وهي القناة التي تعبر عن نفسها بانها مستقلة وغير ممولة من أي جهة في داخل العراق وخارجه وهي مملوكة لرجل الاعمال العراقي (عون حسين الخشلوك) المقيم في اوربا والمنحدر من عائلة عراقية من محافظة ذي قار في جنوب العراق وكان رأسمالها التشغيلي الاول قد بلغ مليوني دولار ثم ارتفع لاحقاً ليصل ثمانية ملايين دولار ، وكان البث التجريبي للقناة قد انطلق في الثامن عشر من اب من العام 2005 وبواقع ست ساعات يومياً واستمرت القناة في رفع ساعات البث اليومية تدريجياً في اطار البث التجريبي حتى وصلت إلى مرحلة البث الرسمي الثابت في الثاني عشر من ايلول من العام 2005 الذي مثل التاريخ الرسمي لانطلاق القناة والبغدادية تبث عبر اقمار (نايلسات وعربسات وهوت بيرد والاوبتس).

ويعد مكتب بغداد النواة الرئيسية في تشكيل القناة وانتاج برامجها وكان عبارة عن بناية في بغداد وفي شارع فلسطين تحديداً ضمت اقسام المراسلين والكرافيكس والدراما والقسم الهندسي والمكتبة وبعدها انتقل المكتب إلى حي الكرادة وسط بغداد وتم استئجار استديو في فندق قصر العرب وكان الاول في تغطية اول نشاط انتخابي في 15/12/2005 بشكل حي وعلى الهواء مباشرة ولمدة ثمان ساعات ، وفي مطلق العام 2006 انتقل المكتب إلى حي الوزيرية في بغداد حيث مقر المبنى الجديد للقناة وانشأ فيه ستة استوديوهات ضخمة اربعة للبرامج المنوعة والدراما واثنان للبرامج الاخبارية وقد اطلقت عليها اسماء عدد من شهداء الصحافة ورموز الفن والإبداع في العراق كما اسست استوديوهات جديدة في القاهرة مزودة بأحدث تقنيات البث التلفزيوني ، ولها مكاتب في عمان ودمشق ، دبي ، بيروت ، كما تمتلك القناة شبكة مراسلين دوليين في دول (المانيا ، هولندا ، استراليا ، النرويج ، السويد ، الدنمارك ، فلندا ، بريطانيا ، النمسا ، اوكرانيا).

وتشير القناة إلى هويتها بالقول انها " قناة مهنية مستقلة تتمسك بالهوية الوطنية العراقية باعتبارها جامعاً ومشتركاً للمكونات العراقية المتنوعة ، ومن هذا المنطلق دعا خطابها إلى استقلال العراق واستعادة السيادة الوطنية العراقية وبناء نظام ديمقراطي حر موحد ، يقر بالتعددية الفكرية والسياسية والقومية والدينية".

ويضيف موقع البغدادية على شبكة الانترنت ان البغدادية اعتبرت وظيفتها تنويرية ونظرت بمساواة إلى المواطن بغض النظر عن دينه وقوميته ولغته وجنسه وانتمائه الاجتماعي ومعتقده السياسي ، كما اتخذت مواقف داعمة من حقوقهم وآرائهم " .كما سعت البغدادية وحسب موقعها الالكتروني إلى ان تكون "منبراً للحرية التي تمجدها وتعتبرها الاساس الذي تنطلق منه الحقوق الاخرى خاصة حق التعبير وحق الاعتقاد وحق التنظيم الحزبي والنقابي والحق في المشاركة السياسية وقبل ذلك حق الحياة والعيش بسلام.