المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



للحصول على جسد مثالي / تدرب الآن  
  
2005   11:29 صباحاً   التاريخ: 1-3-2022
المؤلف : د. تيموثي جيبه. شارب
الكتاب أو المصدر : 100 طريقة للسعادة دليل للأشخاص المشغولين
الجزء والصفحة : ص35ــ37
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-4-2016 1757
التاريخ: 28-1-2016 2174
التاريخ: 2024-09-26 323
التاريخ: 2024-09-30 241

يدرك معظمنا أن أسلوب حياتا المحموم المتشابك يلقي بظلاله المخيفة على صحة المجتمع بصفة عامة. وعندما تفقد أجسادنا لياقتها، ولا تؤدي وظائفها على أكمل وجه وتعاني من الآثار التي تخلفها الضغوط عليها، يصبح من الصعب تماماً الشعور بالسعادة. وهؤلاء الذين يحرصون على أداء التمارين الرياضية، ولا يؤذون أجسادهم بالممارسات السيئة، ويأخذون الوقت للاسترخاء لا يقومون بتدريب أجسادهم فحسب، بل إنهم يقومون كذلك بتدريب عقولهم على العمل بكفاءة أكبر ويدربون أنفسهم على الشعور بالسعادة إلى اقصى درجة ممكنة.

ـ تدرب الآن

أنا على يقين من أنك مدرك تمام الإدراك أن ممارسة التدريبات الرياضية عنصر حيوي من أجل التمتع بحياة صحية. وقد شهدت العقود الأخيرة القليلة ارتفاعاً كبيراً في الوعي العام بشأن النشاطات والحياة الصحية. ولكن التركيز انصب على إخبار الناس بما هو في صالحهم، في حين أن معظم الناس في رأيي، يدركون ما هو في صالحهم بالفعل. وهكذا فإن هذه النصيحة ليست معنية بوصف الفوائد الجمة التي ستعود عليك من القيام بنشاطات وممارسة التدريبات، ولكنها ستقدم لك بعض الاستراتيجيات التي ستدفعك، على الأرجح، إلى ممارسة التدريبات بشكل منتظم.

قد يبدو البدء في ممارسة التمرينات الرياضية أمراً مروعاً بالنسبة لهؤلاء الذين لم يعتادوا على ذلك، ولكن القيام بهذا، في واقع الأمر، له نفس بساطة النهوض والتحرك. إنه لا يتطلب أي استعدادات أو أية أدوات ولكن أهم ما في الأمر هو أن تبدأه الآن! وغالباً ما يكون أصعب شيء في ممارسة التمارين هو الخروج من المنزل، ولكنك بمجرد خروجك ستجد على الأرجح أن الدافع بداخلك سيزداد.

ولا يهم ما ستفعله؛ فأي قدر ستمارسه من النشاطات أفضل من لا شيء على الإطلاق وجلوسك هكذا دون حراك. تعلم أن ترتجل أي نشاطات في أي مكان تتواجد فيه. وإذا كنت من الأشخاص الذين يستمتعون بممارسة النشاطات، حاول العثور على بقعة خضراء عشبية بالخارج لاستغلالها في ذلك.

سوف تزيد فرص استمرارك في ممارسة التمارين إذا قمت بشيء تستمتع به. فلن يكون هناك فائدة من جر نفسك جرأ إلى ملعب التنس إذا كنت لا تحب لعبة التنس! وإذا كنت لا تحب ممارسة السباحة الحرة، فقم بممارسة أنواع السباحة الأخرى.

قم بالتنويع بين نشاطاتك. إن الركض في نفس المضمار مرات ومرات سوف يصيبك بالملل والإجهاد الذهني. لكن عندما تنوع في ممارساتك فسوف يحافظ ذلك على دافعيتك وحافزك ولذلك أهمية خاصة بالنسبة لهؤلاء الذين يتدربون في صالة الألعاب الرياضية؛ حيث إن الأشياء المحيطة بهم لا تتغير، وهكذا عليك عقد العزم على تنويع ممارستك التدريبية. خصص يوماً للجري في الأماكن المفتوحة، ثم اجعل تدريباتك تتم على فترات زمنية متقطعة في يوم آخر. لقد استخدم الرياضيون أسلوب التنويع هذا على مدار سنين من أجل تحسين أداءهم.

وإذا كنت تتدرب مع شخص آخر، فسوف يزيد استمتاعك بالنشاط بدرجة كبيرة، وسوف يساعدك ذلك على الاستمرار في النشاط، ولن تشعر على الأرجح بالمجهود الذي تبذله حيث يخففه عنك وجود ذلك الشخص معك. إن شريك التدريبات يمكن أن يكون عوناً لك في الأيام التي تقل فيها دافعيتك؛ كما أن المنافسة تدفعنا إلى العمل بكد أكبر.

فكر في نفسك كشخص رياضي: ولترصد تقدمك وإنجازاتك، وقم بمكافأة نفسك للحفاظ على نشاطك وتدريباتك. وتعامل مع نفسك ومع تدريباتك بجدية!

أكبر مساحة متاحة لك في العالم هي مساحة تحسين ذاتك. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.