المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الزّراعة المحمية
1-10-2018
عيوب مقابلات الجماعات المركزة
31-3-2022
الذاكرة اللاجينية Epigenetic Memory
20-3-2018
أوّل من دوّن في الإسلام هو علي بن أبي طالب (عليه السلام)
19-3-2018
دليل الإجماع على حجّية الاستصحاب مطلقاً
23-8-2016
علاج الشره بالأكل و الشرب
7-10-2016


صيرورة الصغائر كبائر  
  
2211   08:55 مساءً   التاريخ: 29-1-2022
المؤلف : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الكتاب أو المصدر : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : 565-٥٦٦
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الجهل و الذنوب والغفلة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-9-2016 1380
التاريخ: 17-7-2021 2328
التاريخ: 29-1-2022 2409
التاريخ: 16-2-2022 1740

ذكر العلماء أن الذنوب الصغائر تصير ذنوباً كبيرة في حالات :

(منها): الإصرار على الذنب بمعنى تكراره، يقول الإمام الصادق (عليه السلام) (لا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار).

(ومنها): استصغار الذنب الصغير عند رب كبير؛ ولهذا لا ينبغي للمؤمن أن ينظر إلى معصيته بمقدار ما ينظر إلى من عصى فمن يعرف عظمة الله، ويشعر برقابته، ويحس بهيمنته لا يستصغر ذنباً يفعله في حضرته  (ومنها): السرور والارتياح بفعل الصغيرة ، وإظهار الفرح بها دون أن يندم ويأسف على ذلك، وهذا يعبر عن مدى خسة النفس ورذالتها .

(ومنها): عدم التستر على المعصية والتجاهر بها.

(ومنها): (أن يكون مرتكب الصغيرة عالماً كبيراً يقتدي به الناس فارتكابه للصغيرة يصير سبباً لإشاعة المنكر، حيث أن الناس يتبعونه ويقتدون به فيصير هذا المنكر الصغير في نظرهم معروفاً).

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.