المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مهارة التقدير والحساب الذهني-3
15-4-2018
Cauchy-Riemann Equations
18-10-2018
Cahen,s Constant
20-2-2020
CONTROLLABILITY, BANG-BANG PRINCIPLE-DEFINITIONS
3-10-2016
Classification of Flowering Plants
23-11-2016
حفار الساق المنقط (حشرات قصب السكر)
26-2-2019


علي بن طاهر بن جعفر  
  
2580   04:29 مساءاً   التاريخ: 29-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج4، ص131-132
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-08-2015 2723
التاريخ: 25-12-2015 7140
التاريخ: 14-08-2015 2512
التاريخ: 10-04-2015 2164

أبو الحسن السلمي النحوي. نقلت من خط ابن اللبان قال نقلت من خط السمعاني قال: أخبرني أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الحافظ الدمشقي أنه سمع عبد الله بن سلوان وغيره وكان ثقة دينا وقلما يكون النحوي دينا ذكر ابن الأكفاني أنه مات في الحادي والعشرين من شهر ربيع الأول سنة خمسمائة وذكر الحافظ في تاريخ دمشق قال علي بن طاهر بن جعفر بن عبد الله أبو الحسن القيسي السلمي النحوي سمع أبا عبد الله بن سلوان وأبا القاسم بن الشمشاطي وأبا نصر أحمد بن علي بن الحسن الكفرطابي وذكر جماعة قال وروى عنه غيث بن علي.

 وحدثنا عنه الفقيه أبو الحسن السلمي وخالي القاضي أبو المعالي وجميل بن تمام وحفاظ بن الحسن وكان ثقة وكانت له حلقة في الجامع وقف فيها خزانة فيها كتبه. ذكر أبو محمد بن صابر أنه سأله عن مولده فقال سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة. وذكر ابن الأكفاني أن أبا الحسن بن طاهر النحوي مات يوم الحادي والعشرين من شهر ربيع الأول سنة خمسمائة.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.