المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
وكالات الأنباء المصادر الخارجية للأخبار- محطات الإذاعة والتليفزيون الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- الصحف والمجلات الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- شبكات المعلومات والشبكات الإخبارية والمواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت The distribution of degree expressions - The degree expression continuum Adjectives and degree modification Introduction Some analytical possibilities- An alternative approach Some analytical possibilities- Is “left branch” good enough? Will head movement break this? موقف دساتير الدول الاتحادية من النظام العام الدولي دستور الولايات المتحدة الأمريكية لسنة 1787 من الدساتير التي تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية دستور الهند لسنة 1949 من الدساتير التي لا تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية 1996 الأرض القيود الملزمة لوحدات الدولة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية القيود الملزمة للسلطة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية الزهرة

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



ما ورد في تحديد الذنوب الكبيرة  
  
2654   07:16 مساءً   التاريخ: 17-7-2021
المؤلف : السيد عبد الاعلى السبزواري
الكتاب أو المصدر : الاخلاق في القران الكريم
الجزء والصفحة : 266- 268
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الرذائل وعلاجاتها / الجهل و الذنوب والغفلة /

في الكافي : يسنده عن الصادق (عليه السلام) في قول الله عز وجل : { إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا} [النساء: 31].

قال : " الكبائر التي أوجب الله عليها النار".

اقول : ومثله عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر (عليه السلام) .

وفي الفقيه : عن عباد بن كثير قال : " سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن الكبائر ، فقال : كل ما أوعد الله عليه النار ".

أقول : ومثله ما عن تفسير العياشي، ويستفاد من هذه الروايات تحديد شرعي للكبائر التي وردت في الكتاب والسنة ، وإيجاب النار أعم من أن يكون بالمطابقة أو بالملازمة، سواء أكان في كتاب الله تعالى أم في حديث المعصوم ، وسواء رتب الشارع عليها الحد في هذه الدنيا - كالزنا وشرب الخمر - أم لا .

فما عن بعض من حصر الكبيرة في كل ذنب رتب عليه الشارع الحد في هذه الدنيا - كما يأتي في البحث الأخلاقي - مناف لما تقدم من الروايات.

وفي معاني الأخبار بإسناده عن الحسن بن زياد العطار ، عن الصادق (عليه السلام) قال : " قد سمى الله المؤمنين بالعمل الصالح مؤمنين ، ولم يسم من ركب الكبائر وما وعد الله عز وجل عليه النار مؤمنين في القرآن ، ولا نسميهم بالإيمان بعد ذلك الفعل".

أقول : تقدم أن للإيمان مراتب ، ومن ارتكب الكبيرة ولم يخرج عن الإسلام لم يكن من الكمل إلا إذا تاب.

وفي ثواب الأعمال عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن (عليه السلام) في قول الله عز وجل : {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ } [النساء: 31] ، قال : " من اجتنب الكبائر ، وهي ما أوعد الله عليه النار ، إذا كان مؤمنا كفر الله عنه سيئاته ".

أقول : ومثله ما في الكافي عن ابن محبوب.

ويستفاد منها أن التكفير مشروط بالإيمان ، كما هو المنساق من الآية الكريمة ، وأن الكافر لو اجتنب لا يوجب التكفير عنه.

نعم ، يمكن أن يكون له أثر في الدنيا أو في عالم البرزخ ، ولا تنافي بينها وبين ما ورد في الفقيه عن الصادق (عليه السلام) : " من اجتنب الكبائر كفر الله جمع ذنوبه ، وذلك قول الله عز وجل " ، أي : مع الإيمان بالله تعالى.

وكيف كان ، فالمستفاد من هذه الروايات وغيرها مما ورد من طرق الجمهور عن نبينا الأعظم (صلى الله عليه واله) وسائر المعصومين (عليهم السلام) ، أن الكبيرة ما أوعد بالنار ، والصغيرة هي الذنب الذي لم يوعد بالنار ، أو لم يماثل في الروايات بذنب أوعد فيه.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.