المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طرق عامة لآباء المراهقين  
  
1867   06:35 مساءً   التاريخ: 11-4-2021
المؤلف : د. برناردوجيه
الكتاب أو المصدر : كيف تخلص طفلك من الخجل
الجزء والصفحة : ص296-299
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-3-2021 1332
التاريخ: 21-3-2018 1539
التاريخ: 2023-04-11 891
التاريخ: 19-11-2017 1568

بينما يكون طفلك على أعتاب مرحلة المراهقة ، فمن الطبيعي أن تتغير علاقتك به ، وربما تصبح أكثر عسراً وانفصالاً وحتى ربما تشعر كأب أو أم أن تأثيرك محدود على سلوك طفلك المراهق. ومع ذلك فيمكنني أن أؤكد لك أن العكس هو الصحيح ، فطفلك المراهق في أمسّ الحاجة الى اهتمامك وتوجيهك وحبك ، وعندما تفكر فيما قد يحدث بدون توجيهاتك وإرشادك ستدرك مدى قوتك.

بواعث الخجل

الحصول على وظيفة أو العمل التطوعي

إن أحد طقوس العبور اثناء مرحلة المراهقة هو الحصول على وظيفة لدوام جزئي أو الانخراط في العمل التطوعي. وفي الواقع فإن ذلك من أفضل الطرق لشغل أوقات فراغ ابنك المراهق لأنه لن يربح أموالاً فقط بل سيتعلم تحمل المسؤولية وكيفية تنظيم وقته واكتساب بعض المهارات. وسوف يستفيد المراهقون الخجولون على وجه الخصوص من العمل أو العمل التطوعي بما انهم سيبقون على اتصال بالعديد من مختلف أنواع الناس على نحو مستمر. وللأسف فإن العديد من المراهقين الخجولين يصابون بالذعر من مجرد ملء استمارة طلب عمل وإجراء مقابلة للحصول على عمل لدرجة تعجزهم عن الحركة ، وإليك بعض الطرق لمساعدة طفلك المراهق:

* نفذ الخطوات مع ابنك المراهق: تصفحا الإعلانات المبوبة وتناقشا فيما يفضله طفلك المراهق بصفة شخصية وقوما بتمثيل مقابلة الحصول على العمل.

* اختر وظيفة بها قدر مناسب من التحديات الاجتماعية: قد يكون من المغري للمراهق الخجول أن يتولى مهام توفر له الاتصال بقدر قليل مع الآخرين ولكنه سوف يستفيد أكثر من العمل مع الآخرين في بيئة شبه منتظمة. من الخيارات الجيدة التي تتيح ذلك مطاعم الوجبات السريعة والمتاجر والمكاتب.

* قم بالبناء على المهارات الحالية: إذا كان ابنك المراهق واثقاً من قدراته فلن يجد صعوبة في تلقي التعليمات والتحدث مع الناس. إذا كان بارعاً في العناية بالحدائق قد يقوم بتجربة العمل في متجر لبيع الزهور، وإذا كان يحب الحاسوب فسيناسبه العمل المكتبي.

* لا تلتزم بعمل واحد لفترة طويلة: إذا كانت طفلتك المراهقة تعمل كجليسة أطفال لعدة سنوات فربما حان الوقت لتغيير ذلك ويمكنها العمل أو التطوع في مركز رعاية الأطفال وتستمر في بناء مهاراتها.

* قدم له المساعدة: إذا كان ابنك المراهق يقوم بملء الاستمارات للحصول على عمل في مركز تجاري فاذهب معه وتسوق في المتجر الذي يعمل به، ويمكنه استشارتك إذا كانت لديه أية أسئلة ولكنه يجب أن يقوم بمعظم متطلبات ومهام العمل بمفرده.

* لا تغفل الفرص للعمل التطوعي: قد يرغب ابنك المراهق في الحصول على المال ولكنه قد يستفيد بشكل أكبر في العمل التطوعي، وبالإضافة الى ذلك قد يتم استقباله استقبالاً حسناً كمتطوع بما أن زملاءه سيشعرون بالامتنان له لأنه انضم إليهم.

وفي النهاية كن على وعي بنقاط الضعف الخاصة بطفلك. ربما تكون قد ملأت العديد من استمارات الالتحاق بعمل وحصلت على عدد من الوظائف ولكن لم يقم طفلك بهذا. تذكر مدى الرهبة والتهديد في مجرد طلب الاستمارة بدون أن يكون لك خبرة سابقة ولست متأكداً تماماً من مهاراتك. ساعد طفلك على طول الخط ولن يجد صعوبة في الحصول على أول وظيفة له.

