المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مجالات استخدام الصوت في الصحف الإلكترونية على الإنترنت
20-2-2022
Stress and intonation
2024-04-29
الرغبة والحماس لمحرر الحديث الصحفي
16-4-2022
أحمد بن علي بن قدامة أبو المعالي
10-04-2015
Bell Jar
25-8-2016
وأد البنات
28-12-2014


الدعوة إلى التوازن  
  
2131   06:33 مساءً   التاريخ: 28-9-2020
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : 157-158
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-8-2020 2176
التاريخ: 18-8-2020 1713
التاريخ: 2023-04-06 1124
التاريخ: 2024-08-27 372

قال علي :(عليه السلام) : (الثناء بأكثر من الاستحقاق ملق ، والتقصير عن الاستحقاق عي وحسد).

الدعوة إلى التوازن والاخذ بالوسط لئلا ينجرف الإنسان وراء مؤثرات العاطفة والإعجاب الشخصي او الجفاء الشخصي فيخسر المعادلة الصحيحة في تعامله مع الناس فلا بد من ان يتعلم جيدا كيف يعايش الناس ويحسن عشرتهم فلا يسترسل ولا يحجم وإنما يتوازن في عملية الحب والبغض مع ملاحظة القواعد السليمة والمستقيمة في العلاقات الاجتماعية.

فيمدح ويثني على مستحق الحمد بلا إسراف لئلا يكون تملقا وتزلفا ، لأن ذلك من اسباب النفور الاجتماعي عن الفرد إذا عرف بالتملق، لأنه يؤثر على تذبذب في شخصيته وتكوينه العاطفي فلا يركن إلى اساس مستقر وانما يبغي الفائدة ويحاول الوصول إلى الغاية.

كما ويحاول ان لا يبخس احدا حقه ولو كان مختلفا معه في بعض النقاط ، إذا عرف انه على حق لأن التقصير وعدم الإنصاف يؤشر سلبا عن حالة حسد وعدم حب وعدم رغبة في ظهور وتميز الاخرين .

وكلنا يهرب من التصاق هذه التهمة به فلا بد – لئلا نوصم بالحسد وعدم توفيه الآخرين حقوقهم ولئلا نكون متجاوزين متملقين – ان نأخذ بالمقاييس السليمة في تعاملنا في المجتمع المحيط الذي نحتاج إلى إبداء آرائنا فيه ، لئلا نتجاوز الحد ونقصر عن الحق .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.