أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-4-2019
2224
التاريخ: 3-3-2022
1458
التاريخ: 10-6-2021
2405
التاريخ: 18-7-2020
2177
|
قال (عليه السلام) : كان لي فيما مضى اخ في الله ، وكان يعظمه في عيني صغر الدنيا في عينه ، وكان خارجا من سلطان بطنه ، فلا يشتهي مالا يجد ، ولا يكثر إذا وجد ، وكان اكثر دهره صامتا ، فإن قال بذ القائلين وتقع غليل السائلين ، وكان ضعيفا مستضعفا ، فإن جاء الجد فهو ليث غاب وصل واد ، لا يدلي بحجة حتى يأتي قاضيا ، وكان لا يلوم احدا على ما يجد العذر في مثله حتى يسمع اعتذاره ، وكان لا يشكو وجعا إلا عند بارئه ، وكان يفعل ما يقول ، ولا يقول مالا يفعل ، وكان إذا غلب على الكلام لم يغلب على السكوت ، وكان على ما يسمع أحرص منه على ان يتكلم ، وكان إذا بدهه امران نظر ايهما اقرب إلى الهوى فخالفه.
فعليكم بهذه الخلائق فالزموها وتنافسوا فيها ، فإن لم تستطيعوها ، فاعلموا ان اخذ القليل خير من ترك الكثير (1).
الدعوة إلى الاتصاف بصفات حميدة مؤثرة في رسم صورة الإنسان ، وتكوين الانطباع عنه بشكل ايجابي ، وهذه الصفات مهمة جدا بحيث رضي (عليه السلام) بأن يحاول الإنسان الالتزام ولو ببعضها ، كونها مما تؤسس لدى الفرد أسس الخير والقوة ، وتهيئ لأن يذكر ذكرا حسنا ، وبالتالي لو لم يلتزم الفرد بها لخصوصياتها الذاتية ، فسيلتزم بها باعتباراتها الاعلامية الداعية إلى الاهتمام به كمتميز في مجتمعه ، وهو ما يعود على الجميع بفوائد كثيرة جدا ، وإذا ما تعاهدناها بالرعاية ، فستنتج صلاحا اجتماعيا ، وهو ما يلزمنا جميعا الطموح لتحقيقة ، لمسئوليتنا الشرعية والاخلاقية في مجتمعاتنا ، فقد روي عن النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) : كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، الامام راع ومسؤول عن رعيته ، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته (2) ، بما يساوي الجميع في موقف المسئولية القانونية ، ومن الطرق المضمونة للتخلص من تبعات ذلك هو التثقيف الجماهيري ، كما الالتزام الشخصي بالصفات التالية :
أ- تصغير الدنيا ، وعدم اعطائها اكثر مما تستحق ، بل بقدر انها محطة يتوقف عندها المجتاز إلى غيرها ، فلا يبالغ في الاهتمام بما فيها ، ليقينه بمفارقته لها ، فلماذا يعتني بما يتركه.
نعم من حقه الاهتمام بها بما يؤدي الغرض ، ويقضي المهمة ، لكون الزائد هدرا وتضييعا .
وان عملية الموازنة بين الاشياء ومقتضياتها من الاهتمام ، لمما يكشف عن مستوى عقل الإنسان ، حيث يعطي كل شيء ما يستحقه ، ولذا كان انطباعه (عليه السلام) عن هذا الأخ الصديق بهذا المستوى من العظمة والتوقير ، حتى حث الامة على التخلق بأخلاقه وصفاته ، وعليه فلم تكن هذه صفة من فاتته الدنيا او يئس منها ، بل هي صفة كريمة يلزم الاتصاف بها حتى لمن أقبلت عليه الدنيا ، حيث انها لم تقبل عليه إلا بعد ان أدبرت عن غيره ، فالتصغير كناية عن معرفة طريقة التعامل المنعكس على تصرفات الانسان ، وهو مالا يقبل الإخفاء.
ب- التحكم بالبطن ، حيث يتورط البعض بالسرقة او الكذب او الغش او الاحتيال او غيرها من المعاصي ، بسبب عدم سيطرته على شهواته البطنية ، فيقع تحت طائلة القانون الشرعي او الوضعي ، ليدفع غرامة او يقضي مدة في السجن او يدان فتتلوث صفحة معلوماته بذلك ليحرم من بعض الفرص الوظيفية ونحوها.
وقد كانت طريقة التحكم سهلة ، حيث يلتزم الانسان بأن يكتفي بالميسور ولا يطلب غيره ، لئلا يضطر إلى استعمال طرق ملتوية ، لتحصيل ما اشتهاه ورغبه ، كما لا يكثر مما يتيسر ، لئلا يصاب بالأمراض او غيرها كسوء السمعة ووصفه بالنهم والشره ونحو ذلك مما يعاب اجتماعيا.
