المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

العدالة بين الأطفال
11-9-2016
الطاقة النّووية
14-7-2016
PROPYLENE
6-4-2016
خروج الماء من بين أصابعه (صلى الله عليه واله)
11-12-2014
تعريف أموال الدولة
2024-05-14
النقل الجوي
9-8-2022


تفسير قوله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ..}  
  
1899   09:21 صباحاً   التاريخ: 9-05-2015
المؤلف : الشيخ محمد علي التسخيري
الكتاب أو المصدر : محاضرات في علوم القران
الجزء والصفحة : ص162-163 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قال تعالى  : {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ} [الأعراف : 40] .

يذهب أغلب المفسّرين إلى أنّ المراد من قوله تعالى‏ {حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ} هو استحالة دخولهم الجنة كما يستحيل دخول الجمل في ثقب الإبرة «الذي هو سم الخياط» أو كما يعبّر عنه بعضهم : دخول ما يضرب به المثل في الكبر فيما يضرب به المثل في الصغر.

وبناء على ذلك فالجمل - على معناه المتبادر إلى الأذهان - أي الفحل من الإبل كما ذهب لذلك الزمخشري في الكشّاف وحسنين مخلوف في (صفوة البيان) وفريد وجدي في المصحف المفسّر والطبرسي في وجه ، والسيوطي في أحد الوجوه ، وذلك عند تفسيرهم للآية في تفاسيرهم.

وهناك رأي آخر ذكره الفخر الرازي وغيره عن ابن عباس أنّ المراد بالجمل القلس «أي الحبل الغليظ» وهو أنسب بثقب الإبرة من البعير، وفي التفسير بذلك ذوقية في المحافظة على جوّ التناسب في تشبيهات القرآن.

وعلى العموم فإنّ الآية - كما أسلفنا - جاءت بصدد بيان استحالة دخول الكافر الجنّة.

إلّا أنّ الذين يذهبون إلى القول بالتناسخ، وهو انتقال الأرواح إلى أبدان متعدّدة سواء للتعذيب أو للنعيم. يذهب هؤلاء إلى أنّ معناه أنّ الروح العاصية تبقى منتقلة من بدن إلى بدن ولا تزال معذّبة كذلك حتى تنتقل إلى بدن جمل ثم إلى بدن دودة صغيرة تدخل في سمّ الخياط . وإلى هنا فتطهّر من الذنوب، وبعدها تدخل الجنة ؛ لأن ما علّق عليه دخول الجنة قد حصل فيحصل الدخول . (1)

وهو قول سخيف لا يستحق الردّ أوّلا ؛ إذ الكفر لا يغفر لصاحبه ، وثانيا ؛ لأنّ هذه الآراء لا سند لها ، وثالثا ؛ لاستلزامها كثيرا من اللوازم الفاسدة التي لا يتّسع المجال لشرحها .

_____________________________

(1) انظر تفسير الرازي ، ج 4 ، ص 209 ، ط مصر سنة 1324 هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .