نفاذ الماء Water depletion

إن النقصان في كمية الماء المتناولة اعتيادياً تسبب العطش والاستجابة لذلك هو شرب الماء ، وإذا تأخر استرداد التوازن للماء في الجسم ترتفع الاسمولالية Osmolality للبلازما

وتحدث الاستجابة الوظيفية كالآتي :

١- تحرر هورمون Antidiuretic hormone (ADH)  اوهورمون  الفاسوبريسين والذي يقلل النفاذ المستمر للماء عن طريق الادرار.

٢- انتقال الماء من سائل الخلايا الداخل (ICF) إلى سائل الخلايا الخارجي (ECF).

٣- إعادة الامتصاص للصوديوم +Na والكلوريد +CL عن طريق الانببات الكلوية Renal tubular.

تساعد هذه العمليات على ثبات حجم سائل الخلايا الخارجي (ECF). وتساعد العوامل (١) و (٢) على التقليل من اسمولالية البلازما إلى الارتفاع المتزايد.

يسبب تحرر الــ ADH الارتفاع في الاسمولالية والكثافة النوعية للإدرار. إذا كانت هناك حالة ضرورية لفقدان الماء من خلال الكلية مع الإبقاء والمحافظة على توازن وظائف الافراغ تكون هناك نتيجة حتمية لزيادة الاوسمولالية للبلازما.

وإذا حدث وأصبحت درجة نفاذ للماء شديدة جداً فإن الآلية تصبح ذات أهمية كبيرة للمحافظة على حجم سائل الخلايا الخارجي (ECF)، يزداد إعادة الامتصاص لأيونات الصوديوم +Na و الكلوريد -CL وتلازمها إعادة امتصاص للماء ولكن ينسب قليلة.

ان تأثير الاستجابة الكلوية إلى النفاذ الشديد للماء يعتبر عامل آخر لزيادة الاسمولالية لسائل الخلايا الخارجي (ECF) وهذا يؤدي إلى انتقال أكثر للماء من ICF إلى ECF ، عنما تصل درجة فقدان الماء Dehydration إلى هذه الدرجة من الشدة فإن فقدان  الماء يكون مشتركاً بين ICF و ECF وبنفس النسب.