ويمكننا ان نستشف تعميم الحكم إلى غير البطن بوصفها الوعائي للطعام والشراب ، ليشمل سائر الملذات الاخرى ، من الجنس واللبس والفرش والكماليات الاخرى ، لئلا يتحول الإنسان إلى مجسمة عرض، فيعيش وهو مثقل بالقروض والغرامات من اجل تحقيق تلك الملذات الجسدية ، التي سرعان ما تجهز على بعض قواه البدنية فتنهكها بالوجع والاضطرار إلى المداخلات الجراحية او نحوها ، او ما تسببه من احراجات اجتماعية ، حتى ليتحاشاه الناس بسبب صفته تلك ، عندما يبيح لنفسه الاخذ والاستحواذ على مقتنيات غيره ، لمجرد انها اعجبته ، وهو ما يطبعه بطباع سيئة كالأنانية وحب الذات وتفضيل النفس على الغير على العكس من الإيثار.
وان في التحكم بالبطن ، تدريب على الصبر والتحمل والشجاعة ، وهي من الصفات المهمة ، إذ قد يخترق البعض من خلال تجميع نقاط الضعف لديه ، ومن النقاط الاكثر سهولة للاختراق ، هي رغبات الإنسان وملذاته، فإذا سيطر على نفسه في ضبطها ، كان اكثر امنا وحصانة.
ت- التحكم باللسان ، باعتباره مصدرا مهما في تحريك الانسان باتجاهات مختلفة ، فإذا ما أمكن ان يسيطر عليه ، فسيسهل التحكم بغيره، كونه يمثل أداة تعريف بأفكار الناطق وتوجهاته ، الامر الذي يخيف سائر الاعضاء ، كما يورطها في كثير من الاصابات الخطيرة ، حتى روي عنه (صلى الله عليه واله) : يعذب اللسان بعذاب لا يعذب به شيء من الجوارح ، فيقول : يا رب لم عذبتني بعذاب لم تعذب به شيئا من الجوارح ؟ فيقال له : خرجت منك كلمة بلغت مشارق الارض ومغاربها ، فسفك بها الدم الحرام ، وأخذ بها المال الحرام ، وانتهك بها الفرج الحرام ، فو عزتي لأعذبنك بعذاب لا اعذب به شيئا من الجوارح (3) ، كما روي عن الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) انه قال : ان لسان ابن ادم يشرف على جميع جوارحه كل صباح فيقول : كيف اصبحتم ؟ فيقولون : بخير ان تركتنا، ويقولون : الله الله فينا ويناشدونه ويقولون: انما نثاب ونعاقب بك(4) ، بما يجعل منه سلاحا ذا حدين ، الامر الذي يستدعي ان يوزن الصادر منه بدقة ، تفاديا من الوقوع في ورطاته.
ث- قوة النفس بما يؤصل للعزيمة والثبات والمواصلة ، لكن في مواضعها المناسبة بدون تهور او تسرع ، وإلا لكانت تقحما في المهالك ، فإنها ما لم تقع موقعها ، أدت عكس المطلوب منها ، مع التأكيد على اهمية عدم التسرع بالحكم لمجرد ضعف البنية الجسدية أو قلة عدد العشيرة ونحوه مما يوجب استضعاف الناظر ، حيث لم أو قلة عدد العشيرة ونحوه مما يوجب استضعاف الناظر ، حيث لم تبدو ملامح القوة والصلابة ، فإن الاهم هو الصبر في الشدائد والثبات في النوازل ، وإلا فمن اليسير التمظهر بالقوة من دون واقعية ، ثم سرعان ما ينكشف جبنه وانهزامه.
وان الاتصاف بهذه الصفة لمما ينمي لدى الفرد الاعتماد على النفس والشعور بالكفاءة الذاتية ولو بالتمرن والتدريب ، وبعكسها يكون الانكسار والتقهقر مع الفضيحة.
ج- الالتزام بوضع الشيء موضعه المناسب ، فلا يتعجل الامور بل ينتظرها حتى يحين وقتها ، وهو ما يؤشر على الحكمة والتأني ، كما يؤدي إلى تعود الصبر وكتمان السر ، حيث يتعلق الأمر بالغير، مضافا إلى ان الإدلاء بالحجة وعرض الدليل قبل وقته المناسب مما يساعد المتربصين ، كما يكشف عن سوء تقدير الشخص ذاته ، ومن هنا كان دقة التوقيت صفة يلزم التحلي بها.
وإن تفعيل هذه الصفة اجتماعيا لمما يدفع بعجلة القضاء إلى تحقيق العدالة ، واختصار الشوط للوصول إلى الوقائع الجنائية او غيرها مما ييسر الاجراءات المتخذة امينا او قضائيا او إنسانيا أو غيرها ، كما ان عدم تفعيل هذه الصفة مما يؤدي بالإنسان إلى الاتهام او المقاضاة ، وصولا إلى العداوة والمقاطعة الاجتماعية ، لذا فإذا لم يختر ذلك عن قناعة، فلابد من البحث عما يحفظ له اعتباره العام ، لما لعدم حفظ المعلومات القضائية من خطورة بالغة.
