سبب نزول قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا } [الأحزاب: 28] |
4318
03:54 مساءً
التاريخ: 14-2-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-1-2022
1938
التاريخ: 24-04-2015
2176
التاريخ: 9-10-2014
3930
التاريخ: 26-11-2014
7502
|
عن طريق أهل السنة:
1- صحيح مسلم ومسند أحمد: عن جابر ، قال : أقبل أبو بكر يستأذن على رسول الله (صلى الله عليه واله) فلم يؤذن له ، ثم أقبل عمر فاستأذن عليه ، فلم يؤذن له ، ثم أذن لهما فدخلا ، والنبي (صلى الله عليه واله) جالس وحوله نساؤه وهو ساكت ، فقال عمر : لأكلمن النبي (صلى الله عليه واله) لعله يضحك ، فقال عمر : يا رسول الله ، لو رأيت ابنة زيد امرأة عمر سألتني النفقة آنفاً فوجأت عنقها ، فضحك النبي (صلى الله عليه واله) حتى بدا ناجذاه ، وقال : هن حولي يسألنني النفقة ، فقام أبو بكر الى عائشة ليضربها ، وقام عمر الى حفصة ، كلاهما يقول : تسألان النبي (صلى الله عليه واله) ما ليس عنده ، وأنزل الله الآية .(1)
عن طريق الإمامية:
2- تفسير القمي: سبب نزولها أنه لما رجع رسول الله (صلى الله عليه واله) من غزاة خيبر ، وأصاب كنز آل أبي الحُقيق ، قلن أزواجه : أعطنا ما أصبت ، فقال لهن رسول الله (صلى الله عليه واله) قسمته بين المسلمين على ما أمر الله ، فغضبن من ذلك ، وقلن : لعلك ترى أنك إن طلقتنا أنا لا نجد الأكفاء من قومنا يتزوجونا! فأنف الله لرسوله (صلى الله عليه واله)، فأمره أن يعتزلهن ، فاعتزلهن رسول الله (صلى الله عليه واله) في مشربة أم ابراهيم تسعة وعشرين يوماً ، حتى حضن وطهرن ، ثم أنزل الله هذه الآية ، وهي آية التخيير ، قال : {يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن} الآية ، فقامت أم سلمة - وهي أول من قامت - فقالت: قد اخترت الله ورسوله ، فقمن كلهن فعانقنه ، وقلن مثل ذلك (2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- صحيح مسلم ١١٠٤:٢ حديث ١٤٧٨، مسند أحمد ٣: ٣٢.
2- تفسير علي بن إبراهيم القمي ١٩٢:٢.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|