التـغيـير التـنظيمـي والتـطويـر
المؤلف:
د . اسماعيل محمود علي الشرقاوي
المصدر:
ادارة الاعـمال مـن مـنظور اقتصـادي
الجزء والصفحة:
ص241 - 243
21/11/2022
1887
التغيير التنظيمي والتطوير
يعتبر التطوير التنظيمي من الظواهر الصحية في المنظمات الإدارية، فقد كثر الحديث عنه تحت مسميات عديدة منها التغيير والتطوير والتحديث .
ويعرف التغيير التنظيمي بأنه " إحداث تعديلات في أهداف وسياسات الإدارة أو في أي عنصر من عناصر العمل التنظيمي مستهدفة أحد أمرين هما: ملائمة أوضاع التنظيم أو استخدام أوضاع تنظيمية وأساليب إدارية وأوجه نشاط جديد يحقق للمنظمة سبقاً عن غيرها ".
كما يعرف ادارة التغيير " بأنه عملية إدخال تحسين أو تطوير على المنظمة بحيث تكون مختلفة عن وضعها الحالي، بحيث تتمكن من تحقيق أهدافها بشكل أفضل " ، ويري آخرون بأن التغيير والتطوير هي " عملية تسعى إلى زيادة الفعالية التنظيمية عن طريق توحيد حاجات الأفراد للنمو والتطور مع الأهداف التنظيمية باستخدام معارف وأساليب من العلوم السلوكية "
لذلك فالتغير هو استجابة ونتيجة طبيعية للتغير الذي يحدث على التنظيمات، والقدرة على التكيف والاستجابة، وهو حالة طبيعية في حياة الأفراد وكذلك المنظمات، حيث تعتبر محاولة المنظمات لإحداث التغير ومحاولة لإيجاد التوازن البيئي للتغيرات التي تحدث في المناخ المحيط فالتغيير التنظيمي يسعى عادة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف منها :
1 - الارتقاء بمستوى الأداء.
2 ـ تحقيق درجة عالية من التعاون .
3- تقليل معدلات الدوران الوظيفي .
4 ـ التجديد في مكان العمل .
5 ـ تطوير الموارد البشرية والمادية .
6 ـ إيجاد توازن مع البيئة المحيطة
7 ـ ترشيد النفقات
8- استخدام الأسلوب العلمي لحل المشكلات .
9- تحديث وتطوير أنماط السلوك في المنظمات .
وللتغيير أربعة أشارات رئيسية و هي:
1 تقنية التنظيمات وتتضمن المجال التكنولوجي .
2- تغيير اتجاهات وقيم الأفراد العاملين أي البعد الإنساني .
3- تغيير المهام والوظائف، المجال التوظيفي.
4- الهياكل التنظيمية المجال الهيكلي.
ويوضح الشكل أربعة مؤشرات رئيسية للتغيير:-

الاكثر قراءة في العملية التنظيمية والهيكل التنظيمي
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة