المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



النقل الجوي  
  
1226   02:41 صباحاً   التاريخ: 9-8-2022
المؤلف : فضل ابراهيم الاجود
الكتاب أو المصدر : المدخل الى جغرافية النقل
الجزء والصفحة : ص 203- 206
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية النقل /

النقل الجوي

لاريب أن الإنسان قد استفاد كثيرا من مشاهدته للطيور على مختلف أنواعها وأحجامها وهي تحلق في الجو، وعن طريق هذه المشاهدة بدأ محاولته الأولى في عالم الطيران مستخدما في البداية ريش الطيور الكبيرة كأجنحة لكي تساعده على الطيران والتحليق في الجو ، ومن المحاولات الأولى في هذا المجال، المحاولة الشهيرة التي قام بها عباس بن فرناس المتوفي عام 888 ه- والذي يعد أول من حاول أن يطير بطريقة علمية حين استعان برداء من ريش الطيور کسا به نفسه وجعل له فيه جناحين وارتقى منطقة مرتفعة ومنها انطلق محلقا في الجو لمدة محدودة وبعدها وقع على الأرض فتأذى، والخطأ الذي ارتكبه وأدى به إلى ذلك أنه لم يتخذ لنفسه ذنبا. وفي العصور اللاحقة تلت محاولة عباس بن فرناس عدة محاولات في قارتي آسيا وأوروبا استعمل فيها أصحابها الريش ومواد أخرى مثل الصفائح المعدنية، ولكن أغلب هذه المحاولات فشلت ولقي أصحابها نفس مصير عباس بن فرناس, وفي العصر السابع عشر وبالتحديد سنة 1673م شهد العالم محاولة من المحاولات الناجحة للإنسان الطائر قام بها رجل يدعى (بسنيه) الذي استطاع أن يطير بفضل صفائح ذات مفصلات مثبتة على طرف عصا تلاه سنة 1742 رجل يدعى (باكفيل) الذي اجتاز 300 متر طيرانا على نهر السين, بعد هذه المحاولات الناجحة بدأت تجارب الطيران بأجهزة أخرى أثقل من الهواء تمثلت في البالونات والمناطيد.

وكانت تجربة أو محاولة (كلمنت ادر) Cader بواسطة جهاز أفيون Avion قرب باريس والتي انتهت بتحطم الجهاز وهي من التجارب أو المحاولات الأولى في هذا الصدد، وفي سنة 1782م شهد العالم أول تجربة ناجحة لبالون مصنوع من الكتان مغطى بطبقة من الورنيش مملوء بالهواء الساخن حيث استطاع أن يحلق على ارتفاع محدود ولمدة عشر دقائق.

وأعقبت المحاولة محاولة ثانية ببالون مصنوع من الحرير ومغطى بطبقة من الصمغ العربي ومملوء بغاز الأيدروجين، هذه العوامل ساعدته على أن يحلق في الجو مدة 45 دقيقة قبل أن يعود إلى الأرض ، وفي سنة 1784 م عرف العالم أول بالون مجهز بمحرك الى للدفع والذي صممه (موزننيه) Meusnier واستمرت المحاولات تتوالى سنة بعد أخرى حتى استطاع الإنسان أن يسير البالونات التي تحمل حيوانات، واستطاع كذلك بعد عدة تجارب أن يتحكم في البالونات ويعيدها إلى الأرض ، هذه المحاولات المستمرة أعطت الإنسان بعد ذلك القدرة على ما يلي:

1- إيجاد القوة الدافعة التي تدفع الجسم الطائر(البالون في البداية والطائرة فيما بعد) إلى أعلى.

2- إيجاد الطريقة التي تحفظ توازن الجسم الطائر في الجو.

3- السيطرة على ارتفاع هذا الجسم وتحليقه في الجو.

4- إيجاد الطريقة التي بواسطتها تمكن من إرجاع هذا الجسم إلى الأرض بسلام . بعد أن حقق الإنسان الأمور سالفة الذكر استطاع أن ينتقل إلى مرحلة أخرى مهمة جدا في تاريخ الطيران ألا وهي مرحلة اختراع المنطاد ، وبعد عدة محاولات ظهر في عام 1872 أول منطاد حقيقي له محرك غازي للمنهدس الألماني (هنلين) haenlien وفي عام 1876م تم صنع أول منطاد معدني و صممه الهنقاری (ديفيد شفارتر)، ومجهز بمحرك 16حصان، وقد نجح هذا المنطاد في قطع عدة أميال طيرانا حول مدينة برلين قبل أن يسقط ويتحطم.

أما أشهر المناطيد على الإطلاق فهي مجموعة الألماني (زبلین) zappelin عام 1900م والذي استطاع منطاده أن يطير في أول رحلة قصيرة خلال نفس العام, لقد كانت المناطيد بشكلها الانسيابي هي السلف الصالح للطائرات الحالية، وبعدها بدأ يتبلور الشكل النهائي للطائرات الحديثة التي نستعملها اليوم، والتي بدأت بطائرات ورقية صنعها الصينيون ، والمحاولة الأولى والحقيقية لبناء طائرة كانت عام 1903 على أيدي الأخوين (رایت) Wright، تبع ذلك عدة محاولات ناجحة تمثلت في محاولات (بلريو وسانتوس دعون) S.dumont (وفارمان) farman لقد ساهمت الحرب العالمية الأولى في تطور هذه الوسيلة بعد ذلك وعقب انتهائها بدأت محاولات الطيران الطويل الناجحة بواسطة الطائرة ، ومنها محاولة ... الكابتن الكوك والملازم براون سنة 1919م اللذين عبرا المحيط الأطلسي من نيوفوندلاند إلى إيرلندا بعد 16 ساعة / طيران، وفي نفس العام افتتح أول خط طيران منتظم بين مدينة باريس ومدينة لندن ، وتعد الرحلة التي نظمت بقيادة الميجور الأمريكي مارتن أول رحلة طيران حول العالم في التاريخ، استخدمت فيها أربعة طائرات دوجلاس، وقد نجحت طائرتان في العودة إلى مكان الانطلاق وهي مدينة سياتل الأمريكية بعد نحو 15يوما و 27 ألف ميل طيرانا وقبل هذه الرحلات الطويلة، نجح الطيران الليلي حيث استطاع (روبير غرانسانيه) في عام 1911م أن يحلق فوق باريس في الساعة الثانية صباحا على متن طائرته (کوردن) وفي عام 1913م تحققت في لندن في إنجلترا تجارب نظامية بطائرات مجهزة بمصابيح كهربائية واستمرت الجهود حثيثة بعد ذلك من أجل تطوير وسائل النقل الجوي (الطائرات عن طريق زيادة سرعتها وحجمها (لزيادة حجم الحمولة) وكذلك زيادة مدى الطيران بدون توقف أو انقطاع ، فبالنسبة لزيادة سرعة الطائرة فقد تم الاهتمام في هذا الخصوص بتطوير المحركات ولتحقيق هذا الغرض وبفضل الجهود التي بدلت زادت سرعة الطائرة بدرجة كبيرة فاقت سرعة الصوت أما عن زيادة سرعة مدى الطيران فقد اتجهت الأبحاث والدراسات نحو إيجاد الوقود الأفضل مع إجراء التعديلات اللازمة على أجهزة الاحتراق كما تم الاهتمام بإجراء التعديلات والتحسينات الملائمة والمناسبة في المحركات، وأهم المحاولات في هذا الصدد هي محاولة تزويد الطائرات بالوقود في الجو بواسطة طائرات خاصة ونظرا لخطورة هذه المحاولة اتجهت الأبحاث نحو آفاق أخرى أنسب تتعلق في الدرجة الأولى بتطوير المحركات، وبعد الأبحاث العديدة التي أجريت، ظهرت نتائج مشجعة أبرزها في الثمانينيات من هذا القرن عندما استطاع أمريكيان(رجل وامرأة) أن يطيرا في رحلة حول العالم بدون الهبوط إلى الأرض أو التزود بالوقود في الجو،  واستغرقت الرحلة حوالي 9 أيام, والجهود كذلك لازالت تبذل من أجل زيادة حجم الطائرة سواء عن طريق الاهتمام بمادة صنع الطائرة أو عن طريق الاهتمام بتطوير محركها كل هذه الجهود التي تبذل، تهدف إلى تحسين الطائرة وتطويرها لكي تتلاءم مع السرعة التي يعيشها عالمنا اليوم .

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .