المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5718 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{مثنى‏ وثلاث ورباع}
2024-04-29
معنى حوب
2024-04-29
صلة الأرحام
2024-04-29
عادات الدجاج الرومي
2024-04-29
مباني الديك الرومي وتجهيزاتها
2024-04-29
تعريف بعدد من الكتب / المسائل الصاغانيّة.
2024-04-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التوازن في الإقبال على الدنيا  
  
2540   07:14 مساءً   التاريخ: 21-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2، ص53-55
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-3-2021 4489
التاريخ: 28-7-2020 1468
التاريخ: 17-3-2021 2381
التاريخ: 23-6-2019 3280

قال (عليه السلام) : (ان أخسر الناس صفقة ، وأخيبهم سعيا ، رجل أخلق(1) بدنه في طلب آماله ، ولم تساعده المقادير على إرادته ، فخرج من الدنيا بحسرته ، وقدم على الآخرة بتبعته).

الدعوة إلى التوازن في الإقبال على الدنيا ، وعدم مقاطعة الدين ، لما يسببه ذلك من مشكلات في الاخرة ، وبحسب الموازين العقلانية المتبعة يلزم التوقي من جميع الامور التي تكون خسارتها أعظم ، وسلبياتها أكثر ، لذا يلزم التعامل بدقة ، وعدم التورط بشيء ينتج ما يندم عليه العاقل، لأن ذلك مؤشر إما على انعدام الوعي ، أو التغافل عن نداء التحذير، وكلاهما مما يسجل ضد صاحبه ، فإن المفروض توقي العاقل من مظنون المخاطر فضلا عن مؤكدها ومتيقنها فعدم المبالاة تنبئ عن خلل كبير ، بحاجة إلى تصحيح ، وهذا ما دعاه (عليه السلام) إلى التوعية المبكرة ، لئلا يتزايد عدد الخاسرين ، في الوقت الذي يمكن تفادي الخسارة ، والعمل على تقليص حجم الانتشار ، من خلال التثقيف على إمكانية ان يحيا في الدنيا ، وهو ملتفت إلى زوالها وانقضاء مدتها ، والتحول عنها إلى محل آخر ، ليقدم للأشخاص كشوفات بممارساتهم كافة {يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} [النحل : 111] ، فيمارس نشاطه ، من خلال إمكانياته المتاحة ، في الحدود المباحة ، دون ضغط او توجيه ، ليملأ الفراغات كافة ، حيث يحتاج وجوده الدنيوي إلى عمل ، كما الاخروي ، فلا يميل لجانب على حساب الاخر.

وهذا نقد هادف لما يعمله البعض من تحقيق طموحاته الدنيوية ، مع اهماله لما بعدها ، بحيث يتوحد في تفكيره وعمله للدنيا ، ويتناسى ما ينتظره، من الرحيل العاجل ، فلا يستمتع طويلا ، ولا يأخذ من مقتنياته شيئا ، فيجتمع عليه في يوم القيامة امرأن : تحسره وأسفه ، وتحمل مسئولية الجواب والكشف الحسابي عن المصدر الممول وطريقه الصرف ، بينما هو قادر على استثمار ذلك كله بحيث يستهلكه في ما ينفعه ، دنيويا واخرويا ، وهذه هي الحذاقة والفهم ، إذ لا يراد منه ان يتخلى عن مشتهياته، بل ينظمها وفقا لثوابت الحق ، ويبرمجها مع معايير الانسانية ، دون ان يتصور التضارب بينهما.

كما أوصى (عليه السلام) بأن لا يكد الإنسان بدنه ، لأنه أول المتضررين ، إذ من المؤكد عدم القدرة على الإحاطة بما في الدنيا ، من مال او سواه ، فلابد من تقييم الحالة ، ليكتشف بنفسه انه يعيش مدة ثم ليغادر الحياة الدنيا ، ليموت فتبدأ حياة اخرى ، يحتاج إلى التكيف مع اجوائها وأوضاعها ، ولا يصح منه مطلقا التجاهل والتغافل ، كونه لا يقدر على رفض الانتقال، سواء آمن ام جحد، فعليه الاستعداد.

ـــــــــــــــــــــــــــ

(1) أي اتعبه وكده.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






بالفيديوغراف: ممثل المرجعية الدينية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يتفقدان مشروع مطار كربلاء الدولي
بالصور: سنابل تفيض بالخير في مزارع العتبة الحسينية (عمليات حصاد الحنطة)
تضمنت الجولة توجيهات متعلقة براحة المسافرين.. ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يطلعان ميدانيا على سير العمل في مطار كربلاء الدولي
بالفيديو: مركز لعلاج العقم تابع للعتبة الحسينية يعلن عن أجراء (117) عملية تلقيح اصطناعي خلال الربع الاول من العام الحالي