أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2016
5048
التاريخ: 5-4-2016
3043
التاريخ: 5-4-2016
3332
التاريخ: 5-03-2015
3449
|
نقل العلّامة المجلسي - رضوان اللّه تعالى عليه ، عن كتاب « العدد » - رواية أشارت إلى أنّ بعض أهل الكوفة اتّهموا الإمام الحسن ( عليه السّلام ) بضعف الحجّة والعجز عن الخطابة ، ولعلّ هذه الرواية متعلّقة بهذه الفترة[1].
وعندما سمع أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) بتلك الاتهامات دعا ولده الإمام الحسن ( عليه السّلام ) ليلقي في أهل الكوفة خطابا ، يفنّد فيه تلك المزاعم ، وقد استجاب ( عليه السّلام ) لدعوة أبيه ( عليه السّلام ) ، وألقى في حشود من الكوفيين خطابا بليغا ، جاء فيه : « أيّها الناس ! اعقلوا عن ربّكم ، إنّ اللّه عزّ وجلّ اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ، ذرّيّة بعضها من بعض واللّه سميع عليم ، فنحن الذرّيّة من آدم والأسرة من نوح ، والصفوة من إبراهيم ، والسلالة من إسماعيل ، وآل من محمد ( صلّى اللّه عليه وآله ) نحن فيكم كالسماء المرفوعة ، والأرض المدحوّة ، والشمس الضاحية ، وكالشجرة الزيتونة ، لا شرقية ولا غربية ، التي بورك زيتها ، النبيّ أصلها ، وعليّ فرعها ، ونحن واللّه ثمرة تلك الشجرة ، فمن تعلّق بغصن من أغصانها نجا ، ومن تخلّف عنها فإلى النار هوى . . . » .
وبعد أن انتهى الحسن ( عليه السّلام ) من خطبته صعد الإمام أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) المنبر وقال : « يا بن رسول اللّه ! أثبتّ على القوم حجّتك ، وأوجبت عليهم طاعتك ، فويل لمن خالفك »[2].
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|