أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-5-2020
1942
التاريخ: 27-3-2017
1178
التاريخ: 30-07-2015
1376
التاريخ: 21-6-2019
1993
|
مما روته العامة فيه: عن الشعبي، عن مسروق، قال: كنا عند ابن مسعود، فقال له رجل: أحدثكم نبيكم كم يكون بعده من الخلفاء؟ فقال له عبد الله بن مسعود: نعم، وما سألني عنها أحد قبلك، وإنك لأحدث القوم سنا، سمعته عليه الصلاة والسلام يقول:
يكون بعدي من الخلفاء عدة نقباء موسى عليه السلام: اثنا عشر خليفة، كلهم من قريش (1).
ورووا عن ابن مسعود من طُرُقٍ أُخَرَ.
وزاد في بعضها مسروق قال: كنا جلوسا إلى عبد الله يقرئنا القرآن، فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله صلى الله عليه وآله كم يملك أمر هذه الأمة من خليفة من بعده؟ فقال له عبد الله: ما سألني أحد منذ قدمت العراق عن هذا، سألنا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: اثنا عشر، عدة نقباء بني إسرائيل (2).
ورووا عن عبد الله بن أمية مولى بني مجاشع، عن يزيد الرقاشي (3)، عن أنس ابن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يزال هذا الدين قائما إلى اثني عشر من قريش، فإذا مضوا ساخت الأرض بأهلها، وساق الحديث (4).
ورووا عن زياد بن خثيمة، عن الأسود بن سعيد الهمداني قال: سمعت جابر بن سمرة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش، فقالوا له: ثم يكون ماذا؟ فقال: ثم يكون الهرج (5).
ورووا عن الشعبي، عن جابر بن سمرة: أن النبي صلى الله عليه وآله قال: لا يزال أهل هذا الدين ينصرون على من ناواهم إلى اثني عشر خليفة، فجعل الناس يقومون ويقعدون، وتكلم بكلمة لم أفهمها، فقلت لأبي أو لأخي: أي شيء قال؟ فقال: كلهم من قريش (6).
ورووا عن سماك بن حرب (7)، وزياد بن علاقة (8)، وحصين بن عبد الرحمن (9)، وعبد الملك بن عمير (10)، وأبي خالد الوالبي (11)، عن جابر بن سمرة، مثله.
ورووا عن يونس بن أبي يعفور (12)، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يخطب وعمي جالس بين يدي، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يزال أمر أمتي صالحا حتى يمر اثنا عشر خليفة كلهم من قريش (13).
ورووا عن ربيعة بن سيف قال: كنا عند شقيق الأصبحي فقال: سمعت عبد الله بن عمر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: يكون خلفي اثنا عشر خليفة (14).
ورووا عن حماد بن سلمة، عن أبي الطفيل قال: قال لي عبد الله بن عمر: يا أبا لطفيل أعدد اثني عشر خليفة بعد النبي صلى الله عليه وآله، ثم يكون النقف والنفاق (15).
في أمثال لهذه الأحاديث من طريق العامة.
____________
(1) غيبة النعماني: 107 من طرق العامة.
(2) مسند أحمد 1: 398.
(3) في النسخة: " الرفاسي ".
(4) كشف الأستار للنوري: 134.
(5) رواه الشيخ في الغيبة: 88، والنعماني في الغيبة: 103 من طرق العامة.
(6) رواه النعماني في الغيبة: 104 من طرق العامة.
(7) سنن الترمذي 3: 40.
(8) الغيبة للنعماني: 103.
(9) صحيح مسلم 6: 3.
(10) صحيح البخاري 9: 101.
(11) الغيبة للنعماني: 106.
(12) في المستدرك: " يعقوب ".
(13) المستدرك على الصحيحين 3: 618.
(14) رواه الشيخ الطوسي في الغيبة: 89 من طرق العامة، وفيه: " شفي الأصبحي ".
(15) رواه الشيخ الطوسي في الغيبة: 89 من طرق العامة، ورواه الخطيب في تاريخ بغداد 6: 263، وفيه: " النقف والنقاف "، أي: القتل والقتال كما قيل، وفي بعض المصادر: " النفث والنفاث)، فراجع.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
العتبة العلويّة المقدّسة تستمرّ في برامجها القرآنية لخدمة المجتمع وذوي الاختصاص
|
|
|