ح- التأني في الحكم على الاخرين، والتفكير الطويل قبل الاستعجال باللوم والعتب ونحوهما ، مما يدل على الانصاف والواقعية ، كما ويكشف عكسه عن الظلم النفسي ، بحيث لو امكنه الحمل على الصحة لما فعل ذلك ، ترجيحا لما في نفسه من حكم مسبق.
وهذه صفة مهمة على صعيد حفظ العلاقات من ان تؤثر عليها شوائب العجلة والارتجال والميل النفسي وغير ذلك مما يكدر صفو العلاقات الاجتماعية ، بما يمثله ذلك من صدمة للطرف الاخر او إخراجا له عن كونه عاقلا او مسلما ، وهو ما يؤذيه نفسيا ، بل يؤثر عليه اجتماعيا ، لذا كانت من القواعد المشهورة اصالة الصحة ، باعتبار تطبيق المسلم للقانون الاسلامي الذي يلتزمه ويدين به ، فلا موجب لإساءة الظن به أو حمل فعله على غير الصحة ، مع كونه من المسلمين الذي قد جرت سيرة المتدينين منهم عمليات على ترتيب آثار الصحة على أعمال الناس من العبادات والمعاملات والعقود والايقاعات ، فهم ملتزمون بذلك فيما بينهم ، والخروج عن ذلك مستغرب ، بل كان معروفا بحيث اتصل بعصر المعصوم (عليه السلام) وقد امضاهم على ذلك وأقرهم عليه ، مما يعطينا موافقته لهم في ذلك، بينما نجد ان الاسراع باللوم يمثل خروجا عن القاعدة ، لذا وسواه كان الحث في هذا المقطع من الحكمة على عدم اللوم قبل معرفة الأسباب ، وهي عديدة ، حتى روي عن النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) انه قال : اطلب لأخيك عذرا فإن لم تجد له عذرا فالتمس له عذرا (5)، وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال : أيها الناس ، من عرف من اخيه وثيقة دين وسداد طريق فلا يسمعن فيه أقاويل الرجال ، أما إنه قد يرمي الرامي وتخطئ السهام ويحيل الكلام ، وباطل ذلك يبور والله سميع وشهيد ، أما إنه ليس بين الحق والباطل إلا أربع أصابع – فسئل (عليه السلام) عن معنى قوله هذا ، فجمع أصابعه ووضعها بين أذنه وعينه ثم قال : الباطل ان تقول سمعت والحق ان تقول رأيت – (6) ، بما لا يترك مجالا للوم فضلا عن ترتيب الاثر على التصور والتقدير الشخصي.
خ- تحمل الوجع ، بما يعنيه من الصبر على المرض، وعدم الشكوى ، لما في ذلك من رفض عام يجر إلى ابتعاد الناس وتثاقلهم منه ، مما يسبب له إحراجا بل إضرارا ، ولا سيما إذا استبطن الاعتراض على الخالق تعالى وعدم الرضا والتسليم لما أراده لعبده.
نعم قد يذكر ذلك بعد شفائه منه ، وهو مالا بأس فيه ، كما لا يعني ذلك عدم استشارة ذوي الاختصاص ، وانما المراد عدم إشاعة اجواء الكآبة من خلال بث الشكوى.
د – الالتزام بعدم زيادة القول على الفعل ، فلا يكثر ادعاؤه ، بل يبادر إلى التطبيق ، لير الناس منه الصدق والوفاء ، قبل ان يخسر ثقتهم فيتلاشى رصيده الاجتماعي ولا ينفعه الترميم بعدئذ ، خاصة وانه في سعة من ذلك فعليه ان لا يضيق على نفسه بإكثار المداعيات واوعد بالمشاريع المستقبلية ، مع كونه غير مستعد للتنفيذ ، ولو لأوجه الأسباب ، فستتلون صورته في أذهان الناس بهذا اللون القاتم والذي يعسر تغييره إلا بعد جهد ووقت.
ذ- كثرة السكوت والرغبة في الاستماع للغير، لما فيه من راحة جسدية ونفسية ، بل تترتب على ذلك السلامة الامنية – احيانا - ، مضافا إلى مقدور للإنسان اكثر منق درته على الكلام ، حيث قد لا يستطيع ان يعبر عما يريده ، لكنه يمكنه السكوت احتجاجا او اشعارا لآخر بما لا يؤديه الكلام ، وبالتالي ففي السكوت ما ليس في الكلام ، ولا سيما لو كان سببا لإطلاعه على رؤى الغير وتجاربهم ، فيزداد خبرة وبصيرة في الامور.
