدأ الرسملة (استهلاك) او التجميد للضريبة اذا فرضت او زيدت او خفضت بنسبة واحدة على كافة دخول رؤوس الاموال لان ذلك يعتبر بمثابة زيادة او تخفيض لسعر الفائدة الصافي أي زيادة او تخفيض لدخول جميع انواع رؤوس الاموال .   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.