 

 

أهم شيء يجب أن تتذكره هو أنه بينما تعتبر مرحلة المراهقة مرحلة انتقالية إلا أن ما يحدث في تلك الفترة قد يكون له تأثير دائم على حياة ابنك أو ابنتك عندما يكبر. والتأقلم مع تلك التحديات بطريقة إيجابية يمكن أن يعلّم المراهق أن التحديات لا يجب الخوف منها أو مقاومتها. ومن ناحية أخرى فإن إنكار المخاوف والشعور بعدم الأمان أو محاولة تجاهل وجودها يمكن أن يعلم المراهق الاستسلام للمشاعر السلبية أو الصعبة المصاحبة للتغير.

والهدف هو بناء أساس متين لكي يبنى عليه طفلك المراهق عندما يتعرض للتحديات الخاصة بمرحلة المراهقة، ومن أجل عمل ذلك قم بتجربة الطرق التالية:

كن متواجداً في حياة ابنك المراهق: ربما ينبغي عليك أن تتواجد في حياته بطريقة مختلفة ولكن لا تدع نفسك توضع على الهامش لمجرد أن طفلك المراهق يعيش حياة خاصة به بطريقة خاصة ومختلفة.

شجع الاعتماد على النفس: أشرك ابنك المراهق بقدر أكبر في القرارات التي تخصه وتؤثر عليه ودعه يتولَ مسؤولية الالتزامات اليومية مثل تحديد المواعيد والدفع لماكينات الصرافة والاستفسار عن الكليات والجامعات والوظائف.

قدّر قيمة الحوار القصير: لن يكون كل حوار طويل عميقاً ومؤثراً. عليك أن تدرك قيمة وأهمية الحوار القصير الذي يوضح أنك مهتم بابنك المراهق وتريد أن تجد أرضية مشتركة بينكما.

دع ابنك المراهق يعمل أو يتطوع: يمكن أن تعمل الوظائف لدوام جزئي أو العمل التطوعي على مساعدة طفلك المراهق على بناء مهارات العمل والمهارات الاجتماعية وعلى تنظيم وقته وعلى الارتياح لصحبة الآخرين في مختلف مجالات الحياة – وكل ذلك يضيف لمنطقة الراحة الخاصة به.

حافظ على تماسك أسرتك: إذا وجد ابنك المراهق أساساً راسخاً ومتيناً في المنزل فسيشعر بدرجة اقل من التوتر إزاء التغيرات في عالمه. قم بإيجاد أكبر كم ممكن من الاستقرار الأسري حتى يمكن لطفلك توقع التزاماته.

وضح قراراتك: لن يتمكن طفلك المراهق من اتخاذ قرارات سليمة إذا لم يعرف كيفية ذلك. تحدث عن عملية اتخاذك لأي قرار وحدث طفلك المراهق عن بعض المواقف الخاصة به.

اكبح انتقاداتك لطفلك المراهق: يتسم المراهقون الخجولون بالحساسية الشديدة، كما ان حذرهم الشديد مما لا يشعرون نحوه بالثقة والأمان يجعل الأمور تزداد سوءاً. حاول أن تجد طرقاً أخرى لكي تنقل له وجهة نظرك.

أشرك طفلك المراهق في أنشطتك: إذا بدأت تشرك طفلك المراهق في أنشطتك فسوف يتعلم كيف يشعر بالراحة في وجود الكبار ممن هم بالفعل جزء من منطقة الراحة الخاصة به.

تحدث مع الآباء الآخرين: إذا كان طفلك المراهق لا يحب التواصل مع الآخرين فيمكنك أن تتعلم الكثير عن هذا الشأن عن طريق التحدث لآباء أصدقائه وزملائه في الفصل، علاوة على ذلك ستجد من يساندك في تلك الأوقات العصيبة.

وأخيراً تذكر أن تكون صبوراً ومثابراً ، فطفلك المراهق في حالة من التغيرات الدائمة ، وبعبارة أخرى فهو لن يكون لطيفاً أو متحدثاً لبقاً دائماً. وكفرد كبير لديك ميزة النظر الى خبراتك السابقة والتمتع بالنضج. استمر في محاولة البناء والحفاظ على علاقة إيجابية مع طفلك المراهق على الرغم من الخلافات ، حيث سيتعلم كيف يبني علاقات سليمة إذا عرف أن كليكما يمكن أن يعمل على إنجاح علاقتكما معاً. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