وان التثقيف العام على التحلي بهذه الصفة ، لما ينفع في الحد من بروز العديد من المشكلات التي تؤدي إلى المشاجرات او ارتكاب الجرائم ، لذا روي عن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال : لا يزال العبد المؤمن يكتب محسنا ما دام ساكتا ، فإذا تكلم كتب محسنا او مسيئا(7)، مما يؤسس لفضيلة السكوت ، بوصفه ضمانا مؤكدا للسلامة في الدنيا والاخرة ، كما يشجع على التلقي مع ما فيه من ثواب ، مقابل الكلام مع ما فيه من تبعات – احيانا -.
ويمكن إبداء الفرق بين صفة الصمت مما تقدم في (ت) وصفة السكوت (ذ) ، بأن الاول ما لم يكن في مواجهة تدفع به باتجاه الكلام ، بينما الاخر مالو كان كذلك ، إلا انه فضل السكوت وعدم الجواب ، لئلا يتطور الموقف سلبا ، ولعله المناسب للتأكيد والتكرار في ذكر الصمت والسكوت ، لبيان مدى السيطرة على النفس ، فهو اختيار لا يفضل كثرة الكلام ، كما انه لو كان مع غيره فلا يبادر إلى الكلام ، بقدر ما يختار عدمه ، أو يكون الفرق بمستوى : انه لو كان لمفرده فلا يبتدئ احدا بذلك ، كما لو انه كان مع الاخرين فيكون دقيقا في مبادلتهم الكلام ، خشية ما يترتب ويلزم مما لا يعرف حجمه ، وقد روي عنه (عليه السلام) : ان الكلام ذكر والجواب أنثى ، وحيثما اجتمع الزوجان فلابد من النتاج(8).
ر- السيطرة على النفس ، والتحكم في مرحلة إصدار القرار ، فلا يغلبه شيء على ذلك ، بحيث لو اعترضه امران ، وازن بينهما ثم اختار ما يخالف رغبته النفسية، ليكون م خالف نفسه الامارة بالسوء ، وكبح جماحها ، قال تعالى : {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعات : 40، 41].
نعم لا يعني ذلك مطلق المخالفة ، بل ما تكون طاعة للعقل ، لئلا يتحول علمه إلى جهل ، عندما يصر على موقفه اعتزازا بنفسه ولو كان خطأ، فكانت الحكمة بصدد تثقيف الجماهير على ضرورة الاحتكام غلى الثابت العقلي الذي يلتقي مع الخطوط المعرفية العامة ، وانه يلزم اتخاذ القرار الصائب وعدم تفويت ذلك لدواع وقتية ، بل لابد ان تكون النظرة شاملة ، لتكون المعطيات ناضجة ومهمة ، بينما ان متابعة الانفعالات المرتجلة لا تؤدي الغرض المطلوب ، بل تزيد من تعقيد الحال في الدنيا او الاخرة ، وهذه الصفة ذات بعد مؤثر في الكشف عن قابلية الإنسان في ضبط النفس وعدم انصياعه للمؤثرات الزائلة.
وفي نهاية بيان هذه الصفات ، كان اهتمامه (عليه السلام) على التحلي بها كلا او بعضا ، وعدم التخلي عنها لعدم القدرة على الجميع ، بل اخذ القليل خير من ترك الكثير، وهو حث مؤكد على ملاحقة رذائل الصفات وإزالتها ، وعدم الاستسلام لها ، لما تجنيه على المتصف بها، فيلزمه السعي لإزالتها ، دون الاعتذار بعدم القدرة ، وهذا ما يؤسس لمجتمع يتكامل أفراده ، عندما يشعروا بوجود سلبيات الصفات ، ولا يتركوها تستفحل ، لنحتاج إلى إعادة التأهيل والتنظيم، من خلال دور الإصلاح ودورات الباحثين الاجتماعيين او سواهم ممن يعني بتهذيب أفراد المجتمع ، وبالتالي كان التزام كل فرد مغنيا له عن متابعة غيره له ، بل تتأصل فيه بما يميزه أمام غيره وهو ما يفخر به.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بذ : غلب ، تقع غليل ، يروي العطش ، الجد ، ضد الهزل ، ليث غاب : اسد الغابة ، صل واد : حية الوادي ، والتشبيه بالأسد والحية ، لما يمثلان من القوة ، بدلي : يحتج ، البرء : الشفاء ، بدهه : فجأه.
(2) صحيح البخاري 1/215.
(3) كنز العمال 3/557 / ح7897.
(4) الكافي 2/ 115/ ح13.
(5) بحار الانوار 72 / 197 .
(6) نهج البلاغة 2/24.
(7) الكافي 2/116 / ح21.
(8) كنز العمال 3/695 / ح8489 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|